ما لا تعرفه عن الإعاقة الحسيّة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الإعاقة الحسيّة تشير إلى القصور أو العجز في واحد أو أكثر من الحواس الأساسية مثل البصر، السمع، أو اللمس. هذه الإعاقات تؤثر بشكل كبير على قدرة الفرد على التواصل، التعلم، والتنقل، وتتطلب تكييفات خاصة للتغلب على التحديات المرتبطة بها.
أنواع الإعاقة الحسيّة:
الإعاقة البصرية: تتراوح من ضعف البصر الجزئي إلى العمى الكامل.
الإعاقة السمعية: تتراوح من ضعف السمع الجزئي إلى الصمم الكامل. يمكن أن تنتج عن عوامل وراثية، إصابات في الأذن، أو أمراض مثل التهاب الأذن الوسطى.
الإعاقة الحسية المتعددة: تشمل الأفراد الذين يعانون من إعاقات في أكثر من حاسة واحدة، مثل الأشخاص الذين يعانون من الصمم-العمى.
التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة الحسيّة:
التواصل: يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من صعوبات في التواصل اللفظي، مما يتطلب استخدام لغة الإشارة أو الأجهزة المساعدة. بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، يمكن أن تكون القراءة والكتابة تحديًا كبيرًا.
التعليم: يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى وسائل تعليمية خاصة مثل الكتب الناطقة، طريقة برايل، أو الفصول الدراسية المجهزة بأدوات مساعدة سمعية وبصرية.
التنقل: قد يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية صعوبة في التنقل بأمان، بينما قد يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى التنبه للإشارات الصوتية في البيئة المحيطة.
الاندماج الاجتماعي: يمكن أن تؤدي هذه الإعاقات إلى العزلة الاجتماعية بسبب الصعوبات في التواصل والتفاعل مع الآخرين.
دور التكنولوجيا المساعدة:
تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحسيّة. تشمل الأدوات والتقنيات المساعدة:
الأجهزة السمعية: مثل السماعات الطبية، والأجهزة المساعدة على السمع، وزرع القوقعة.
التقنيات البصرية: مثل البرامج الناطقة، القارئات الإلكترونية، وطريقة برايل الرقمية.
التقنيات الحسية: مثل الأجهزة التي تحول النص إلى صوت أو لمس للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية.
دور المجتمع في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الحسيّة:
التوعية: نشر الوعي حول الإعاقات الحسية واحتياجات الأشخاص الذين يعانون منها، وتعزيز فهم المجتمع لهذه الإعاقات.
البنية التحتية: توفير بيئة ملائمة تشمل الإشارات الصوتية والمرئية في الأماكن العامة، والمرافق المجهزة بأدوات مساعدة.
التعليم والتدريب: تقديم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة الحسية على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
التوظيف: تشجيع أصحاب العمل على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الحسية وتوفير بيئات عمل مناسبة لهم.
التمكين والاستقلالية:
تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحسية يعني توفير الفرص والموارد التي تمكنهم من العيش بشكل مستقل والمشاركة الفعالة في المجتمع. يشمل ذلك التعليم الجيد، التوظيف الملائم، والرعاية الصحية المناسبة. تعزيز الاستقلالية يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الأفراد على المشاركة الفعالة في المجتمع.
في الختام، يتطلب دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الحسيّة التزامًا مجتمعيًا شاملًا وجهودًا منسقة لتحسين جودة حياتهم. من خلال التوعية، توفير التعليم المناسب، وتقديم الدعم اللازم، يمكننا بناء مجتمع شامل يحتضن الجميع ويضمن لهم فرصًا متساوية للنجاح والرفاهية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأقصر تطلق مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، اليوم الأربعاء، إطلاق مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا بمحافظة الأقصر، ومراسم تسليم شهادة حقوق الملكية الفكرية للهوية البصرية ودليل إرشادات التصميم والعلامة التسويقية لمدينة إسنا، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومشروع إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية.
ويعد مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا بمحافظة الأقصر، أحد المخرجات الرئيسية لمشروع "إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا"، الذي تم تنفيذه في إطار التعاون بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر ووزارة التعاون الدولي وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر "سايت"، والتي تهدف إلى زيادة تنافسية قطاع السياحة في مصر من خلال رفع مستوى إدارة المواقع التراثية وترويجها والحفاظ عليها.
وقام بتوقيع الشهادة كلٌ من المهندس كريم إبراهيم، المدير التنفيذي لتكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة الجهة المسئولة عن تنفيذ مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية والثقافية لمدينة إسنا، والدكتور محمد رزق، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إسنا، بحضور المهندسة نيفين عقل مدير وحدة التصميم بمشروع تطوير إسنا، ورانيا عبد العاطي، مدير الهوية البصرية بمحافظة الأقصر.
وأكد محافظ الأقصر أن الأقصر كانت صاحبة أول مشروع علي مستوى الجمهورية لتطبيق مفهوم الهوية البصرية في مدينة الأقصر، وقد جاء التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومشروع إعادة إكتشاف الأصول التاريخية لإسنا من أجل إحياء وإنعاش الحركة السياحية بإسنا واستغلال الطابع السياحي المميز لها وتنفيذ مشروع خاص للهوية البصرية والتسويقية التي تعبر عن الطبيعة الخاصة لإسنا كواحدة من المناطق السياحية المتميزة في جنوب الصعيد وليس في الأقصر فقط بما تحتويه من معالم أثرية تمتد علي مدار مختلف العصور التاريخية التي مرت بمصر.
أما بالنسبة للهوية البصرية والعلامة التسويقية الجديدة لإسنا، أوضح المهندس كريم إبراهيم مدير مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا، أن تنفيذ هوية بصرية وتسويقية لإسنا جاء للتكامل مع أهداف مشروع "الاستثمار بالسياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا"، والذي يركز على تطوير استراتيجية تسويقية وترويجية فعالة لإسنا لتعزيز سلسلة القيمة السياحية بالمدينة لوضعها على الخريطة السياحية خلال سنوات قادمة والعمل على الحفاظ على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي بالمدينة والمنطقة المحيطة بها والترويج لإسنا كوجهة سياحية فريدة من نوعها.
فيما أوضح شون جونز، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، أن هذه الشراكة مع تكوين وحكومة مصر تعكس التزام الحكومة الأمريكية بالاستثمار في المبادرات المحلية التي تعمل على إحياء التراث الثقافي المصري الأيقوني وتحسين الفوائد الاقتصادية للسياحة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، لقد أعاد شعب إسنا وضع مجتمعهم كموقع سياحي رئيسي، وخلق فرص عمل جديدة، وأوجد فوائد اقتصادية دائمة، ونحيي جهودهم ونظل ملتزمين بالشراكات التي تبني مستقبلا أكثر إشراقا للجميع.
مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (11) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (9) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (10) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (8) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (7) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (5) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (6) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (4) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (3) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (2) مراسم إطلاق الهوية البصرية لإسنا (1)