بوابة الفجر:
2025-01-27@19:25:20 GMT

ماذا تعرف عن الإعاقة الجسدية؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإعاقة الجسدية هي نوع من الإعاقة التي تؤثر على القدرة الحركية للشخص، مما يعيق أو يحد من قدرته على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل. قد تنجم الإعاقة الجسدية عن عدة أسباب، بما في ذلك الإصابات، الأمراض، أو العوامل الوراثية. يشمل هذا النوع من الإعاقة مجموعة واسعة من الحالات مثل الشلل، فقدان الأطراف، الأمراض العضلية، والإصابات النخاعية.

 

أنواع الإعاقة الجسدية:

 

الشلل: يمكن أن يكون الشلل جزئيًا أو كليًا، ويؤثر على مناطق معينة من الجسم أو على الجسم بأكمله.

فقدان الأطراف: يمكن أن يحدث نتيجة الحوادث أو الأمراض، ويتطلب استخدام الأطراف الصناعية.

الأمراض العضلية: تشمل حالات مثل الحثل العضلي الذي يؤثر على قوة العضلات ووظيفتها.

الإصابات النخاعية: تؤدي إلى تلف الحبل الشوكي، مما يؤثر على الحركة والإحساس.

التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية:

 

التنقل: قد يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية إلى استخدام الكراسي المتحركة أو العكازات، وقد يواجهون صعوبة في الوصول إلى الأماكن غير المهيأة لذلك.

الاعتماد على الآخرين: في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى مساعدة مستمرة من الآخرين للقيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام، تناول الطعام، أو ارتداء الملابس.

التعليم: قد تكون هناك عقبات في الحصول على التعليم المناسب بسبب نقص الموارد أو عدم توفر بيئة تعليمية ملائمة.

التوظيف: يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية صعوبات في الحصول على فرص عمل مناسبة تتوافق مع قدراتهم واحتياجاتهم الخاصة.

الرعاية الصحية: يمكن أن يكون الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة معقدًا ومكلفًا.

دور التكنولوجيا المساعدة:

تعد التكنولوجيا المساعدة عنصرًا أساسيًا في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية. تتضمن هذه التكنولوجيا الأدوات والأجهزة التي تساعد في التغلب على القيود الجسدية، مثل:

 

الكراسي المتحركة الكهربائية: توفر تحكمًا واستقلالية أكبر للمستخدمين.

الأطراف الصناعية المتقدمة: تساعد في استعادة القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.

الأجهزة المنزلية المعدلة: مثل الأدوات المساعدة في المطبخ أو الحمام التي تسهل القيام بالمهام اليومية.

التكنولوجيا القابلة للارتداء: مثل الأجهزة التي تساعد في تحسين التوازن والتنقل.

التوعية والدعم المجتمعي:

يلعب المجتمع دورًا حيويًا في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية من خلال:

 

نشر الوعي: زيادة الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع.

تعديل البنية التحتية: تحسين البنية التحتية لتكون ملائمة للجميع، بما في ذلك توفير مداخل ومرافق مناسبة في المباني والمواصلات العامة.

الدعم القانوني والسياسي: وضع سياسات وقوانين تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية.

التمكين والاستقلالية:

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية يعني منحهم الفرص والموارد ليتمكنوا من المشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة. يشمل ذلك التعليم الجيد، الوظائف الملائمة، والرعاية الصحية الجيدة. التمكين يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الأفراد على تحقيق أهدافهم والمساهمة في المجتمع بفعالية.

 

في الختام، يتطلب دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية التزامًا مجتمعيًا قويًا وجهودًا منسقة لتحسين جودة حياتهم. من خلال التوعية، تحسين البنية التحتية، وتوفير الدعم اللازم، يمكننا بناء مجتمع شامل يحتضن الجميع بغض النظر عن قدراتهم الجسدية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟

أعلنت الحكومة المغربية عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بمرض الحصبة، المعروف محليًا باسم "بوحمرون"، حيث سجلت البلاد 25 ألف إصابة منذ سبتمبر 2023، إضافة إلى 120 حالة وفاة بين الأطفال، مما دفع السلطات لإطلاق تحذيرات عاجلة واتخاذ إجراءات مكثفة.

أسباب تفشي المرض

في مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن هناك عاملين رئيسيين وراء انتشار المرض:

- تراجع معدلات التلقيح خلال السنوات التي أعقبت جائحة كورونا، حيث انخفضت نسبة الأطفال الذين يتلقون اللقاحات الأساسية.


- انتشار المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار مخاوف غير مبررة لدى بعض الأهالي من التطعيم.

 

الإجراءات الحكومية للسيطرة على الأزمة

تحركت الحكومة بسرعة لاحتواء تفشي المرض، وأعلنت عن عدة خطوات تشمل:

• إطلاق حملة وطنية للتلقيح بدأت في أكتوبر 2024 وتم تمديدها لضمان تغطية أكبر عدد من الأطفال.

• إنشاء 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية لتعزيز نظام الرصد واليقظة لمتابعة الحالات المشتبه فيها.

• تنظيم حملة توعوية شاملة تستهدف الآباء والتلاميذ والعاملين في الصحة والتعليم، لتوضيح أهمية اللقاح ودحض الشائعات حول آثاره.


ما هو مرض الحصبة "بوحمرون"؟

الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء العطس أو السعال، ويُعد الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من لم يتلقوا اللقاح.

أعراض المرض

حمى شديدة.

سعال وسيلان الأنف.

طفح جلدي أحمر يظهر على الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.

التهاب في العيون.


المضاعفات

يمكن أن يسبب "بوحمرون" مضاعفات خطيرة، منها:

التهابات الأذن الوسطى.

الالتهاب الرئوي.

التهابات الدماغ، وقد تؤدي هذه الحالات إلى الوفاة في بعض الحالات الشديدة.


تحذيرات دولية

تزامنًا مع الأزمة في المغرب، أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرات بشأن عودة تفشي الحصبة عالميًا، وأكدت أهمية تعزيز التلقيح، خصوصًا في الدول النامية التي تشهد ضعفًا في منظومة الصحة العامة.

خطة طويلة الأمد

أكدت الحكومة المغربية أن التلقيح المبكر للأطفال يعد الركيزة الأساسية لمواجهة المرض والوقاية منه، مشيرة إلى استمرار حملات التوعية والتطعيم حتى يتم القضاء على المرض نهائيًا.

كما شددت على محاربة الشائعات التي تؤدي إلى تراجع الثقة في اللقاحات، والتي تُعد أحد أكبر التحديات في التصدي للأمراض المعدية.

نداء للمجتمع

دعت الحكومة المواطنين إلى الإقبال على تلقيح أطفالهم، مؤكدة أن اللقاح آمن وفعال ويُعد الوسيلة الوحيدة لحماية الأطفال من "بوحمرون"، الذي يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل معه بجدية.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟
  • أول مدرب للغة الإشارة الخاصة بالصم.. استشهاد أمين مجلس الأشخاص ذوي الإعاقة بشمال دارفور جراء قصف المليشيا
  • بصيرة تدعم ضعاف البصر بـتوقيع 3 بروتكولات تعاون
  • إعفاء ذوي الإعاقة من وسائل النقل الفردية.. مزايا بالجملة لهم بالقانون
  • شهادات: المعاقون لم يسلموا من حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة
  • بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
  • تعرف على كمية الماء التي يحتاجها جسمك في فصل الشتاء
  • توقيع 3 بروتوكولات خلال انطلاق المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر
  • بصيرة: حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة ضعاف البصر
  • الدهون الصحية من بين الأطعمة التي تعزز عملية التمثيل الغذائي