بوابة الفجر:
2024-08-27@01:22:28 GMT

ماذا تعرف عن الإعاقة الجسدية؟

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

 

الإعاقة الجسدية هي نوع من الإعاقة التي تؤثر على القدرة الحركية للشخص، مما يعيق أو يحد من قدرته على القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل. قد تنجم الإعاقة الجسدية عن عدة أسباب، بما في ذلك الإصابات، الأمراض، أو العوامل الوراثية. يشمل هذا النوع من الإعاقة مجموعة واسعة من الحالات مثل الشلل، فقدان الأطراف، الأمراض العضلية، والإصابات النخاعية.

 

أنواع الإعاقة الجسدية:

 

الشلل: يمكن أن يكون الشلل جزئيًا أو كليًا، ويؤثر على مناطق معينة من الجسم أو على الجسم بأكمله.

فقدان الأطراف: يمكن أن يحدث نتيجة الحوادث أو الأمراض، ويتطلب استخدام الأطراف الصناعية.

الأمراض العضلية: تشمل حالات مثل الحثل العضلي الذي يؤثر على قوة العضلات ووظيفتها.

الإصابات النخاعية: تؤدي إلى تلف الحبل الشوكي، مما يؤثر على الحركة والإحساس.

التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية:

 

التنقل: قد يحتاج الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية إلى استخدام الكراسي المتحركة أو العكازات، وقد يواجهون صعوبة في الوصول إلى الأماكن غير المهيأة لذلك.

الاعتماد على الآخرين: في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى مساعدة مستمرة من الآخرين للقيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام، تناول الطعام، أو ارتداء الملابس.

التعليم: قد تكون هناك عقبات في الحصول على التعليم المناسب بسبب نقص الموارد أو عدم توفر بيئة تعليمية ملائمة.

التوظيف: يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية صعوبات في الحصول على فرص عمل مناسبة تتوافق مع قدراتهم واحتياجاتهم الخاصة.

الرعاية الصحية: يمكن أن يكون الوصول إلى الخدمات الصحية الجيدة معقدًا ومكلفًا.

دور التكنولوجيا المساعدة:

تعد التكنولوجيا المساعدة عنصرًا أساسيًا في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية. تتضمن هذه التكنولوجيا الأدوات والأجهزة التي تساعد في التغلب على القيود الجسدية، مثل:

 

الكراسي المتحركة الكهربائية: توفر تحكمًا واستقلالية أكبر للمستخدمين.

الأطراف الصناعية المتقدمة: تساعد في استعادة القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية.

الأجهزة المنزلية المعدلة: مثل الأدوات المساعدة في المطبخ أو الحمام التي تسهل القيام بالمهام اليومية.

التكنولوجيا القابلة للارتداء: مثل الأجهزة التي تساعد في تحسين التوازن والتنقل.

التوعية والدعم المجتمعي:

يلعب المجتمع دورًا حيويًا في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية من خلال:

 

نشر الوعي: زيادة الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع.

تعديل البنية التحتية: تحسين البنية التحتية لتكون ملائمة للجميع، بما في ذلك توفير مداخل ومرافق مناسبة في المباني والمواصلات العامة.

الدعم القانوني والسياسي: وضع سياسات وقوانين تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية.

التمكين والاستقلالية:

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية يعني منحهم الفرص والموارد ليتمكنوا من المشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة. يشمل ذلك التعليم الجيد، الوظائف الملائمة، والرعاية الصحية الجيدة. التمكين يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرة الأفراد على تحقيق أهدافهم والمساهمة في المجتمع بفعالية.

 

في الختام، يتطلب دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية التزامًا مجتمعيًا قويًا وجهودًا منسقة لتحسين جودة حياتهم. من خلال التوعية، تحسين البنية التحتية، وتوفير الدعم اللازم، يمكننا بناء مجتمع شامل يحتضن الجميع بغض النظر عن قدراتهم الجسدية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن النشا المقاوم؟

قال صندوق التأمين الصحي بألمانيا إن النشا المقاوم هو شكل خاص من النشا، ينشأ عندما تبرد الأطعمة المحتوية عليه مثل المعكرونة والأرز والبطاطس والبقوليات (مثل البازلاء أو الفول أو العدس).

وأوضح الصندوق أن سبب تسمية النشا المقاوم بهذا الاسم يرجع إلى أنه يقاوم الإنزيمات الهاضمة في الأمعاء الدقيقة، والتي تتمثل وظيفتها في تفكيك المكونات الغذائية وجعلها قابلة للاستخدام في الجسم، وبالتالي يصل النشا إلى الأمعاء الغليظة غير مهضوم ويكون بمثابة غذاء لبكتيريا الأمعاء المعززة للصحة.
وتعيد جزيئات النشا المتحللة بالتسخين ترتيب نفسها في الطعام عندما يبرد ولا يمكن تفكيكها بواسطة إنزيم "الأميليز" الهضمي، الذي يفكك النشا، حتى لو تم تسخين الطعام مرة أخرى.
 وبالتالي يتلقى الجسم طاقة أقل على شكل سعرات حرارية من النشا المقاوم مقارنة بالنشا الموجود في المنتجات المطبوخة أو المخبوزة الطازجة، ما يساعد على إنقاص الوزن. انخفاض نسبة السكر في الدم ويساعد النشا المقاوم في الحفاظ على انخفاض نسبة السكر في الدم وتطوير ما يسمى بخصائص البريبايوتك في الأمعاء الغليظة، وهذا يعني أن البكتيريا، التي تعيش هناك يمكنها تخميرها، وأثناء هذا التخمير يتم تشكيل حمض دهني محدد يسمى "بحمض البيوتريك" (الزبدات)، والذي له تأثير إيجابي للغاية على الأمعاء؛ حيث إنه:
- يزود خلايا القولون بالطاقة
- ويحفز انقسام الخلايا وتجديد الخلايا في الغشاء المخاطي في الأمعاء
- ويزيل السموم من المواد الضار
- وربما يتم تحييد الأحماض الصفراوية المسببة للسرطان
ويستفيد الأشخاص، الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء المزمن مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون من هذه الآلية، فإلى جانب المكونات الغذائية الفعالة الأخرى مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، يعد "حمض البيوتريك" جزءاً من العلاج الغذائي لهذه الأمراض.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن "اليوم العالمي للكلاب"؟
  • ماذا تعرف عن منطقة (خور أربعات) التي انهار سدها بسبب السيول والأمطار ؟
  • انطلاق برنامج الإنماء المهني للعاملين في تقديم خدمات تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • بدء برنامج الإنماء المهني لمراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
  • إيمان كريم تشارك في ندوة «القومي للأشخاص ذوي الإعاقة» بمطروح
  • ماذا تعرف عن النشا المقاوم؟
  • ماذا تعرف عن متلازمة الحياة المؤجلة؟.. تسبب الحزن لأصحابها
  • تحت رعاية التضامن.. إطلاق برنامج "مبادئ لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الإعاقة"
  • إطلاق برنامج "مبادئ لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الإعاقة"
  • إطلاق البرنامج التدريبي المكثف "مبادئ لغة الإشارة لتواصل أفضل مع ذوي الإعاقة"