لب فاكهة جوز الهند الاستوائية محظور علي الطائرات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أميرة خالد
يُحظر علي المسافرين تناول لب فاكهة جوز الهند الاستوائية على متن الطائرات ، بسبب خطر الاشتعال الذاتي الذي تشكله، وتعتبر هذه الفاكهة ضمن العناصر المحظورة على متن الطائرات، بالإضافة إلى الأدوات الحادة والأسلحة والسوائل فوق 100 مل.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية ، أنه بينما يُسمح للمسافرين بإحضار سندويشات وفواكه صلبة في حقائبهم، يُمنع لب جوز الهند تمامًا في الطائرات.
وأضاف الخبراء للصحيفة ، إنه بينما يُسمح بحمل فاكهة جوز الهند بشكلها الكامل، إلا أن اللب الأبيض داخلها يُعتبر خطيرًا، بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الزيت، ما يجعله قابلاً للاشتعال، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا في حال تعرضه للحرارة.
وأكد الخبراء إن غبار فاكهة جوز الهند يمكن أن يشتعل بشرارة واحدة، وإن تحلل الدهون فيه يمكن أن يؤدي إلى خطر الاشتعال الذاتي.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي صنف (IATA) لب جوز الهند المجفف كسلعة خطرة من الدرجة الرابعة بسبب قابليتها للاشتعال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للنقل الجوي سفر طائرات
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة
أكد خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة أن أفعال السلطات الأميركية بحق ناشطين وطلاب مؤيدين للفلسطينيين هي "غير متكافئة، وتنطوي على تمييز ولا طائل منها"، مطالبين بـ"وقف القمع والانتقام".
وقال الخبراء إن هذه الأفعال "تؤدي فقط إلى مزيد من الصدمات والاستقطاب، الأمر الذي يؤثر سلبا في التعليم داخل الجامعات"، لافتين إلى أنها تطال "بتأثيرها الحق في حرية التعبير والاجتماع وتأليف الجمعيات".
اعتقال محمود خليلوأشار الخبراء -المفوضون من مجلس حقوق الإنسان لكنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة- إلى اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، وهو الأمر الذي أثار استياء الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ويعتبر خليل أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، إذ كان له دور بارز في تحريك الرأي العام الجامعي والعالمي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي التاسع من مارس/آذار 2025، اعتقلته سلطات الهجرة بعد اقتحام منزله، بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويحمل محمود -وفقا لمحاميته- البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة، ومع ذلك اعتقلته شرطة الهجرة الفدرالية تمهيدا لإبعاده من البلاد، حيث قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه "قام بأنشطة مرتبطة بحماس المصنفة منظمة إرهابية".
إعلانوكتب الرئيس دونالد ترامب، على شبكته "تروث سوشيال"، "هذا أول اعتقال وسيكون هناك المزيد".
وتابع الرئيس الأميركي "نعلم أن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك (…) سنعثر على المتعاطفين مع الإرهابيين ونعتقلهم ونبعدهم".
إجراءات مرتبطة بأنظمة الاستبداد
ووفقا لعشرات الخبراء المستقلين، فإن عمليات الطرد والترحيل والحرمان من حق إكمال الدراسة والتخرج "ضارة بالطلاب، وتمنعهم من رسم مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية أو المهنية مستقبلا".
وقالوا إن "هذا النوع من الإجراءات يرتبط في كثير من الأحيان بالأنظمة الاستبدادية" وحثوا الجامعات على مواءمة أنظمتها الداخلية مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة كولومبيا -التي خفضت إدارة ترامب دعمها بقيمة 400 مليون دولار- أنها فرضت عقوبات مثل "التعليق لعدة سنوات، والإلغاء المؤقت للشهادات والطرد" بحق الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتلال أحد مباني المؤسسة الجامعية المرموقة في ربيع عام 2024.