تعليقا على محاولة اغتيال ترامب.. بايدن يدعو لحظر الأسلحة النارية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى حظر الأسلحة النارية النصف آلية من النوع الذي استخدم في محاولة اغتيال منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
وقال بايدن في خطاب أمام اجتماع للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيغاس، "انضموا إلي في إخراج أسلحة الحرب هذه من شوارع أمريكا. تم استخدام سلاح من طراز "إيه آر-15" بإطلاق النار على دونالد ترامب.
واستهل الرئيس بايدن خطابه بالقول إنه "ممتن لنجاة ترامب من محاولة الاغتيال".
وتعاني الولايات المتحدة من مشكلة انتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة شرائها من قبل المواطنين الأمريكيين.
ويمتلك ثلث البالغين الأمريكيين سلاحا ناريا واحدا على الأقل، ويعيش حوالي نصف البالغين في منزل يحتوي على سلاح ناري.
وتعهد بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وهاجم سجل منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وشدد بايدن على أن تخفيف حدة الخطاب السياسي واجبة، لكنها لا تعني التوقف عن قول الحقيقة، وانتقد ترامب بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا.
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه أخطأ في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف"، في الإشارة إلى الرئيس السابق ومنافسه بالانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترامب.
وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز"، تعقيبا على تقرير لصحيفة بوليتيكو ذكرت فيه أن بايدن قال للمانحين في مكالمة خاصة قبل عدة أيام من محاولة اغتيال ترامب، إنه "حان الوقت لوضع ترامب في بؤرة الهدف".
وأضاف: "لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة.. قصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله".
وأكد بايدن، أنه لم ينخرط "في الخطاب التحريضي، في حين كان ترامب يتحدث عن حمام دم إذا خسر، كنت أنتقد أجندة ترامب وما يقوم به وسياسته والأكاذيب التي قالها خلال المناظرة".
كما شدد بايدن الدفاع على قراره المضي في السباق الرئاسي رغم تقدّمه في السن، مؤكدا للمشككين بقدراته الذهنية، أن "حدّتي العقلية جيدة جدا"، رغم إقراره بـ"مشروعية" المخاوف المتزايدة بشأن عمره وحالته الصحية.
وتابع: "لقد فعلتُ في غضون ثلاث سنوات ونصف أشياء أكثر ممّا فعل أيّ رئيس آخر منذ فترة طويلة".
وأضاف: "أنا مسنّ، لكنني أسنّ من ترامب بثلاث سنوات فقط، هذا أولا. ثانيا، إن حدّتي العقليّة جيّدة للغاية".
وحول أخيار منافسه لجيمس ديفد فانس بمنصب نائب الرئيس، قال بايدن في منشور على منصة "إكس" إن ترامب وفانس يريدان زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة، وتخفيضها عن الأغنياء، وأكد بايدن أنه لن يسمح لهما بذلك، وفق تعبيره.
وفي تصريح لصحفيين، قال بايدن إن السناتور عن ولاية أوهايو هو "استنساخ لترامب"، وأضاف: "لا أرى أيّ اختلاف" بينهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن محاولة اغتيال ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة محاولة اغتيال بايدن العنف ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قال بایدن
إقرأ أيضاً:
جوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحة
حذفت شركة جوجل من جانبها تعهدها بعدم القيام بتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي لبعض أنظمة المراقبة و للأسلحة أو وذلك من موقعها الإلكتروني،
ويشمل التعديل القيان بإزالة قسم بعنوان "التطبيقات التي لن نسعى إليها" وذلك من صفحة مبادئ الذكاء الاصطناعي، والذي كان لا يزال موجودًا حتى الأسبوع الماضي.
على الجانب الآخر وفقا لموقع digitaltrends عند طلب تعليق رسمي، قد أحالت الشركة موقع "تك كرانش" إلى منشور جديد حول تقنية الذكاء الاصطناعي المسؤول، لتؤكد فيه على أهمية التعاون بين الشركات والحكومات وذلك لضمان تطوير تقنية الذكاء الأصطناعي وحماية الأفراد وتعزيز الأمن القومي.
وفي السياق نفسه شددت المبادئ المحدثة على القيام بتقليل النتائج غير المقصودة وتجنب التحيز غير العادل، وذلك مع الالتزام بالعديد من المبادئ الدولية وذلك لحقوق الإنسان.
وقد تأتي هذه التعديلات في ظل تصاعد الجدل حول تورط شركة جوجل" في تزويد بعض القوات العسكرية بخدمات سحابية، ما أثار العديد من الأحتجاجات الداخلية من قبل بعض موظفيها.
ورغم تأكيد شركة جوجل أن تقنياتها لا تُستخدم لإيذاء البشر، إلا أن رئيس الذكاء الاصطناعي في البنتاجون قد كشف مؤخرًا أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة قد تساهم في القيام بعض العمليات للجيش الأميركي، مما قد يطرح العديد من التساؤلات الجدية حول مستقبل التزامات شركة جوجل الأخلاقية.
من جانبها تتجه شركة جوجل نحو دور أكثر نشاطًا وذلك في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للعديد من الأغراض العسكرية والأمنية، وهو ما قد يثير العديد من المخاوف المتزايدة وذلك بشأن أخلاقيات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في العديد من الحريات والخصوصية.