ميدفيديف يهدد مجددا.. روسيا أكثر استعدادا للحرب ضد الغرب من قبل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، بأن بلاده باتت أقوى بكثير مما كانت عليه قبل 20 عاما، وأكثر استعدادا للصراع مع الغرب، “لكنها تعتمد على الدبلوماسية بدلا من القوة العسكرية”.
وقال خلال مقابلة مع موقع “أرجومنتي إي فاكتي” الروسي، إنه كان من الممكن “كسر عنق” النظام في كييف في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن مثل هذه الصراعات “تتطلب تراكم القوة الاقتصادية والعسكرية”.
وأضاف ميدفيديف: “في الوقت نفسه، ما زلنا نعتبر الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى هو المعيار الصحيح للسلوك. وفي العالم الحديث، بالاعتماد على الجهود الدبلوماسية، وليس على القوة العسكرية أو الرشوة المالية، نحن نؤيد نظاما عالميا عادلا ومتعدد الأقطاب، ونسترشد بروح ونص المعاهدات الدولية”.
وسبق أن هدد مدفيدف الغرب مرارا من التدخل في أوكرانيا، كما حذر الدول الغربية من حرب نووية شاملة في شباط/ فبراير الماضي.
وناقش ميدفيديف حينها إمكانية انتصار أوكرانيا في الحرب، مؤكدا أن عودة أوكرانيا إلى حدودها القديمة تتناقض مع الدستور الروسي، خاصة في ظل ضم مناطق في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم بالفعل كجزء لا يتجزأ من روسيا.
ومنتصف الشهر الماضي، اتهم ميدفيديف واشنطن وحلفاءها بأنهم يعيدون تشكيل أسس أديان العالم، بما يخدم مصالحهم الخاصة لنشر "المعتقدات المنحرفة"، وإشراك أكبر قدر من الناس فيها، وفق تعبيره.
وقال ميدفيديف "إن الدول الغربية تحاول السيطرة ليس فقط على التدفقات المالية، بل أيضا على طريقة تفكير سكان بقية العالم".
وأضاف: "لسوء الحظ، أن الدول الغربية تصل إلى مجموعة من المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك التي تبلورت على مدى قرون، حتى سقطت أديان العالم أيضا تحت وطأة التحريف، وتبذل واشنطن وأتباعها جهودا كبيرة لإعادة تشكيل العناصر الأساسية للمسيحية والإسلام، بما يخدم مصالحها الخاصة، ثم تقوم بنشرها بهوس شديد في جميع أنحاء العالم، تحت ستار التعاليم المحدثة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراق السعودية طرابلس اشتباكات الغرياني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصين تهاجم واشنطن: القوة الغاشمة لن تجعل أمريكا عظيمة
في تصعيد جديد للتوترات بين بكين وواشنطن، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن “الاستخدام الغاشم للقوة” لن يعيد للولايات المتحدة عظمتها، وذلك في رد على اتهامات أميركية للصين بالعدوان، وتزامنًا مع تقارير تفيد بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي الأميركي لعام 2026″.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياو قانغ، أن “ميزانية الدفاع الباهظة كشفت مرة أخرى عن الطبيعة الحربية للجانب الأميركي وإيمانه بمبدأ أن القوة تصنع الحق”.
التصريحات الصينية تأتي “في خضم تصاعد الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، حيث دعت وزارة الخارجية الصينية، في بيان منفصل، الولايات المتحدة إلى وقف ما وصفته بسياسة “أقصى الضغوط”، إذا كانت واشنطن جادة في التوصل إلى حلول عبر الحوار”.
من جانبها، جددت واشنطن “تمسكها بموقفها من المفاوضات التجارية، إذ قال البيت الأبيض، إن “الكرة في ملعب الصين” في ما يتعلق بالمحادثات. ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، عن الرئيس دونالد ترامب قوله: “على الصين أن تبرم معنا اتفاقًا… لسنا نحن من يتعيّن عليه إبرام اتفاق معهم”.
وأضافت ليفيت أن “الصين لا تختلف عن أي دولة أخرى في هذا الشأن، سوى في كونها أكبر حجمًا”.