نيويورك (أ ف ب)
توفي جو «جيليبين» براينت لاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين السابق، ووالد الأسطورة الراحل كوبي براينت عن عمر يناهز 69 عاماً، وفقاً لما أعلنت جامعة لا سال.
وأفادت الجامعة الواقعة في فيلادلفيا في بيان «نشعر بالحزن لإعلان وفاة أسطورة كرة السلة في لا سال جو براينت، لقد كان عضواً محبوباً في عائلة إكسبلورر وسنفتقده كثيراً».
ولعب براينت الأب مع مدرسة فيلادلفيا بين عامي 1973 و1975، وأشرف على تدريب فريق إكسبلوررز بين 1993 و1996 بعد مسيرته لاعباً في الدوري الأميركي دافع خلالها من الفترة الممتدة من 1975 حتّى 1983 عن ألوان فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، ثم سان دييجو كليبرز وهيوستن روكتس، قبل أن ينتقل للعب في أوروبا، وتحديداً في إيطاليا (1983-1991)، منهياً مسيرته مع مولوز الفرنسي في عام 1991.
وخلال مسيرته في «أن بي أيه»، بلغت معدلات براينت 8.7 نقطة و4 متابعات، و1.7 تمريرة حاسمة في المباراة الواحدة.
وفي مسيرته التدريبية، حقق جو براينت 40 فوزاً، مقابل 24 هزيمة، خلال أجزاء من ثلاثة مواسم في دوري كرة السلة الأميركي للسيدات مع نادي لوس أنجلوس سباركس، كما أشرف على تدريب أندية آسيوية في طوكيو وهوكايدو وبانكوك وفوكوكا.
ولد كوبي بينما كان والده يلعب في صفوف سفنتي سيكسرز.
وتوّج براينت الابن الذي يعتبر أحد أبرز لاعبي كرة السلة في العالم، وقضى كامل مسيرته من 1996 إلى 2016 مع لوس أنجلوس ليكرز، بلقب الدوري الأميركي للمحترفين خمس مرات، كما فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين مع منتخب بلاده، واختير أفضل لاعب في «أن بي أيه» عام 2008.
قُتل أسطورة ليكرز براينت، الذي شارك 18 مرة في مباراة كل النجوم «أول ستار»، في حادث تحطم طوافة مع ابنته وعدد من الركاب عام 2020 عن عمر يناهز 41 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
نظر الطعن على حكم حبس والدة وشقيقة الطفلة مكة 29 يناير
تقدم دفاع والد الطفلة مكة بالطعن على حكم حبس والدة المتهمة والتي قامت بقتل ابنته في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر بالتعاون مع شقيقها، بالحبس سنة لتسترهما على الجريمة وتحددت جلسة 29 يناير للنظر في الطعن.
كانت محكمة شمال الجيزة المنعقدة في إمبابة، قضت بالحبس سنة لوالدة وشقيق المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، على خلفية اتهامهما بالتستر عليها في ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم" كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
مشاركة
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟