مسيرتان تستهدفان قاعدة تستضيف قوات أميركية بالعراق
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال مصدران عسكريان عراقيان لرويترز إن طائرتين مسيرتين ملغومتين استهدفتا أمس الثلاثاء قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق والتي تستضيف قوات أميركية ودولية، في ثاني هجوم على القوات الأميركية في العراق منذ أوائل فبراير شباط عندما أوقفت فصائل عراقية هجماتها.
وقال مسؤول عسكري عراقي إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة بالقرب من محيط القاعدة.
وذكر مسؤول في الجيش العراقي أن الجيش كثف دورياته في المناطق المحيطة بالقاعدة لمنع وقوع هجمات أخرى محتملة.
وأضاف المصدران أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن قذيفة استهدفت القاعدة على ما يبدو، لكن دون التسبب في خسائر بشرية.
وجاء الهجوم قبل أقل من أسبوع من زيارة متوقعة لوفد عسكري عراقي رفيع المستوى إلى واشنطن لمواصلة المحادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
وفي سياق ذي صلة ذكر مسؤول أميركي أن تم إسقاط طائرتين مسيرتين بالقرب من قاعدة عين الأسد في أبريل/ نيسان الماضي.
وكانت واشنطن وبغداد بدأتا في يناير كانون الثاني محادثات لإعادة تقييم انسحاب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق والذي تشكل عام 2014 للمساعدة في قتال تنظيم الدولة
الإسلامية بعد أن اجتاح التنظيم أجزاء كبيرة من البلاد.
يشار إلى أنه ما تعرف المقاومة الإسلامية في العراق تبنت العديد من الهجمات على القوات الأميركية على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في حربها على غزة.
وقال البنتاغون في وقت سابق إن عشرات الهجمات استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي، وينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن عام 2014.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، من فيرجينيا، أن الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة سابقة، هي رؤية واحدة، حيث إنها ترى أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة استراتيجية، وأن إسرائيل تُعد قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط تضمن المصالح الأمريكية.
وتابع «العالم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمر مصطفى، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «لا غنى عن دعمها عسكريًا وماديًا، وكان من المفترض أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر ينهار تمامًا، لولا المساعدات الأمريكية، وتم دعم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء بالأسلحة أو حتى في بعض الأحيان من خلال التدخل على الأرض»، مشددًا على أن الإدارة الحالية تنتهج نفس نهج الإدارة السابقة.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يستطع أن يمنع جو بايدن وإدارته من إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وأيضًا لم يستطع الحزب الديمقراطي من منع ترامب في الوقت الحالي.
وحول تفاصيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال: «بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أول بند في هذه الزيارة سيكون متعلقًا بالتعريفات الجمركية، سيكون هناك نقاش حول قطاع غزة ومستقبل عملية وقف إطلاق النار أو استمرار العمليات الإسرائيلية هناك»، موضحًا أنه سيكون هناك نقاش حول إيران؛ لأن القوات الأمريكية التي تحتشد حاليًا في الشرق الأوسط لا يُعقل أن تكون فقط من أجل الحوثيين، لكن أيضًا لردع إيران.