السيناتور مينينديزليس وحده.. لماذا يحب الأمريكيون الاحتفاظ بسبائك الذهب؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
(CNN)-- أدانت هيئة محلفين في محكمة بمانهاتن، الثلاثاء، السيناتور بوب مينينديز بـ 16 تهمة بما في ذلك الرشوة والابتزاز وعرقلة العدالة والعمل كعميل أجنبي.
ونجح ممثلو الادعاء في إثبات أن السيناتور حاول استخدام سلطته لتعزيز المصالح العسكرية المصرية، والتدخل في الملاحقات الجنائية، وتأمين الاستثمار من مسؤولين قطريين، من بين أمور أخرى.
وزعموا أن مينينديز وزوجته تلقيا سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا وسيارة مرسيدس ورشاوى أخرى مقابل نفوذه.
وكانت سبائك الذهب من الأدلة الرئيسية التي قدمها المدعون إلى المحلفين خلال المحاكمة التي استمرت 7 أسابيع تقريبا.
وعثر عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي على سبائك الذهب في منزل السيناتور.
وفي المقابل، قال مينينديز للصحفيين خارج قاعة المحكمة إنه يصر على براءته ويعتزم استئناف الحكم.
وأذهل اكتشاف أن مينينديز يمتلك كنزا من سبائك الذهب الكثيرين، فمن يملك سبائك الذهب المادية هذه الأيام؟.. في الواقع، الكثير من الناس.
الاتجاه إلى الذهب
كان الطلب على الذهب في ارتفاع بالفعل حيث سعى الناس إلى إيجاد طرق لحماية استثماراتهم ضد التضخم، وبما أن الذهب أصل ذو عرض محدود، فإنه يوفر هذا الاستقرار.
ثم أدت سلسلة من إفلاسات البنوك، بدءا بانهيار بنك وادي السيليكون العام الماضي، إلى زيادة الزخم.
وقال جوناثان روز، الرئيس التنفيذي لمجموعة جينيسيس جولد، وهي شركة للمعادن الثمينة في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، إن ذلك كان بمثابة "دعوة للاستيقاظ لكثير من الناس، وكان هناك شعور بالعجز، والكثيرون يفكرون بخوف: ربما لم تكن أموالنا آمنة كما كنا نعتقد أنها في النظام المصرفي".
وأضاف روز لشبكة CNN: "نتيجة لذلك، قفز الاهتمام بامتلاك الذهب مع بحث الناس عن مخازن للثروة ذات قيمة يمكن أن تكون آمنة".
ومن المفارقات أن الذهب سجل مستوى قياسيا الثلاثاء، وهو نفس اليوم الذي أدين فيه مينينديز.
ويرجع ذلك إلى تجدد ثقة المستثمرين الأمريكيين في احتمال تخفيض أسعار الفائدة هذا العام، مما ساعد أيضا مؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز 500 على تحقيق مستويات قياسية جديدة.
وتبلغ قيمة سبائك الذهب التي يبلغ وزنها كيلوغرامين و11 أونصة والتي يمتلكها مينينديز وزوجته أكثر من 185 ألف دولار اعتبارا من الثلاثاء، وفقا لبيانات موقع غلود برايس.
لماذا يرغب الناس في امتلاك الذهب ماديا؟
قال روز إنه على الرغم من أنه يمكنك الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة الأخرى دون امتلاكها فعليا، إلا أن الناس يميلون إلى تفضيل "امتلاكها في أيديهم".
وأضاف أنه على سبيل المثال، إذا استثمرت في صندوق استثمار متداول للذهب، فإنه لا يزال مرتبطًا بالسوق، وهذا يعني أنه إذا انخفض السوق، فسوف تتكبد بعض الخسائر نتيجة لذلك.
أين يجب أن يحتفظ الناس بذهبهم؟
قال إن هناك عملاء قاموا بتخزين الذهب في علبة طلاء فارغة في مرآبهم، وأضاف أن "هناك أشخاص فضلوا الاحتفاظ بالذهب في الخزانة".
وتابع أنه "على رغم وجود ضمانات يمكنك الحصول عليها مثل بوليصة تأمين أو الاحتفاظ بالذهب في صندوق ودائع آمن في أحد البنوك، لكن معظم العملاء يختارون عدم القيام بذلك".
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في الذهب المعتمد من مصلحة الضرائب الأمريكية في حساباتهم الاستثمارية ملزمون بموجب القانون بالاحتفاظ به في أحد البنوك.
أمريكاقطرمصرالحكومة القطريةالحكومة المصريةالذهبالقضاء الأمريكيالكونغرس الأمريكينشر الأربعاء، 17 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة القطرية الحكومة المصرية الذهب القضاء الأمريكي الكونغرس الأمريكي سبائک الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
لماذا أحرق هتلر اليهود ؟
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
يعد اليهود عبر تاريخ وجودهم مصدر قلق للمجتمعات البشرية وهم يتسمون بالبخل وعدم الرغبة في الإندماج ويميلون إلى العزلة والشعور بالتفوق الديني بوصفهم أتباع أول ديانة سماوية بالرغم من ثبوت فكرة أن اليهودية ليست ديناً بل مجموعة من الرسائل والتشريعات التي نزلت على كليم الله موسى والذي عاش بينهم وهو يعاني لسبب غدرهم وتمردهم وعدم رضاهم عن شيء وربما يعود ذلك إلى العرق وليس إلى الدين فمجموعة الأبناء الذين إجتمعوا في أسرة نبي الله يعقوب كانوا يمارسون الغيرة والحسد والتآمر وقد غدروا بأخيهم الأصغر يوسف ورموه في بئر عميقة في الصحراء وكذبوا على أبيهم بإدعاء إن ذئباً أكل يوسف في حين كانوا في غفلة عنه وكانوا يلهون في مكان ولم يشعروا بما حصل إلى آخر الحكاية المعروفة والتي جرى التفصيل فيها في سورة يوسف وهي من أشهر سور الكتاب المجيد .
الثاني من تشرين الثاني من كل عام يمثل الذكرى المئوية لأخطر تصريح في العصر الحديث ، تصريح آرثر بلفور المؤلف من 67 كلمة ، والذي تم بموجبه إعلان تعهد من قبل حكومة بريطانيا بإنشاء وطن قومي ليهود العالم على أرض أفريقية وبعدها استقر الأمر على أرص فلسطينية ، والذي نعيش آثاره الإستعمارية الإحتلالية إلى يومنا هذا ، وما نتج عنه من تهويد للأرض وتهجير للسكان العرب الأصليين الذين تحولوا بفعل هذا التصريح إلى لاجئين لم تحل قضيتهم حتى يومنا هذا .
لكن التاريخ يحمل بين طياته خفايا المشروع الصهيوني الإستعماري لفلسطين منذ ما قبل بلفور بأزمان مضت ، فقبل تصريح بلفور الشهير ، كانت هناك تصاريح بلفورية كما سماها المفكر عبد الوهاب المسيري في موسوعته اليهود واليهودية والصهيونية .
بالرجوع إلى دفتي التاريخ نجد أن بلفور كان آخر من أعطى تصريحاً وتعهداً بإقامة الوطن اليهودي المزعوم ، فقبل بلفور بسنوات صدر تصريح مشابه لتصريح بلفور من وزير داخلية روسيا القيصرية أشار فيه بوضوح إلى وجوب مساعدة اليهود بإقامة وطن قومي يجمعهم ، كان هذا التصريح قد صدر في عام 1903 وجاء فيه : تستطيع الصهيونية أن تعتمد على دعم مادي ومعنوي من روسيا .
في واحدة من أكبر الحوادث التي مرت على اليهود كانت الأولى في فلسطين عندما غزاها الملك البابلي نبوخذ نصر وورد في كتب التاريخ إنه في التاسع من شهر آب/ أغسطس حسب التقويم اليهودي بأسم “تيشا بآف” ويحظى بمكانة مهمة في الوجدان اليهودي الجمعي لموافقته ذكرى تدمير هيكل سليمان على يد العاهل البابلي نبوخذ نصر سنة 587 ق . م ، كما أنه يوافق ذكرى إحراق الهيكل الثاني على يد القائد الروماني تيطس سنة 70 م . يُظهر اليهود الحزن والحداد في هذا اليوم كما يمارسون فيه بعض الطقوس التعبدية الخاصة مثل الصوم وتلاوة المراثي الواردة في كل من التناخ والتلمود .
يمكن القول إن تخريب الهيكل قد مرّ بعدد من الوقائع والأحداث المهمة عبر العصور حيث شهدت تلك الأحداث على وقوع الإشتباك بين الديني والسياسي من جهة ، كما ألقت بظلالها على تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم من جهة أخرى ، بينما تتحدث الروايات التاريخية عن المحرقة اليهودية في أربعينيات القرن الماضي عندما إندلعت الحرب العالمية الثانية ، فالمحرقة اليهودية أو الهولوكوست هي الإبادة الجماعية التي قضت على ملايين اليهود فترة الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) بسبب هويتهم العرقية والدينية على يد الحاكم الألماني أودلف هتلر الذي كان يستهدف اليهود بشكل رئيسي بسبب كراهيتهم لكل الشعوب وأولهم الشعب الألماني ، لذا فجميع قتلى المحرقة كان من اليهود وتشير الأرقام الخارقة والكبيرة لعدد الذين قتلهم هتلر حرقاً .
اليوم وبغض النظر عن سلوك اليهود المنحرف فليس مقبولاً ممارسة العمل الإجرامي ضد العزل من النساء والأطفال وكبار السن كما يفعل نتنياهو اليوم في الشعب الفلسطيني فكيف يريد اليهود التعاطف معهم وهم يتفرجون اليوم على أبنائهم وهم يقتلون المسلمين في غزة ومدن أخرى ويدمرون مدناً كاملة بوحشية لا مثيل لها بالتاريخ . Fialhmdany19572021@gam