شيماء سعود تكشف مهام اللجنة البارالمبية المصرية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت مدير المسؤولية المجتمعية في اللجنة البارالمبية المصرية، شيماء سعود، إن التنمية المجتمعية تتجسد في المسؤولية المجتمعية، والتي يختلف تعريفها حسب كل مؤسسة أو شركة. في اللجنة البارالمبية، تعني المسؤولية المجتمعية دعم الأبطال البارالمبيين من الناحية الاجتماعية والحياتية، وقد أشادت بدور الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة، في تقديم كل الدعم اللازم لهؤلاء الأبطال.
وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر"، ذكرت سعود أن اللجنة تتضمن عدة برامج متنوعة، مثل برنامج الصحة وبرنامج التوعية وبرنامج التوظيف.
أشارت إلى أن برنامج الصحة يهتم بالصحة البدنية والنفسية من خلال برامج رياضية حديثة، بينما يهدف برنامج التوعية إلى التوعية المجتمعية.
كما أشارت سعود إلى أنها دخلت هذا المجال بفضل تجربتها الشخصية مع أختها المصنفة كحالة صعوبات تعلم، مما جعلها تشعر بأن كل ذي إعاقة هو أخ أو أخت لها، وهو ما دفعها للانضمام إلى هذا المجال والتفاني في رسالته.
وعند سؤالها عن كيفية التوفيق بين العمل والحياة الأسرية، أجابت بأن أبطال البارالمبية يشبهون أبناءها، وأن أسرتها تتفهم طبيعة عملها. وأختتمت حديثها بالإشارة إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها تتعلق بتجهيز أدوات وأجهزة الأبطال البارالمبيين للمشاركة في البطولات والعودة بالميداليات لمصر.
والجدير بالذكر أن اللجنة البارالمبية هي منظمة رياضية دولية تعنى بتنظيم الألعاب البارالمبية، وهي الألعاب الأولمبية المخصصة للرياضيين من ذوي الإعاقة. تهدف اللجنة البارالمبية إلى تعزيز التميز الرياضي للرياضيين ذوي الإعاقة وضمان تمثيلهم العادل في المنافسات الرياضية العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الديهي: دماء الشهداء لن تنساها الدولة المصرية ولن نخونها بالمصالحة مع الإخوان
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن دماء الشهداء لن تنساها الدولة المصرية مضيفا:" لن نخون دماء الشهداء بالمصالحة مع الإخوان ووضع أيدينا في أيدي الإخوان قضي الأمر الذي يخوض فيه بعض الخائضين" .
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أنه لا سلام ولا صلح ولا مغازلة ولا تمثيل ولا أي نوع من المصالح مع الإخوان أو من يدعون إلى ذلك.
رفض الإرهابوتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أنه لسنا مع المصالحة مما يدور مع هذا التيار، ربما يكون هناك خطأ هنا أو هناك ولكن الدولة المصرية قائمة بشرعيتها على رفض الإرهاب داخليًا وخارجيًا".