أدين بـالفساد والعمالة.. هل يحتفظ السناتورمينينديز بمقعده في الكونغرس؟
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تمسك السيناتور الأميركي، روبرت مينينديز ببراءته وتعهد، الثلاثاء، بالطعن في إدانته بتهم شملت الرشوة والابتزاز وإعاقة العدالة.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مينينديز قدم بعض الإجابات الفورية على إدانته.
وحدد القاضي تاريخ 29 أكتوبر المقبل، موعدا لجلسة الحكم على مينينديز ورفاقه، أي قبل أسبوع واحد فقط من يوم الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.
ولا يزال السيناتور من نيو جيرسي حرا بكفالة.
الخطوة التاليةفي غضون ذلك، تجددت الدعوات لإقالة مينينديز من مقعده في مجلس الشيوخ، بما في ذلك من السيناتور تشاك شومر من نيويورك، زعيم الأغلبية الديمقراطية، والحاكم فيليب د. مورفي من نيو جيرسي.
وعلى الرغم من تنحي مينينديز عن منصبه رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بعد توجيه الاتهامات إليه، ظل عضوا مصوتا في اللجنة ومجلس الشيوخ.
ليس هناك قانون يمنع عضو مجلس الشيوخ المدان بارتكاب جناية من قضاء فترة ولايته. وإذا لم يقدم استقالته، فمن الممكن أن يتحرك مجلس الشيوخ لطرده، وهي عملية تبدأ بشروع لجنة الأخلاقيات في التحقيق في قضيته، وفقا لشبكة "أن.بي.سي نيوز.
والثلاثاء، قالت اللجنة إنها ستكمل هذا التحقيق "على الفور" وتنظر في الإجراءات التأديبية المتاحة. وإذا أوصت اللجنة بطرده، فسوف يتطلب الأمر موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، أي 67 صوتا، للقيام بذلك.
ولا يحظر الدستور على المحكومين الجنائيين الخدمة في الكونغرس أو الترشح لإعادة الانتخاب. وهو يعتزم أكمال خدمته التشريعية.
الاحتفاظ بالمقعدلكن آفاقه في الاحتفاظ بمقعده كمرشح مستقل تبدو أيضا غير مؤكدة. فقد رشح الديمقراطيون بالفعل شخصا ليحل محله، وهو النائب أندي كيم.
????Breaking News????
NJ Senator Robert Menendez was found guilty today of accepting hundreds of thousands of dollars of bribes from Egyptian, Qatari, and Albanian Lobbyist group.
Menendez lobbied for recognition of Kosovo and against the formation of Serbian Municipalities. https://t.co/6jxd3lEikb pic.twitter.com/JERrq8a1U6
وكان مينينديز قد صرح قبل المحاكمة بأنه قد يترشح كمستقل إذا تمت تبرئته.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان سيتابع ذلك، وبينما فرص فوزه ضئيلة للغاية، فإنه قد يسحب أصواتاً حاسمة من كيم في حالة وجود منافسة شديدة بينهما.
الإدانةوالثلاثاء، دانت هيئة محلفين مينينديز بالفساد بعد العثور على سبائك ذهب ومئات آلاف الدولارات نقدا في منزله كما أعلن مدعون.
واتُهم مينينديز البالغ 70 عاما بالابتزاز وعرقلة سير العدالة وقبول رشى لتقديم خدمات لرجال أعمال لهم صلات بمصر وقطر.
وعد مينينديز باستئناف الحكم.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية من نيويورك إن إجمالي التهم تحمل عقوبة محتملة قصوى تصل إلى السجن لمدة 222 عاما.
وشملت التهم التي أدين بها مينينديز بعد أقل من ثلاثة أيام من مداولات هيئة المحلفين، التآمر لارتكاب أعمال فساد والعمل كعميل أجنبي أثناء كونه موظفا عاما وعرقلة سير العدالة.
وقال مينينديز أمام المحكمة "لم أكن أبدًا سوى شخص وطني لبلدي ومن أجل بلادي. لم أكن أبدا عميلا أجنبيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.
سيحصل كل من المرشحين، الرجال الست والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم في حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.
ولن يسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضاً لقيود صارمة في مجالات أخرى.
وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) المقبل في اليونان.
أبرز المرشحين:سيباستيان كو (68 عاماً):
بطل أولمبي سابق ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.
وقال كو: "هناك الكثير من السلطة في يد عدد قليل جداً من الأشخاص".
باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته، ولكن لديه عدد من المعارضين له في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.
وبما أنه يبلغ 68 عاماً، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل نهاية ولايته الأولى، لذلك يعد بإجراء الانتخابات بعد أربع سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات.
كريستي كوفنتري (41 عاماً):
السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.
وإذا فازت بالانتخابات ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.
وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل بسبب عدد من القضايا السياسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في كثير من الأحيان قد يؤثر سلباً على فرصها في الفوز.
ديفيد لابارتين (51 عاماً):
رئيس الاتحاد الدولي للدراجات قاد محاولة ناجحة لفرنسا للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030، كما أنه نظم اتفاق طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.
ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمر لافت للنظر. ولعل نجاح أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي أكسبت الفرنسي المزيد من النقاط.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له بعد أن تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولي لأقل من ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاماً):
نجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل، قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية في الفترة من 1980 إلى 2001 وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي، ولكن انتقدت فترة الرجل الإسباني بسبب قضايا فساد وأسلوب قيادته الاستبدادي.
ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وبنى شبكة قوية.
ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة ويرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية أكثر شفافية مرة أخرى.
موريناري واتانابي (65 عاماً):
أثار الياباني مؤخراً ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن بخمس قارات في الوقت نفسه.
هذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة في مناطق زمنية مختلفة. بعض المقترحات في برنامجه الانتخابي أكثر تحديدا من معظم منافسيه. رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية داخل اللجنة الأولمبية الدولية.
يوهان إلياش (62 عاماً):
المسؤول السويدي المولد حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر، وترشحه لرئاسة اللجنة كان بمثابة مفاجأة كبيرة.
كسب إلياش الكثير من المال من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد) وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد ويروج لتجربته الطويلة في القيادة في مجالي الرياضة والأعمال.
الأمير فيصل بن الحسين:
الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة ، ومثل كو، فهو منفتح على فكرة جوائز مالية في الألعاب الأولمبية. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2010، ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي. يعتمد طيار المروحيات السابق على تجربته العسكرية والدبلوماسية، لكنه ربما لم يحقق بعد شهرة كقائد في الأوقات الصعبة.