دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى حظر الأسلحة النارية النصف آلية من النوع الذي استخدم في محاولة اغتيال منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.

وقال بايدن في خطاب أمام اجتماع للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين في لاس فيغاس، "انضموا إلي في إخراج أسلحة الحرب هذه من شوارع أمريكا. تم استخدام سلاح من طراز "إيه آر-15" بإطلاق النار على دونالد ترامب.

.. حان الوقت لحظره".

واستهل الرئيس بايدن خطابه بالقول إنه "ممتن لنجاة ترامب من محاولة الاغتيال".

وتعاني الولايات المتحدة من مشكلة انتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة شرائها من قبل المواطنين الأمريكيين.



ويمتلك ثلث البالغين الأمريكيين سلاحا ناريا واحدا على الأقل، ويعيش حوالي نصف البالغين في منزل يحتوي على سلاح ناري.

وتعهد بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وهاجم سجل منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

وشدد بايدن على أن تخفيف حدة الخطاب السياسي واجبة، لكنها لا تعني التوقف عن قول الحقيقة، وانتقد ترامب بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا.

والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي  جو بايدن، إنه أخطأ في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف"، في الإشارة إلى الرئيس السابق ومنافسه بالانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترامب.

وقال بايدن،  في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز"، تعقيبا على تقرير لصحيفة بوليتيكو ذكرت فيه أن بايدن قال للمانحين في مكالمة خاصة قبل عدة أيام من محاولة اغتيال ترامب، إنه "حان الوقت لوضع ترامب في بؤرة الهدف".

وأضاف: "لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة.. قصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله".

وأكد بايدن، أنه لم ينخرط "في الخطاب التحريضي، في حين كان ترامب يتحدث عن حمام دم إذا خسر، كنت أنتقد أجندة ترامب وما يقوم به وسياسته والأكاذيب التي قالها خلال المناظرة".

كما شدد بايدن الدفاع على قراره المضي في السباق الرئاسي رغم تقدّمه في السن، مؤكدا للمشككين بقدراته الذهنية، أن "حدّتي العقلية جيدة جدا"، رغم إقراره بـ"مشروعية" المخاوف المتزايدة بشأن عمره وحالته الصحية.

وتابع: "لقد فعلتُ في غضون ثلاث سنوات ونصف أشياء أكثر ممّا فعل أيّ رئيس آخر منذ فترة طويلة".

وأضاف: "أنا مسنّ، لكنني أسنّ من ترامب بثلاث سنوات فقط، هذا أولا. ثانيا، إن حدّتي العقليّة جيّدة للغاية".



وحول أخيار منافسه لجيمس ديفد فانس بمنصب نائب الرئيس، قال بايدن في منشور على منصة "إكس" إن ترامب وفانس يريدان زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة، وتخفيضها عن الأغنياء، وأكد بايدن أنه لن يسمح لهما بذلك، وفق تعبيره.

وفي تصريح لصحفيين، قال بايدن إن السناتور عن ولاية أوهايو هو "استنساخ لترامب"، وأضاف: "لا أرى أيّ اختلاف" بينهما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن محاولة اغتيال ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة محاولة اغتيال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قال بایدن

إقرأ أيضاً:

حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية

أبلغت الحكومة الأمريكية، الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية، “بأنها بصدد إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته”.

وبحسب وكالة “رويترز”، “من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس”.

ووفق الوكالة، “كانت معظم الشركات، علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب” في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين”.

هذا “وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند، كاستثناءات من نظام العقوبات الأمريكي على فنزويلا،ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن “ريبسول” الإسبانية و”إيني” الإيطالية و”موريل آند بروم” الفرنسية و”ريلاينس إندستريز” الهندية”.

يذكر أنه “أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020، إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين”.

وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “عن فرض رسوم جمركية ثانوية على فنزويلا خاصة بالنفط والغاز”، موضحا أنها ستطبق في الثاني من أبريل 2025، وهو ما سماه “يوم التحرير في أمريكا”.

آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 15:37

مقالات مشابهة

  • بوتين مستعد للتحدث إلى ترامب بشأن أوكرانيا
  • ضبط عنصرين إجراميين أدارا ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في الدقهلية
  • حرب الطاقة.. «ترامب» يضيق الخناق على «صادرات النفط» الفنزويلية
  • هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك
  • ضبط عنصرين إجراميين لقيامهما بتصنيع وبيع الأسلحة النارية في الدقهلية
  • انفجار ليموزين فاخرة من أسطول سيارات بوتين في موسكو يثير تساؤلات حول محاولة اغتيال | فيديو وصور
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • إدارة ترامب تطلب من الشركات الفرنسية الامتثال لحظر التنوع والمساواة والشمول
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • أمريكا تطالب شركات فرنسية بالامتثال لحظر ترامب للتنوع