إظهار الحكمة فقط قد ينقذ الكوكب.. روسيا تحذر الناتو
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيكون إعلان حرب على موسكو وإن إظهار الحلف الحكمة هو فقط ما قد يمنع دمار الكوكب.
وتعهد زعماء الحلف في قمتهم الأسبوع الماضي بدعم أوكرانيا في "طريق لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي، بما في ذلك عضوية حلف الأطلسي"، لكنهم تركوا الباب مفتوحا بشأن الموعد الذي يمكن أن تنال فيه هذه العضوية.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والصوت البارز بين صقور الكرملين، لصحفية أرجومنتي إي فاكتي إن عضوية أوكرانيا ستتجاوز التهديد المباشر لأمن موسكو.
وأضاف في تصريحات نُشرت الأربعاء "سيكون هذا (انضمام أوكرانيا للحلف) في جوهره إعلانا للحرب".
وأضاف "الإجراءات التي يتخذها خصوم روسيا ضدنا منذ سنوات وتوسيع التحالف... تأخذ حلف شمال الأطلسي إلى نقطة اللاعودة".
وقال ميدفيديف إن روسيا لم تهدد حلف شمال الأطلسي ولكنها سترد على محاولات الحلف للتوسع.
وقال ميدفيديف "كلما زادت هذه المحاولات، أصبحت ردودنا أكثر قسوة".
وكان ينظر إلى ميدفيديف خلال رئاسته في الفترة من 2008-2012 باعتباره مؤيدا للغرب، لكنه أعاد تقديم نفسه ضمن صقور الكرملين، محذرا الولايات المتحدة وحلفاءها من أن تسليحهم لكييف قد يؤدي إلى "كارثة نووية".
وأنشئ حلف الأطلسي بعد الحرب العالمية الثانية ليكون حصنا دفاعيا ضد الغزو السوفيتي لأوروبا الغربية، لكن الكرملين اعتبر ضم الحلف لاحقا دولا في أوروبا الشرقية عملا من أعمال العدوان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الناتو” محذرا روسيا من مهاجمة بولندا: ردنا سيكون مدمرا
وارسو – حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، من أن رد الحلف سيكون “مدمرا” في حال شنّت روسيا هجوما على بولندا أو أي دولة حليفة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته، امس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في العاصمة وارسو على هامش زيارة رسمية.
وأضاف “روته” أن روسيا لا تزال “تشكل تهديدا لأوروبا”، مشددا على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي في “عالم يصبح أكثر خطورة بشكل متزايد”.
روته جدد التأكيد على التزام “الناتو” بالدفاع عن كل دولة عضو، مشددا أن أي هجوم على بولندا أو أي حليف آخر “سيواجه ردا مدمرا”.
ومضى قائلا: ردنا سيكون مدمرا. يجب أن يكون هذا واضحا جدا بالنسبة لـ (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين ولأي شخص آخر يريد مهاجمتنا.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، بدأت بولندا بتعزيز قدراتها العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من امتداد الصراع الروسي الأوكراني إلى أراضيها، وتدعو “الناتو” لدعمها في مواجهة موسكو.
الأناضول