أوستن وغالانت يؤكدان "الرغبة المشتركة" لضمان هزيمة "حماس"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال "البنتاغون"، اليوم الأربعاء، إن الوزير لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في مكالمة هاتفية، عددا من المواضيع الهامة.
ووفق "البنتاغون"، فقد أكد أوستن وغالانت "الرغبة المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة لحماس وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة بما في ذلك المواطنين الأميركيين".
كذلك أبلغ أوستن وزير الدفاع الإسرائيلي بأن "الرصيف المؤقت على شاطئ غزة سيتوقف عن العمل قريبا".
وشدد أوستن على أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر البرية لتوزيعها في غزة.
وناقش الوزيران أيضا "هجمات (حزب الله) اللبناني على إسرائيل، وفرص تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي ردا على مجموعة من التهديدات الأمنية الإقليمية".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، "بزيادة الضغط" على حماس بعد سلسلة من الضربات المتزايدة على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر من الحرب.
وأوضح نتنياهو في كلمة أنه "هذا هو بالضبط الوقت المناسب لزيادة الضغط بشكل أكبر وإعادة جميع الرهائن- الأحياء والأموات- إلى وطنهم وتحقيق جميع أهداف الحرب" مكررا القول "سنزيد الضغط على حماس".
وأضاف أن "حماس تتعرض لضغوطات متزايدة لأننا نؤذيها ونقضي على كبار قادتها والآلاف من إرهابييها. وهي تتعرض لضغوط لأننا ثابتون على مطالبنا العادلة رغم كل الضغوط التي تمارس علينا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون لحماس الرصيف المؤقت غزة المساعدات الإنسانية حزب الله بنيامين نتنياهو حماس غزة البنتاغون لحماس الرصيف المؤقت غزة المساعدات الإنسانية حزب الله بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان