القيادات الدينية المسيحية تهنئ اللواء عمرو حنفى كمحافظ للبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
في أجواء من المحبة والتآلف، قدم وفد من القيادات الدينية المسيحية في محافظة البحر الأحمر التهنئة للواء عمرو حنفى بمناسبة تجديد الثقة فيه واستمراره في منصبه كمحافظ للبحر الأحمر.
وجاءت التهنئة خلال لقاء جمع بين اللواء حنفى والانبا ايلاريون واسقف ابيارشية البحر الأحمر، والقمص مينا عزيز مسئول العلاقات العامة، والاب يؤنس ادبيا راعى الكنيسة الكاثوليكية، والقس بشير عزمى راعى الكنيسة الانجيلية بالبحر الاحمر، حيث أعربوا عن تقديرهم الكبير للجهود التي يبذلها المحافظ في سبيل تطوير المحافظة وتعزيز السلام الاجتماعي.
وأشارت القيادات الدينية المسيحية إلى الدور الهام الذي يقوم به اللواء عمرو حنفى في تحسين الخدمات والبنية التحتية في المحافظة، مؤكدين على أن هذه الجهود قد أسهمت بشكل كبير في رفع مستوى المعيشة للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. وأكدت القيادات على دعمها الكامل للمحافظ في مهمته لاستكمال مسيرة التنمية والبناء في البحر الأحمر، مشيرين إلى أن التعاون بين جميع أطياف المجتمع هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم والازدهار.
كما أعربت القيادات الدينية المسيحية عن تقديرها للعلاقات الطيبة والتعاون المثمر بين المحافظة والكنيسة، مشددين على أن هذه العلاقة تعكس الروح الطيبة والمحبة المتبادلة بين أبناء الوطن الواحد. مشيرين ان تجديد الثقة في اللواء عمرو حنفى تأكيدًا على نجاح سياساته وجهوده المستمرة في تعزيز مكانة المحافظة كوجهة سياحية رائدة وتحقيق التنمية الشاملة.
من جانبه، عبر اللواء عمرو حنفى عن شكره وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة من القيادات الدينية المسيحية، مؤكدًا على التزامه بمواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمحافظة. وأشار إلى أن الدعم المتواصل من جميع فئات المجتمع هو أساس النجاح، داعيًا الجميع إلى تعزيز روح التعاون والتكاتف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشاد اللواء حنفى بالجهود المبذولة من قبل الكنيسة في دعم المجتمع المحلي والمساهمة في مشروعات التنمية والخدمة العامة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الروح الوطنية الحقيقية والتعاون البناء بين جميع المؤسسات في المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ البحر الاحمر تجديد الثقة وزارة التنمية المحلية اللواء عمرو حنفى
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد القادري:نقول للعدوان سنواجه التصعيد بالتصعيد والميناء بالميناء
وأضاف اللواء محمد القادري ان العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابع اللواء محمد القادري لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع فالمياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي ان البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها .
ونوه اللواء محمد القادري ان الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر فالقوات المسلحة قادرة بعون الله تعالى على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأوضح اللواء محمد القادري ان التحالف الأمريكي - البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
ونوه قائد لواء الدفاع الساحلي الى انه في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية.
وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة .