البابا تواضروس يشهد احتفالية تخريج الدفعة الأولى من دبلومة العلوم الكتابية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء الثلاثاء، احتفالية تخريج الدفعة الأولى للدبلوم العالي في العلوم الكتابية تحت رعاية الكلية الإكليريكية بالإسكندرية، والتي أقيمت في المسرح الملحق بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة.
قبل بدء الاحتفالية تفقد قداسة البابا مجموعة من مشروعات التخرج التي أعدها الخريجون
تضمنت الاحتفالية فقرات عدة من بينها مجموعة من الكلمات للقمص أندراوس متى وكيل الكلية الإكليريكية بالإسكندرية رحب فيها بقداسة ألبابا مقدمًا الشكر لقداسته على دعمه المستمر للدراسة والبحث، وكلمة أخرى للقس كيرلس رشدي منسق برنامج الدبلوم عن ثمار الدراسة على مدار عاميها وكيفية الاستفادة من الخريجين لعمل كورسات متخصصة في مناهج العلوم الكتابية بكنائس الإسكندرية والقطاع الصحراوي.
كما تم عرض مجموعة من مقاطع الفيديو لعرض فكرة ونشأة الدراسة المتخصصة للدبلومة وإحصائيات المواد والدارسين ونسب النجاح والحضور.
بعدها تم عرض الثلاثة مشروعات الأولى من مشروعات التخرج قدمها مجموعات الخريجين.
وفي كلمته أثنى قداسة البابا على الدور الهام الذي قدمته هذه الدراسة، مثمنًا جهود كافة القائمين عليها مؤكدًا أهمية دراسة الكتاب المقدس في تكوين حياة الخدام، وذلك من خلال ثلاث نقاط:
١- الخادم الحقيقي محطة انطلاقه هو الكتاب المقدس.
٢- الخادم الحقيقي يعيش داخل الكتاب المقدس.
٣- الخادم الحقيقي يعلم بروح الكتاب المقدس.
وكرّم قداسته الخريجين وسلمهم شهادات التخرج.
يذكر أن "دبلومة الدراسات الكتابية" تجري الدارسة فيها على مدار سنتين بنظام الساعات المعتمدة عن طريق الانتظام في الحضور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الأرثوذكسية الاسكندرية الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
الراهبة رافايلا بيتريني أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ستصبح الراهبة رافايلا بيتريني في 1 مارس أول امرأة تترأس حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان بعد أن عينها قداسة البابا فرنسيس والذي يواصل في مستشفى جيميلي في روما تلقي العلاج.
عين قداسة البابا فرنسيس الراهبة رافايلا بيتريني رئيسةً للجنة الحبرية لدولة حاضرة الفاتيكان ولحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان وذلك خلفا للكاردينال فيرناندو فيرخيس الزاغا الذي سيبلغ من العمر ٨٠ عاما في الأول من آذار مارس ٢٠٢٥. وقد كانت الأخت بيتريني، والتي ستتسلم مهمتها في ذلك اليوم تحديدا أي الأول من آذار مارس، حتى الآن الأمينة العامة للحاكمية. هذا وكان البابا قد أعلن عن اختياره للراهبة خلال مقابلة تلفزيونية أجريت مع قداسته في ١٩ كانون الثاني يناير المنصرم.
الراهبة رافايلا بيتريني من مواليد ١٥ كانون الثاني يناير ١٩٦٩ في روما وهي من رهبنة القربان الأقدس الفرنسيسكانية. أنهت دراستها الجامعية في العلوم السياسية في جامعة غويدو كارلي الدولية الحرة للدراسات ثم حصلت على دكتوراه في جامعة توما الأكويني الحبرية. وكانت الأخت بيتريني قد عُينت سنة ٢٠٠٥ مسؤولة في مجمع تبشير الشعوب ثم عينها قداسة البابا فرنسيس سنة ٢٠٢٢ الأمينة العامة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان.
هذا ويأتي هذا التعيين بينما يواصل قداسة البابا فرنسيس تلقي العلاج في مستشفى جيميلي في روما الذي كان قداسته قد نُقل إليه الجمعة ١٤ شباط فبراير. وحول الأوضاع الصحية للأب الأقدس أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في بيان لها مساء السبت تحسن نتائج الفحوص التي أُجريت للبابا والذي يواصل تلقي العلاج مع تعديل بسيط فيه. وتابعت دار الصحافة أنه قد تَقرر ألا يقوم البابا بتلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين والحجاج كعادته كل أحد، كما ونصح الأطباء قداسته بالراحة التامة لبضعة أيام وذلك لتسريع التعافي. هذا ويتناوب الأب الأقدس حسبما جاء في بيان دار الصحافة الراحة والصلاة والقراءة، وقد انخفضت درجة حرارته التي كانت قد شهدت من قبل ارتفاعا بسيطا، كما وقد تم إطلاعه على رسائل القرب والتمنيات بالشفاء العاجل والتي أكد البابا فرنسيس شكره عليها وسأل مواصلة الصلاة من أجله.
هذا وقد تعددت أشكال التعبير عن القرب ، فعلى سبيل المثال أكدت أبرشية روما في بيان لها أن جماعة الأبرشية تعرب عن قربها من قداسة البابا مع اطّلاعها على نبأ توجهه إلى مستشفى جيميلي الجمعة. وتابع البيان أن شعب الله في روما كله يتحد بشكل أكبر مع أسقفه في هذه اللحظة مؤكدا صلاته من أجل تعافٍ سريع لقداسته.
أما مجلس أساقفة إيطاليا فأكد في بيان له الصلاة من أجل الأب الأقدس. هذا وقد رفع حوالي ٥ آلاف من الحجاج الذين قدموا إلى روما للمشاركة في المقابلة العامة اليوبيلية التي كان يُفترض للأب الأقدس أن يجريها أمس السبت بينما تم إلغاؤها، رفعوا الصلاة في بازيليك القديس بطرس من أجل صحة البابا فرنسيس الذي يفعل الكثير من أجل الكنيسة حسبما ذكر الأب إنزو فورتوناتو رئيس اللجنة الحبرية لليوم العالمي للأطفال والذي التقى هؤلاء الحجاج وتحدث إليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن القرب من البابا فرنسيس قد تم تأكيده من غزة أيضا، فقد أكد الأب غابرييلي رومانيلي راعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين في غزة الصلاة من أجل تعافي قداسة البابا.
أصدر من جانبه مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية بيانا، يحمل توقيع رئيسه الكاردينال جايمي سبينغلر رئيس أساقفة بورتي اليغري، أكد فيه القرب من قداسة البابا في هذه اللحظة التي أراد الرب أن يقربه فيها بشكل أكبر من صليب الهشاشة البشرية حسبما جاء في البيان. وتابع رئيس مجلس الأساقفة معربا عن الاطمئنان جراء تلقي البابا فرنسيس العلاج المناسب كما وأكد تمنياته التعافي السريع للأب الأقدس. وواصل البيان ناقلا صلاة المؤمنين من أجل البابا فرنسيس وأكد مجلس الأساقفة، موجها الحديث إلى قداسة البابا، أن هذه الصلاة ما هي سوى تعبير عن كونكم في قلوبنا كأب وراعٍ. ثم أكد البيان إيكال صحة الأب الأقدس إلى شفاعة العذراء سيدة غوادالوبي شفيعة أمريكا اللاتينية.
هذا وتجدر الإشارة إلى ترؤس الكاردينال جوسي تولنتينو دي ميندونسا عميد الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية صباح اليوم في بازيليك القديس بطرس القداس الإلهي لمناسبة يوبيل الفنانين وعالم الثقافة والذي لم يتمكن الأب الأقدس من ترؤسه. وقد قرأ الكاردينال العظة التي كان البابا فرنسيس قد أعدها لهذه المناسبة.