أوستن: الرصيف المؤقت في غزة سيتوقف قريبا عن العمل
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن أخبر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أن الرصيف البحري المؤقت قبالة قطاع غزة سيتوقف قريبا عن العمل.
وأضافت الوزارة أن أوستن شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي على أهمية دعم توصيل المساعدات إلى ميناء أسدود في إسرائيل لتوزيعها في غزة.
وأشارت إلى أن أوستن وغالانت أكدا رغبتهما المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والإفراج عن جميع المحتجزين.
كما بحث الوزيران الهجمات المستمرة على إسرائيل من قبل حزب الله، وفرص تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي ردا على التهديدات الأمنية الإقليمية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في الثامن من مارس/آذار الماضي قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت، بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل منع إسرائيل وصول المساعدات من المعابر البرية.
وتعرض الرصيف لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/أيار الماضي بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لذلك تمت إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي السابع من يونيو/حزيران الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو/حزيران.
وبعد أيام تمت إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأميركية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو/حزيران بسبب سوء الأحوال الجوية، ونقلته إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، لتتم إعادة تركيبه مجددا بعد أيام.
الرصيف ومجزرة النصيرات
وعلقت الأمم المتحدة عمليات تسليم المساعدات عبر الرصيف في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة به في الوصول لمخيم النصيرات، حيث ارتكب مجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا.
وفي العاشر من يونيو/حزيران الماضي، نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) استخدام إسرائيل الرصيف العائم خلال العملية التي رافقت استعادة 4 من الأسرى الإسرائيليين في النصيرات وسط القطاع.
وفي أكثر من مناسبة، قال البنتاغون إن الرصيف مجرد مشروع مؤقت مصمم لحث إسرائيل على السماح بتدفق المساعدات بشكل أفضل عبر الطرق البرية، لكن المكتب الحكومي في قطاع غزة يؤكد أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصيف العائم في العملية بتواطؤ أميركي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت عن 38 ألفا و713 شهيدا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یونیو حزیران
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة ستقترح قريبا تسجيل مجموعة من القصبات التاريخية ضمن قوائم التراث الإنساني
كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن وزارته منكبة على إعداد ملف حول القصبات التاريخية، من أجل اقتراح تسجيلها ضمن قوائم التراث الإنساني لليونيسكو.
كما أطلق قطاع الثقافة منذ سنة 2021، مشروع تسجيل المخازن الجماعية، ضمن التراث العالمي لليونيسكو، ويتم دعم هذا المشروع من خلال تنظيم ورشات حول إعداد ملف ترشيح خاص بالمخازن الجماعية بمشاركة مجالس الجهات، ومكونات المجتمع المدني، وعلى إثر الزيارات الميدانية التي قمنا بها في جهتي سوس ماسة ودرعة تافيلالت، التي تضررت جزئيا من الزلزال، باشرت الوزارة عملية ترميم المباني التاريخية والمواقع المتضررة.
وأشار الوزير بنسعيد، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إلى أن بعضا من القصبات والمخازن هي في ملكية خاصة، تتم فيها عملية الترميم بشراكة مع الخواص وقطاع الثقافة الوصي.
بالنسبة للوزير، إشكالية الاهتمام بالقصبات التاريخية والموروث الثقافي عموما، أمر ليست وزارة الثقافة معنية به لوحدها، ولذلك اختارت وزارته اعتماد مبدأ الجهوية، وقامت بإبرام مجموعة من الشراكات مع القطاعات الحكومية والمجالس الجهوية.
لافتا إلى نقص الميزانية المخصصة للعناية بهذا الموروث الثقافي، مشددا على أن دور وزارة الثقافة يتعلق أساسا بالشق القانوني من أجل حماية الموروث الثقافي.
وأكد الوزير بنسعيد، أن القصور والقصبات والمخازن الجماعية، تعتبر من المعالم التراثية المميزة للتراث المادي المغربي، واشتغلت وزارة الثقافة على الاهتمام بهذه البنايات من خلال جردها وتوثيقها، وترميم بعضها والعمل على تسجيلها ضمن التراث الوطني، مما يساهم في خلق تنمية اجتماعية واقتصادية للمناطق التي تزخر بهذا الإرث الحضاري المحلي.
وأعلن الوزير، أن وزارة الثقافة أنشأت منذ 1989، مركزا لترميم وتوظيف التراث المعماري بمناطق الأطلس وما وراءها بمدينة ورزازات، الذي عمل على ترميم العديد من القصبات والمخازن الجماعية، ووثق خصائصها المعمارية والتاريخية، ووظائفها الاجتماعية والرمزية، ويعمل هذا المركز على إعداد مطبوعات عديدة للتعريف بهذه المعالم.
ويعتبر جرد التراث المعماري بحوض درعة، من أهم المشاريع العلمية بالمركز المذكور، حيث تم جرد ما يفوق من 300 قصر من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة، كالصور الجوية. وأعلن بنسعيد قصبة أيت بنحدو بورزازات مسجلة كتراث عالمي منذ 1987.
كلمات دلالية القصبات التاريخية المهدي بنسعيد وزارة الثقافة