قال المهندس المدني معاذ المطيري، إن المواطنين عادوا للتصميمات المعمارية التقليدية حفاظاً على الهوية.

وأضاف المطيري، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن تقديرات الإقبال على أنواع التصاميم تخضع للعرض والطلب، مشيرا إلى استمرار الطلب على التصاميم الحديثة.

وأكمل المهندس المدني، أنَّه بالمقارنة بين التصاميم السائدة في المملكة والدول القريبة منها، نلمس انتشار التصاميم الحديثة لفترة من الزمن فيما عاد المواطنون إلى التصاميم التي تحافظ على هوية المكان.

وأردف، أن التكنولوجيا الذكية والمساحات المفتوحة من العوامل الجاذبة في التصميمات الحديثة التي ترفع من قيمة العقار، مشيرا إلى أن التصميم المعماري الحديث يؤثر بشكل مباشر على العقار مع لجوء بعض التصاميم إلى استخدام مواد معينة ودخول مفاهيم جديدة.

المهندس المدني معاذ المطيري: السعوديون عادوا للتصميمات المعمارية التقليدية حفاظاً على الهوية #سوالف_عقار مع ماجد الثبيتي #العربيةFM pic.twitter.com/CUrtt6qYOH

— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية الهوية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسدهبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسيةمفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنيةمفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان

وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ". 

وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» مزج بين الفلكلور والموسيقى الحديثة
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • حفاظاً على المظهر العام.. عقوبات على إساءة استخدام الأسطح والشرفات في أبوظبي
  • المواطنون يقبلون على هبطات العيد في ولايات شمال الباطنة
  • أمريكا تتصدر قائمة الدول المستوردة للصناعة التقليدية المغربية
  • فيها حاجة حلوة.. مهندس قبطي ينظم إفطار جماعي لزملائه بالعمل في أسوان
  • الشلف: إتلاف كمية من المعسلات والحلوى التقليدية كانت تحضّر في ظروف كارثية
  • ازدحام خانق في أسواق عدن مع اقتراب عيد الفطر
  • المغرب.. ارتفاع قيمة صادرات الصناعات التقليدية 27 بالمئة في فبراير
  • مصرع مهندس في حادث تصادم بطريق بنها كفر شكر