مهندس مدني: المواطنون عادوا للتصميمات المعمارية التقليدية حفاظاً على الهوية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال المهندس المدني معاذ المطيري، إن المواطنين عادوا للتصميمات المعمارية التقليدية حفاظاً على الهوية.
وأضاف المطيري، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن تقديرات الإقبال على أنواع التصاميم تخضع للعرض والطلب، مشيرا إلى استمرار الطلب على التصاميم الحديثة.
وأكمل المهندس المدني، أنَّه بالمقارنة بين التصاميم السائدة في المملكة والدول القريبة منها، نلمس انتشار التصاميم الحديثة لفترة من الزمن فيما عاد المواطنون إلى التصاميم التي تحافظ على هوية المكان.
وأردف، أن التكنولوجيا الذكية والمساحات المفتوحة من العوامل الجاذبة في التصميمات الحديثة التي ترفع من قيمة العقار، مشيرا إلى أن التصميم المعماري الحديث يؤثر بشكل مباشر على العقار مع لجوء بعض التصاميم إلى استخدام مواد معينة ودخول مفاهيم جديدة.
المهندس المدني معاذ المطيري: السعوديون عادوا للتصميمات المعمارية التقليدية حفاظاً على الهوية #سوالف_عقار مع ماجد الثبيتي #العربيةFM pic.twitter.com/CUrtt6qYOH
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 16, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الهوية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسد
هبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسية
مفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنية
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].