قال الرئيس التنفيذي لشركة معادن السعودية بوب ويلت، إن الشركة تطمح في أن تكون المعادن والتعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد الصناعي السعودي، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك موارد هائلة من النفط والغاز.

وأضاف في تصريحات لـ«العربية»، أنه منذ نحو ما يتراوح بين 5 و7 سنوات أدركت الحكومة في المملكة الحاجة إلى برنامج استكشاف متكامل للمساعدة في تسريع عملية تطوير المصب في المملكة، وربما لدينا ما قيمته نحو 2 تريليون دولار من الموارد المعدنية في الأرض حاليا، بعضها معروف مثل الفوسفات، وحاليا نحن أحد أكبر مصدري ومنتجي الأسمدة الفوسفاتية في العالم، والبوكسيت، الذي يتم تحويله إلى الألومنيوم، وتوجد سلسلة قيمة كاملة حيث نخدم مصنعي علب المواد الغذائية والمشروبات، وكذلك السيارات.

وأكد على أن هناك أعمال كبيرة في مجال الذهب، وبالفعل لدينا قاعدة كبيرة من العمليات لنبني عليها، ولكننا الآن نبدأ في أكبر برنامج للتنقيب عن المعادن، وفي أي منطقة في العالم في الوقت الحالي، كما أنه حققنا نجاحا كبيرا بالفعل، وعثرنا على مخزون ضخم في العام الماضي صوب نهاية العام، مع وجود ما بين 10و20 مليون أونصة من الذهب، وهناك المزيد في المستقبل لذلك نحن متحمسون بالقدرة على الاستفادة من الموارد الطبيعية للمملكة في قطاع تعدين ديناميكي قوي الذي سيوفر ما يصل 50 ألف فرصة عمل.

وحول كيفية مقارنة السعودية بالدول الأخرى في العالم، قال ويلت، إن المملكة قامت بعمل رائع في مراجعة قانون التعدين الخاص بها وتبسيط اللوائح لتصل إلى النقطة التي تجلب فيها الشركاء الآن، وتقوم بإحضار شركات تنجيم أخرى لمساعدتنا، وهم مندهشون من أنهم يمكن الحصول على تراخيص التعدين في المملكة في غضون 180 يوما.

وأشار إلى أن «معادن»، عندما بدأت في مشروع الفوسفات عام 2002 لجأت إلى شركة موزاييك الأمريكية، وهي شركة ضخمة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية للدخول في شراكة مع معادن.

وأوضح أن رؤيتنا لمعادن هي أن نكون شركة سعودية ذات صلة عالميا بقدرة تكنولوجية وتركيز على الأفراد، لذلك إذا كان الشباب مهتمين بالتعرض العالمي والتكنولوجيا وكونهم جزءا من المستقبل فتوجد لدينا وظائف لهم، وربما نحتاج إلى مضاعفة حجم القوى العاملة لدينا 3 مرات في العقد المقبل لتلبية احتياجات النمو لدينا ومع هذا ياتي الكثير من التدريب والتطوير.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: معادن أخبار السعودية استخراج الذهب الأونصة احتياطي الذهب مجال الذهب أخر اخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

61 مليار ريال صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير في 2024

الرياض : البلاد

 أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024م، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.

 وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، والتي حملت عنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030″؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.

 وأشار معاليه إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.

 وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.

 وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات “معادن” سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.

 وأضاف: “رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع”.

مقالات مشابهة

  • الوزير: خطة بـ 250 مليون دولار لتطوير شركة مصر للألومنيوم خلال 5 سنوات
  • وزير الصناعة السعودي: مجال التعدين في مصر يحظى باهتمام من جانب المملكة
  • المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
  • 61 مليار ريال صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير في 2024
  • جدة.. 550 طالبًا يحتفلون باستضافة المملكة لكأس العالم 2034
  • صور.. أبناء الخليج يشاركون فرحة المملكة باستضافة كأس العالم 2034
  • حائل تواصل احتفالاتها بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
  • “الندوة العالمية” تهنئ المملكة بفوزها باستضافة كأس العالم 2034
  • حائل تواصل احتفالاتها بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034
  • سجن سريّ تحت فندق... العثور على ملفات لمعتقلين لبنانيين في سوريا