“كهرباء دبي” تعرف باستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتعاون مع “غوغل كلاود”، بهدف رفع الوعي حول مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي وتزويدهم بالموارد والأدوات اللازمة لمواكبة آخر التطورات في هذا المجال، وذلك بحضور عدد كبير من الموظفين من مختلف قطاعات الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم عبر تبني أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة المتعاملين والموظفين، وتنسجم هذه الجهود مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مع التطلع لإثراء الخدمات بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي للارتقاء بالأداء وتحسين جودة الخدمات.
تضمنت ورشة العمل عدة مواضيع تتعلق بالتعلم العميق والشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي واستخداماتها، وقدم المتحدثون نبذة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف مجالات أعمال الهيئة بما في ذلك تحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة ودعم عملية اتخاذ القرار، وإثراء العمليات الإدارية إلى جانب تقديم خدمات مبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات المعنيين في أي وقت ومن أي مكان، كما تم استعراض نماذج عن الذكاء الاصطناعي التوليدي بالإضافة إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام منصات Qwiklabs وAI Vertex.
يشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي يركز على إنشاء محتوى جديد، مثل الصور والنصوص والموسيقى، استناداً إلى الأنماط والهياكل المكتسبة من البيانات الموجودة، ويستخدم تقنيات التعلم العميق لإنتاج مخرجات أصلية ومتنوعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
المناطق_واس
وافقت 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) بالإجماع على “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي أُعلن عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في شهر سبتمبر 2024 بالرياض، ووصف بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة (الإيسيسكو) التي عقدت في تونس، بحضور جميع الدول الأعضاء، بمشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
أخبار قد تهمك فريق بحثي من صيدلة جامعة الملك سعود يتوصل إلى أسباب صداع الصيام 2 مارس 2025 - 12:29 صباحًا أمير منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة الرشيدة لصدور التوجيه الملكي الكريم بالعفو عن المحكومين في الحق العام 1 مارس 2025 - 3:05 صباحًاوناقشت الدورة “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي” الذي يمثل إطارًا إستراتيجيًا شاملًا؛ يهدف إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم الإسلامية، وتعزيز التنمية المستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.
وأكدت الدول الأعضاء التزامها بتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي، ودعم تبنّي الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي لدى دول العالم الإسلامي. وقد تم خلال هذه الدورة تقديم الميثاق من مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالمنظمة من قبل الدكتور قيس الهمامي، حيث استعرض أبرز محاوره وأهدافه الإستراتيجية، مسلطًا الضوء على أهميته في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي بما يخدم المصالح المشتركة لدول العالم الإسلامي.
ونوهت منظمة “الإيسيسكو” بـ “ميثاق الرياض”، نظير ما يمثله من إنجاز بارز يعكس التزام الدول الأعضاء بتسخير الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات، بما يتوافق مع أطر الحوكمة الدولية والمبادئ الأخلاقية، مؤكدةً أن الميثاق يمثل إطارًا توجيهيًا للدول الأعضاء لمواكبة التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي وفق رؤية إستراتيجية موحدة، ويشكل ركيزة أساسية لتمكين الدول الأعضاء من استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحماية المبادئ الأخلاقية، وتأمين مستقبل رقمي مستدام للدول الأعضاء.
وتأتي موافقة الدول الإسلامية على “ميثاق الرياض” في إطار التعاون الإستراتيجي القائم بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتؤكد هذه الشراكة الدور الريادي للمملكة في تمكين الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال وضع الأطر التنظيمية الداعمة لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومستدام، بما يعزز من مكانة المملكة في هذا المجال، ويُبرز التزامها بقيادة الجهود الدولية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعّال.