وجدت دراسة جديدة أن تقليل وقت فراغ الأطفال أمام الشاشات إلى 3 ساعات فقط في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في صحتهم العقلية وسلوكهم في غضون أسبوعين فقط. قاد الدكتور جيسبر شميت بيرسون من جامعة ساوثرن - الدنمارك هذا البحث، والذي يقدم استراتيجية قوية وقابلة للتنفيذ للآباء المهتمين برفاهية أطفالهم في عالمنا الرقمي المتزايد.



شملت التجربة 89 عائلة تضم 181 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً. طُلب من نصف هذه العائلات الحد من وقت الشاشات الترفيهية إلى 3 ساعات كحد أقصى في الأسبوع لكل شخص، وهو انخفاض كبير من متوسط 7 إلى 8 ساعات في اليوم الذي يقضيه العديد من الأطفال عادةً أمام الشاشات. وبعد أسبوعين فقط من تقليل وقت الشاشة، أظهر الأطفال في مجموعة التدخل تحسينات كبيرة في سلوكهم العام وانفعالاتهم العاطفية.

باستخدام استبيان نقاط القوة والصعوبات (SDQ)، وجد الباحثون أن الأطفال شهدوا انخفاضاً في الصعوبات السلوكية يعادل الانتقال من فئة "الحد" إلى الفئة "العادية". يشير هذا التحسن السريع والملموس إلى أن حتى فترة قصيرة من تقليل وقت الشاشة يمكن أن تكون لها فوائد قابلة للقياس على الصحة العقلية للأطفال.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تقلیل وقت

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. دراسة علمية مثبتة تكشف عن أحد أهم أسباب إصابة الأطفال بالتوحد

توصل بحث جديد، تم خلاله تتبع نمو أكثر من 600 رضيع، إلى أن المستويات الأعلى من مادة بيسفينول أ الكيمياوية BPA في بول الأم الحامل تزيد بأكثر من 3 أضعاف احتمالات إصابة الصبي الصغير بأعراض التوحد بحلول سن الثانية، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دورية Nature Communications.

كما أن نتائج البحث كشفت الأسوأ من ذلك، وهو أن هؤلاء الأولاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بست مرات بحلول سن الحادية عشرة - مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات BPA لدى أمهاتهم أقل أثناء الحمل.

تم ربط مركب البيسفينول، وهو مادة كيمياوية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، أيضاً بارتفاع مخاطر السمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدار أكثر من عقدين من التدقيق المتزايد على المركب.

كما تم وصفه أيضاً بأنه مادة كيمياوية "تؤثر على الجنس"، (أي نوع الجنين ذكر أو أنثى)، بسبب دورها الواضح في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى.

نجحت الدراسة الجديدة في تحديد الرابط بين مادة البيسفينول وخطر الإصابة بالتوحد بوضوح إلى جانب التوصل لأدلة تكشف التفاعلات الكيمياوية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.

وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة، آن لويز بونسونبي، في بيان عن دراسة فريقها البحثي، إن "عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة".

كما أضافت أنه "مادة بيسفينول يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم الهرمونات فيه بعدة طرق، بما يشمل إسكات إنزيم رئيسي هو الأروماتاز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير الإفراط في استخدام الشاشات بمرحلة الشباب
  • تقرير طبي: الإفراط في النظر للشاشات.. خطورة مكوث الطفل أمام التابلت
  • ماهو الحد الأدني الصحي لساعات النوم .. ومخاطر الأرق على الجسم
  • دراسة تحذّر: قضاء الشباب وقتاً طويلاً أمام الشاشات يهدد الصحة القلبية
  • برلماني: دراسة الحكومة زيادة الأجور ورفع الحد الأدنى تحدي جديد يحقق العدالة الاجتماعية
  • ضياع الوقت على مشاهدة الشاشات قد يزيد من خطر الوفاة المبكرة.. تفاصيل
  • «الساعة البيولوجية» للطلاب.. تؤرق أولياء الأمور
  • استشاري نفسي يحذر من مخاطر إدمان الإنترنت على الصحة العقلية والجسدية (فيديو)
  • أعراض كوفيد الطويلة المفاجئة التي تظهر لدى الأطفال والمراهقين.. دراسة توضحها
  • لأول مرة.. دراسة علمية مثبتة تكشف عن أحد أهم أسباب إصابة الأطفال بالتوحد