أكد علماء وجود كهف على سطح القمر، ليس بعيداً عن المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونغ وباز ألدرين قبل 55 عاماً خلال أول رحلة شهدت نزول إنسان على القمر. يشتبه العلماء في وجود مئات الكهوف الأخرى التي يمكن أن تؤوي رواد الفضاء في المستقبل.
أفاد فريق بقيادة إيطالية، الاثنين، بأن هناك أدلة على وجود كهف كبير يمكن الوصول إليه من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر.
حلل الباحثون قياسات الرادار التي أجرتها مركبة استطلاع قمرية تابعة لناسا، وقارنوا النتائج مع أنابيب الحمم البركانية على الأرض. ونشرت النتائج في مجلة "ناتشير أسترونومي". يمكن أن تساعد الصخور والمواد الموجودة داخل هذه الكهوف، التي لم تتغير بسبب الظروف السطحية القاسية على مر العصور، العلماء على فهم أفضل لتطور القمر ونشاطه البركاني.
ويعتقد العلماء أن معظم الحفر تقع في سهول الحمم البركانية القديمة للقمر. من المحتمل أيضاً أن يكون هناك بعضها في القطب الجنوبي للقمر، وهو الموقع المخطط لهبوط رواد الفضاء التابعين لناسا لاحقاً خلال هذا العقد. تحتوي الحفر المظللة بشكل دائم هناك على مياه متجمدة يمكن أن توفر مياه الشرب ووقود الصواريخ، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة لاستكشاف الفضاء مستقبلاً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
البلاد ــ وكالات
سرقت عصابة بريطانية سيارة من طراز” رينج روفر” قيمتها 183 ألف جنيه إسترليني من أمام منزل مالكها، بعد يومين فقط من شرائها.
وزعم الوكيل في معرض السيارات، أن السيارة« لا يمكن سرقتها»؛ بفضل تحديثات الأمان الجديدة، إلا أن اللصوص سرقوها بسرعة ودقة باستخدام تقنيات متقدمة، الأمر الذي أثار غضب المالك. وسرقت العصابة السيارة من أمام منزل مالكها في 17 ديسمبر الماضي، بعد يومين فقط من شرائها، الأمر الذي أدى إلى تراجع مبيعات سيارات رينج روفر في بريطانيا؛ حيث شكك مشترون في مستوى الأمان المقدم من الشركة- بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وكانت السيارة المسروقة نسخة محدودة من رينج روفر 2024 SV Edition One، واحدة من 550 سيارة تم بيعها في المملكة المتحدة. واستخدمت العصابة أسلوبًا متطورًا لفتح السيارة، وبدء تشغيلها في أقل من 15 دقيقة، دون الحاجة إلى جهاز مسح الإشارة من المفتاح. وفتحت شرطة العاصمة تحقيقًا حول الحادث؛ لمحاولة تحديد هوية المتهمين، واسترجاع السيارة المسروقة.