الجديد برس:

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة مسجلة أنه يعتبر نفسه “صهيونياً”، متطرقاً إلى تفاصيل طلب سعودي تلقاه بشأن استعداد الرياض للاعتراف الكامل بـ”إسرائيل”.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتبر نفسه “صهيونياً”، زاعماً في الوقت نفسه أنه “قدم للمجتمع الفلسطيني أكثر من أي شخص آخر”.

وجاء كلام بايدن في مقابلة مسجلة مع سبيدي مورمان من شبكة “كومبلكس”، تم تسجيلها يوم الجمعة، أي قبل يوم من محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، ونُشرت يوم الإثنين.

وعندما سُئل عن سبب دعمه القوي حالياً لـ”إسرائيل”، أجاب الرئيس الأمريكي بالقول إنه “لولا وجود إسرائيل لكان كل يهودي في العالم في خطر، لذلك هناك ضرورة لأن تكون إسرائيل قوية ولأن تكون ملاذا آمناً لليهود”.

وعندما سأله المحاور مباشرةً عما إذا كان صهيونياً، أجاب بايدن بـ”نعم”، مضيفاً أنه “ليس من الضروري أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً”.

وقال بايدن إن الناس “لا يعرفون ما هو الصهيوني”، قبل أن يشير إلى ما فعله للفلسطينيين، مثل الضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط الحرب المستمرة منذ أشهر.

كذلك، كشف أنه تلقى طلباً من السعوديين بأنهم مستعدين للاعتراف الكامل بـ”إسرائيل”، إذا قدمت لهم واشنطن ضمانات للدفاع وسمحت لهم بإنشاء منشأة نووية مدنية، ليتمكنوا من الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

وتابع بايدن قائلاً، إن “هذا يغير قواعد اللعبة في المنطقة بأكملها”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

السلطات تكشف تفاصيل وفاة الفنان الأمريكي جين هاكمان وزوجته

توفي الممثل جين هاكمان (95 عاما) لأسباب طبيعية بعد أسبوع من وفاة زوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا، على ما أفادت سلطات ولاية نيو مكسيكو، واضعة باستنتاجاتها حدّا للتكهنات التي أحاطت بظروف وفاة الزوجين.

وتوصل التحقيق إلى احتمال أن يكون عملاق السينما الأميركية توفي بعد أسبوع من وفاة زوجته من دون إدراكه أنها توفيت، لأنه كان يعاني من حالة متقدمة من مرض الزهايمر.

وقد أثارت وفاتهما تكهنات كثيرة بعدما عُثر في 26 شباط/فبراير على جثة هاكمان داخل غرفة الملابس في منزله في نيو مكسيكو، وجثة أراكاوا في حمام بجانب حبوب متناثرة على الأرض وجهاز تدفئة.



ولم تظهر على الجثتين أي آثار لصدمات، كما عُثر على أحد كلابهما نافقا داخل صندوق.

وتوصل تشريح كامل للجثة إلى أن هاكمان توفي بسبب "مرض مرتبط بالقلب والأوعية الدموية ناتج عن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين"، على ما أفادت الطبيبة الشرعية في ولاية نيو مكسيكو هيذر جاريل في مؤتمر صحافي.

وأضافت أنه كان يعاني أيضا من مرض الزهايمر الذي كان "عاملا كبيرا ساهم" في وفاته.

وأوضحت أن زوجته توفيت بسبب إصابتها بفيروس هانتا الذي ينتقل عن طريق القوارض.

وتحصل الإصابة بهذا المرض المرتبط بالجهاز التنفسي بعد التعرض لفترات طويلة لبراز نوع محلي من الفئران.

وأوضحت الطبيبة أنّ عوارضه مشابهة لعوارض الإنفلونزا، مثل الحمى وآلام في العضلات والسعال وأحيانا القيء والإسهال، وهي يمكن أن تتطور إلى ضيق في التنفس وفشل القلب أو الرئة.



وأكدت أن سلالة الفيروس المنتشرة في جنوب غرب الولايات المتحدة يمكن أن تكون قاتلة في 50% من الحالات، لكن الفيروس لا ينتقل بين البشر.

وأشارت إلى أن الحبوب التي عثر عليها بجانب جثة أراكاوا هي أدوية معالجة للغدة الدرقية وليست مرتبطة بوفاتها.واستُبعد احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو الأمر الذي رجّحته ابنة الزوجين في البداية، بما أنّ نتيجة الاختبارات التي أُجريت على الجثتين كانت سلبية.

توفي بعد أسبوع من زوجته

منذ العثور على الجثتين، ركز التحقيق على رسم تسلسل زمني للأيام الأخيرة للزوجين في سانتا فيه.وقد بيّنت لقطات لكاميرات المراقبة ارتياد أراكاوا أحد متاجر المدينة يوم 11 شباط/فبراير، على ما ذكر قائد شرطة سانتا فيه أدان ميندوزا.

ثم توقفت عازفة البيانو عن الرد على رسائل البريد الإلكتروني.وأوضحت جاريل أنه يبدو أن زوجة هاكمان "توفيت أولا، ويرجح أن يكون 11 شباط/فبراير آخر تاريخ كانت فيه على قيد الحياة".

ولفتت إلى أن النشاط الأخير لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان يشير إلى أنه توفي بعد أسبوع من وفاة زوجته، أي قبل عشرة أيام تقريبا من العثور على جثتيهما.



وأضافت "من المنطقي أن نستنتج أنّ هاكمان توفي على الأرجح قرابة 18 شباط/فبراير".

ويقول المحققون إن هاكمان ربما لم يكن يدرك أن زوجته ماتت داخل الحمام بسبب حالته "المتقدمة من مرض الزهايمر".

وكان ناطق باسم الزوجين قد نفى في وقت سابق إصابة الممثل بهذا المرض.

ويعود آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة إلى فيلم "ويلكام تو مووسبورت" سنة 2004، وأعلن رسميا اعتزاله في عام 2008.

وأصبح هاكمان المولود في 30 كانون الثاني/يناير سنة 1930 شخصية بارزة في "نيو هوليوود"، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980 تميزت بأفلام شهيرة مثل "ايزي رايدر" للمخرج دينيس هوبر، و"ايه كلوكوورك اوراندج" لستانلي كوبريك و"تاكسي درايفر" لمارتن سكورسيزي.

وقد نال هاكمان جائزتي أوسكار إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي فرنش كونكشن" الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي "بوباي" دويل.

ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم "روثلس" للمخرج كلينت إيستوود.

وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.في المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات لجوائز الأوسكار ورُشح ثماني مرات لجوائز غولدن غلوب وفاز بأربع منها.

مقالات مشابهة

  • قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • موظفو المحافظات المحررة يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي”
  • السلطات تكشف تفاصيل وفاة الفنان الأمريكي جين هاكمان وزوجته
  • أول إعلان سعودي بشأن معتمري اليمن عبر منفذ الوديعة خلال رمضان 1446هـ
  • الرئيس الأمريكي: واشنطن قد تفرض رسوما جمركية متبادلة اعتبارا من اليوم