إيران: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التهديدات الإسرائيلية.. ولبنان سيكون جحيماً للصهاينة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح القائم بأعمال الخارجية الإيرانية في حديث لمجلة “نيوزويك” الأمريكية، أن “واشنطن تمد إسرائيل بأسلحة فتاكة تقتل أهل غزة، وهي ليست وسيطاً نزيهاً”، مضيفاً “إذا كان الأمريكيون صادقين بشأن الوساطة فعليهم وقف تسليم الأسلحة لإسرائيل”.
وذكر باقري كني أنه إذا حاولت “إسرائيل” توسيع الحرب لمناطق أخرى أو لبنان فستعاني مزيداً من الضرر، مؤكداً أن “لبنان سيكون جحيماً لا رجعة فيه للصهاينة”.
وشدّد على أنه “ينبغي على الصهاينة أن ينسحبوا بسرعة ومن دون قيد أو شرط من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة”، بالإضافة إلى إنشاء “آلية لإعادة إعمار غزة حتى يتمكن الناس في أقصر وقت ممكن من العودة إلى حياتهم العادية والطبيعية”.
وفي هذا السياق، أكد باقري كني أن إيران “ستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الأهداف في جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
ميزان القوى لصالح المقاومة في المنطقة
وفي معرض حديثه، قال القائم بأعمال الخارجية الإيرانية إن المقاومة اليوم في غربي آسيا والشرق الأوسط “حقيقة لا يمكن إنكارها، واليوم تبذل الدول الغربية، وخاصةً الولايات المتحدة الأمريكية قصارى جهدها من أجل تحديد المقاومة في منطقتنا كعنصر تابع، كما تحاول إخفاء الهوية المستقلة لمجموعات المقاومة”.
وأضاف باقري كني أن “التآزر والتضامن الذي نشأ بين محور المقاومة في منطقتنا ضد الصهاينة، دليل على أنه إذا أراد الصهاينة زيادة التهديدات والتحذيرات ضد هذه المجموعات، فسيواجهون مقاومة جدية في المنطقة من قبل هذه المجموعات المقاومة وأيضاً من قبل شعوب المنطقة”.
كما أشار إلى أن ميزان القوى في المنطقة، بعد السابع من أكتوبر، أصبح لصالح المقاومة، لافتاً إلى أنه “باللجوء إلى المزيد من القتل والفظائع وقتل المدنيين في غزة لن يستطيع الإسرائيليون أن يغيّروا هذا الميزان لصالحهم، ولن يستطيعوا أن يعودوا مرة أخرى إلى ما قبل السابع من أكتوبر”، ومشدداً على أن “كيان الاحتلال يجب أن يعترف ويقبل بهذا التغيير والتحول”.
وختم كلامه قائلاً: “لقد فشل الصهاينة خلال الأشهر التسعة الماضية في القتال في غزة. وبالطبع كان ذلك بمثابة حفرة صغيرة للغاية إذا ما قارناه بالحقائق على الأرض. وإذا أرادوا الدخول إلى لبنان، فسوف يكون ذلك بمثابة بئر عميقة للغاية بالنسبة لهم. لذا، فإنهم فشلوا اليوم في الحفرة الصغيرة في غزة، وبالتالي فإنهم سوف يهزمون بالتأكيد في المستقبل في البئر العميقة في لبنان”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: باقری کنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانى : كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الرياض خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
أشاد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التاريخية بالقمة العربية الإسلامية غير العادية التي انعقدت بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة معتبراً كلمة الرئيس السيسى بمثابة خارطة طريق للوقف الفورى لإطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلى داخل قطاع غزة ولبنان لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
وأشارت إلى أن القمة تأتي استكمالًا للدور المصري والعربي المشترك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة نحو صراع إقليمي واسع النطاق، مع الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن كلمة الرئيس السيسى أكدت للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وستظل فى مقدمة دول العالم الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية
مشيراً إلى أن انعقاد قمة الرياض جاء في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات وأزمات إقليمية ودولية تستدعي من الدول الشقيقة تنسيق المواقف لمواجهة هذه التحديات، وتعزيز مصالحها وحماية أمنها واستقرارها
وأكد الدكتور محمد الصالحى أن كلمة الرئيس السيسي أمام القمة اتسمت بالحسم والصراحة وعبرت عن استياء ورفض المصريين لحرب الإبادة والحصار والتهجير القسري الذي يتعرض له الأشقاء في غزة ولبنان والضفة الغربية من العدوان الإسرائيلي مشيراً إلى أن الرئيس السيسي وضع العالم كله وبجميع دوله ومنظماته أمام مسؤولياتهم في هذه القضايا خاصة تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر ثابتة في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو خلق ظروف تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء الأرض من شعبها.