الجديد برس:

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، أن نحو 70% من مدارس الوكالة في غزة تم استهدافها منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر.

وأضافت “الأونروا” أن أكثر من 95% من هذه المدارس “استُخدمت ملاجئ حين استهدفها القصف الإسرائيلي”.

وتابعت أن 539 شخصاً استُشهدوا، وهم يحتمون في مرافق “الأونروا”، منذ بداية حرب “إسرائيل” على غزة، قبل أشهر.

وفي وقتٍ سابق، أكد المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، ضرورة أن تتوقف “الهجمات الشنيعة على موظفي الوكالة في قطاع غزة، وعلى مرافقها وعملياتها”.

وأكدت “الأونروا” أن أكثر من 76% من مدارس قطاع غزة في حاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بصورة كبيرة، لتتمكن من العمل مجدداً.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي قصف المدارس في قطاع غزة، على الرغم من أنها تؤوي آلاف النازحين المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى مجازر بحقهم، وإلى تدميرٍ ممنهج للحياة التعليمية في القطاع.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الحرب والأزمات تحاصر العام الدراسي الجديد في لبنان.. مهدد بالإلغاء

يعيش أهالي طلاب المدارس في لبنان حالة من الترقب والقلق من الظروف الأمنية، ذلك مع اقتراب العام الدراسي الجديد، حيث ينتظر الجميع ما ستسفر عنه الأيام القادمة، في ظل ضعف الإقبال على التسجيل ولا سيما في أماكن التوتر.

وبالتزامن مع حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابغ من تشرين الأول/ أكتوبر، يتواصل الهجوم والقصف على الحدود مع حزب الله تضامنا مع المقاومة الفلسطينية.

ويكتفي الأهالي بحجز مقاعد لأبنائهم، ودون استكمال باقي الإجراءات سواء دفع " المصاريف" أو شراء ما يلزم الطلاب من كتب وزي مدرسي وغيرها من مستلزمات دراسية.


ومن ناحية أخرى، تسعى إدارات المدارس بأساليب عدة ومختلفة لدفع الأهالي إلى استكمال الإجراءات للاحتفاظ بطلابها، تارة بالتهديد بخسارة المقعد، وطوراً بتمديد أيام التسجيل.

وفي السياق ذاته، انعكس التصعيد العسكري المستمر والمتبادل على حدود جنوب لبنان، على مستقبل آلاف الطلاب جنوب لبنان، حيث قررت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية في العام الماضي بإجراء الامتحانات لطلاب الجنوب دون تأجيل أو تعديل بسبب العدوان الإسرائيلي، بعد سجال طويل حول ضرورة أخذ واقع هؤلاء الطلاب بعين الاعتبار واعتماد امتحانات استثنائية لهم، إلا أن الوضع الحالي صعب من اتخاذ قرار مماثل. 

وتراجع التعليم الرسمي في لبنان بشكل كبير في الأعوام الماضية خاصةً مع انفجار الأزمة المالية في البلد عام 2019 ونتيجة وباء كورونا وعدم استطاعة تلامذة المدارس الرسمية من التعلم عن بُعد، ما أدى لتزايد أعداد التلامذة في المدارس الخاصة والذين يشكلون نحو 75 في المائة من مجمل الطلاب.


ويبلغ عدد الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي 20 في المائة بينما عدد الذين في الملاك 80 في المائة، بالمقابل يبلغ عدد الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي p والذين في الملاك 30 في المائة. أما أساتذة المهني المتعاقدون فنسبتهم 85 في المائة والذين في الملاك 15 في المائة فقط. وبالتالي في حال قرر من هم في الملاك العودة إلى التعليم بخلاف قرار المتعاقدين فهم يستطيعون تغطية التعليم الثانوي لا الأساسي.

وسط هذه الأجواء، اختارت وزارة التربية الانتظار في اتخاذ القرارات المتعلقة ببداية العام الدراسي من تحديد مواعيد التسجيل في المدارس الرسمية ومصير المدارس الحدودية المقفلة.

على وقع الحرب والاعتداءات الإسرائيلية المتنقلة، تسير الاستعدادات لانطلاقة عام دراسي جديد في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة. حتى الآن، ليس واضحاً ما إذا كانت هناك رؤية أو وجهة ستسلكها وزارة.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح أدت إلى نقص المياه بنسبة 85%
  • بدء التقديم لطلاب المدارس الأزهرية والتطبيقية في جامعة برج العرب التكنولوجية
  • مصرع شخص وتضرر أكثر من 17 ألفا آخرين بسبب الفيضانات في غينيا
  • بسبب الحالة المطرية.. تعليق الدراسة الحضورية في مدارس تعليم صامطة
  • 173 مدرسة بالداخلية تنهي استعدادات استقبال 17239 طالبا بالعام الدراسي الجديد
  • أكثر من 1.1 مليـون طالب تستقبلهم مدارس الدولة غداً
  • موعد افتتاح التموين لـ معارض أهلا مدارس 2024
  • الجهد الخدمي يعلن ترشيح 132 مدرسة لغرض إعادة التأهيل
  • الامم المتحدة: 84% من قطاع غزة أصبح الآن ضمن منطقة الإخلاء
  • الحرب والأزمات تحاصر العام الدراسي الجديد في لبنان.. مهدد بالإلغاء