تقارير عبرية تكشف عن أعطال في “ميركافا 4″ واستبدالها ب”ميركافا 3” في معارك غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء إن العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة كشف عن #أعطال تُصيب محرك #دبابة ” #ميركافا 4″ مما يجعلها تقف بشكلٍ مفاجئ أثناء سيرها.
وتتنوع المشاكل لتشمل مشاكل تصيب أنظمة المياه في #الدبابة ما يسبب بتسرب إلى أنظمة الزيت، والانزلاقات، وسببت هذه المشاكل في إخراج عدة دبابات من الخدمة، إضافة إلى إنعدام إمكانية صيانتها داخل دولة #الاحتلال بسبب قلة قطع الغيار اللازمة للصيانة.
وتستغرق عملية الصيانة سنوات، ما اضطر جيش الاحتلال لاستخدام دبابات “ميركافا3” كبديل، مع خشيةٍ إسرائيلية من خروج دباباتٍ أخرى من الخدمة ما يجعل سلاح المدرعات في حالة انهيار.
مقالات ذات صلةوتُعتبر دبابة “ميركافا 4” أحدث الدبابات التي أنتجتها شركات الصناعة العسكرية التابعة للاحتلال وتعمل وفق أنظمةٍ متطورة تجعلها الدبابة الأولى في العالم، وهي أول دبابة بالعالم تعمل بنظام الذكاء المتقدم.
ويساهم هذا النظام بتحديد الأهداف بدقة عالية، إضافة لاحتواءها على نظامٍ يتصدى للصواريخ والقذائف المضادة للدروع قبل وصولها لجسم الدبابة، وأثبتت عمليات المقاومة الفلسطينية فشل هذا النظام، عقب العديد من عمليات استهداف هذه الدبابة، وتدميرها بقذائف الياسين 105 التي تمتلكها المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة أعطال دبابة ميركافا الدبابة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تكشف أن الربع الخالي كان موطنًا لبحيرات وأنهار ومروج خضراء
البلاد – جدة
كشفت دراسة بحثية علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ أن صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم، لم تكن في الماضي كما نعرفها اليوم أرضًا جافة وقاحلة، بل كانت موطنًا لأنظمة بيئية غنية تضم بحيرات عذبة وأنهارًا جارية وأراضي عشبية ومسطحات خضراء؛ ساعدت على توسع الإنسان في أرجاء شبه الجزيرة العربية؛ مشيرةً إلى أن هذه الظروف البيئية ظهرت خلال فترة مناخية رطبة تُعرف بـ”العربية الخضراء”، امتدت ما بين 11,000 و5,500 سنة مضت، في أواخر العصر الرباعي، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند، بفعل التغيرات المدارية، في ازدهار الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
وتوصلت الدراسة بقيادة أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في “كاوست” البروفيسور عبدالقادر العفيفي؛ وبالتعاون مع عددٍ من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية؛ إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي، قُدرت مساحتها بحوالي 1,100 كيلومتر مربع، وبلغ عمقها نحو 42 مترًا، وقد تسببت الأمطار المتزايدة حينها في فيضان هذه البحيرة، مما أدى إلى نحت وادٍ بلغ طوله نحو 150 كلم داخل الصحراء.
واستندت الدراسة إلى تحليلات تفصيلية للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة لأكثر من 1000 كيلومترٍ، مما مكّن الفريق العلمي من إعادة بناء مشهد طبيعي كان غنيًا بالمياه والنباتات.
وأوضح البروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان بجامعة غريفيث، أن وجود هذه الأنظمة البيئية القديمة شجّع الجماعات البشرية في ذلك الزمن على ممارسة الصيد والرعي الزراعة، وأن هذا مدعوم بأدلة أثرية غنية تم العثور عليها في مواقع متعددة داخل الربع الخالي وعلى امتداد مجاري الأنهار القديمة، وأن هذه المرحلة الخصبة لم تدم طويلًا، حيث أدى تراجع الأمطار بشكل حاد قبل حوالي 6,000 عام إلى تحوّل المنطقة مجددًا إلى بيئة قاحلة، مما أجبر تلك الجماعات البشرية على الهجرة إلى أماكن أكثر ملاءمة للحياة.
يذكر أن هذه الدراسة تُعد جزءًا من جهود يبذلها علماء جامعة “كاوست” لفهم التفاعل بين المناخ، والتضاريس، والبيئة، والاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية، كما يجري فريق دولي بقيادة البروفيسور فرانس فان بوخم أبحاثًا حول البحيرات القديمة في وادي الدواسر، وتأثيرها على الاستيطان البشري قرب موقع الفاو، المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.