مدفيديف: مارك روته “أطلسي الهوى ومعروف بمعاداته لروسيا” وهذا سبب تعيينه خلفا لستولتنبرغ
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذي سيستلم مهامه أمينا عاما لحلف “الناتو” في أكتوبر المقبل سيتصرف وفقا لإملاءات الولايات المتحدة.
أضاف مدفيديف في حديث لموقع “أرغومينتي أي فاكتي” أنه وضع روته بهذا المنصب أمر بديهي من الغرب كونه مسؤولا يفتقر للاستقلالية وتم تنصيبه باعتباره “مؤديا لحلف الناتو ومعروفا بمعاداته لروسيا”.
وأضاف: “أنا أعرف مارك روته، إنه ممثل نموذجي لهولندا متعددة الألوان “قوس قزح هولندا”، ولا يمكن أن نزيد أو ننقص من هذا الوصف، إن بلد منشأ أمين عام حلف الناتو ليس له أي أهمية بالنسبة لروسيا، إنه مسؤول يفتقر إلى الاستقلالية بطبيعته، ببغاء متعدد الألوان يتحدث بكثرة ويكرر بصوت مطيع ما يأمره به مسؤول الحظيرة في واشنطن”.
ووفقا له يُعتبر مارك روته مجرد بيروقراطي أوروبي عادي يتعمد تأكيد صداقته القوية مع مؤيدي بانديرا في كييف.
وخلص مدفيديف قائلا: “تم تعيين روته أمينا عاما جديدا للحلف باعتباره مؤيدا ومعروفا بمعاداته لروسيا بشكل ملحوظ ، لهذا السبب تحديدا يتصرف كما هو مطلوب منه، بداية من إصدار بيانات عدوانية وغير مدروسة تتماشى مع الخط السياسي العام للحلف، الذي لا تلتزم به كل من هنغاريا وسلوفاكيا بشكل أعمى، بل تركزان جزئيًا على الحفاظ على الدول القومية “.
عين حلف شمال الأطلسي “الناتو” في وقت سابق رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته أمينا عاما جديدا للحلف خلفا لينس ستولتنبرغ.
وسيتولى روته مهامه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر، عندما تنتهي فترة ولاية ينس ستولتنبرغ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مارک روته
إقرأ أيضاً:
تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة “كاوست”
جدة – واس
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.