موقع 24:
2024-11-22@07:52:50 GMT

الغرب يبحث عن مخرج دبلوماسي لإنهاء انقلاب النيجر

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الغرب يبحث عن مخرج دبلوماسي لإنهاء انقلاب النيجر

تفتش الولايات المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي عن سبل دبلوماسية لإنهاء انقلاب النيجر، وإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى الحكم، مع تراجع تهديد المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" ببدء تدخل عسكري.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الإثنين، أن انهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية لا يزال ممكناً من وجهة نظر واشنطن.


وصرح ميلر للصحافيين، "لا يزال الأمر ممكناً. نعتقد أن على المجلس العسكري أن ينسحب، ويسمح للرئيس محمد بازوم باستعادة منصبه".
وأعلن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، الإثنين، أن الانقلابيين العسكريين طلبوا من وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) "العودة" إلى نيامي، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح الإثنين أو الثلاثاء". 

وقال محمدو بهذا الصدد، "لم يخب أملنا، لأن هدفنا ليس التدخل العسكري، هدفنا ترميم الديموقراطية وخروج الرئيس بازوم من الحجز".
وأشار إلى اشتداد شروط احتجاز الرئيس المعتقل منذ الانقلاب في 26 يوليو (تموز) مع ابنه وزوجته، مضيفاً "قطعوا عنهم الكهرباء وقطعوا عنهم الماء".
لكنه أضاف، "لا يزال التفاوض ممكناً". 

إثر تهديدات #إيكواس بالتدخل العسكري.. أجواء #النيجر بلا طائرات https://t.co/ODOXd8QGbc

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023 حل أخير

ورأى ماثيو ميلر، أن استخدام القوة يشكل الحل "الأخير" بالنسبة لدول غرب إفريقيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تركز على إيجاد حل دبلوماسي".
وانتقد قيام مالي وبوركينا فاسو بإرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضاً.
وقال ميلر للصحافيين، "لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديموقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمراً مفيداً، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".

ويتفق الاتحاد الأوروبي مع طرح الولايات المتحدة، فهو يعتقد أيضاً أن الوساطة لا تزال ممكنة لإنهاء الانقلاب.  

قائد عسكري من دول #إيكواس: نحتاج لمزيد من الوقت قبل دخول النيجر https://t.co/fOvd2ppMEr

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي عبر البريد الإلكتروني، "لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن هناك مجالاً للوساطة، حتى يوم الخميس العاشر من أغسطس (آب)، عندما تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قمة استثنائية أخرى حول الوضع في النيجر".

وكان وفد دول غرب إفريقيا وصل مساء الخميس إلى نيامي سعياً لإيجاد مخرج للأزمة، غير أنه غادر بعد بضع ساعات بدون أن يلتقي أياً من قائد المجموعة العسكرية التي نفذت الانقلاب عبد الرحمن تياني أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.

ووضع قادة جيوش دول إكواس الأسبوع الماضي إطار "تدخل عسكري محتمل"، وفق ما أفاد مسؤول في الجماعة، غير أن المهلة انتهت بدون حدوث أي تحرك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر النيجر الاتحاد الأوروبی غرب إفریقیا لا یزال

إقرأ أيضاً:

حامل القلم في مجلس الأمن: إرث استعماري بلبوس دبلوماسي

كتب الدكتور عزيز سليمان أستاذ السياسة والسياسات العامة

"حامل القلم" في مجلس الأمن ليس مجرد مصطلح دبلوماسي، بل هو مفهوم يحمل في طياته أبعادًا تاريخية وسياسية تعكس استمرارية الأنماط الاستعمارية في العصر الحديث. يشير هذا المصطلح إلى الدولة التي تتولى صياغة القرارات والمبادرات المرتبطة بملف معين يناقشه مجلس الأمن. وتُمنح هذه الدولة صلاحية تقديم مشاريع القرارات ومتابعة المفاوضات حولها، لتصبح بمثابة “الوصي" على القضايا المعنية، سواء كانت متعلقة بالنزاعات الإقليمية أو القضايا الإنسانية أو العقوبات.

أصل المفهوم وتطوره
ظهر مفهوم "حامل القلم" بعد الحرب العالمية الثانية، مع تأسيس مجلس الأمن كأحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية لحفظ السلم والأمن الدوليين. في البداية، كان هذا الدور غير رسمي ويعتمد على المبادرات الفردية للدول الأعضاء، لكنه تحول بمرور الوقت إلى ممارسة منظمة ضمن أعراف مجلس الأمن. غالبًا ما يُسند هذا الدور إلى إحدى الدول دائمة العضوية، خاصة تلك التي لديها مصالح مباشرة أو تاريخ استعماري في المنطقة المعنية، مما يجعل "حامل القلم" امتدادًا غير مباشر لنظام الهيمنة السياسية والاستعمارية.
على سبيل المثال، فرنسا تتولى عادة صياغة القرارات المرتبطة بدول غرب إفريقيا، بينما تركز بريطانيا على شؤون الشرق الأوسط، والولايات المتحدة على قضايا أمريكا اللاتينية. هذا التوزيع ليس عشوائيًا؛ بل هو انعكاس مباشر لتقسيم النفوذ الاستعماري القديم الذي أعاد إنتاج نفسه في شكل دبلوماسي.

السودان ورفض الوصاية
فيما يتعلق بالسودان، فإن قضية "حامل القلم" تأخذ بعدًا خاصًا. خلال الأزمات التي مرت بها البلاد، لا سيما في دارفور والنزاع بين الشمال والجنوب، كانت المملكة المتحدة عادة هي "حامل القلم"، وهو أمر يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرارات الدولية المتعلقة بالسودان.
إن قبول السودان بهذا الوضع يعني ضمنيًا الاعتراف بمبدأ الوصاية الذي يتنافى مع سيادة الدولة وكرامتها الوطنية. من الناحية الفعلية، يسمح مفهوم "حامل القلم" للدول الكبرى بالتدخل في شؤون الدول النامية تحت مظلة الشرعية الدولية، وهو ما يُعد استمرارًا لنهج استعماري قديم لكنه مغلف بخطاب حقوق الإنسان والسلام العالمي.

دعوة لموقف صارم
ينبغي على السودان أن يرفض علانية هذه الوصاية، ليس فقط لاعتبارات سياسية، بل أيضًا لدلالاتها الرمزية. إن مواجهة هذه الممارسات تبدأ بإعادة تعريف الأدوار داخل مجلس الأمن، والمطالبة بإشراك أوسع للدول المتضررة في صياغة القرارات التي تؤثر على مصيرها.
في عالم يدعي أنه تجاوز مرحلة الاستعمار، يظل مفهوم "حامل القلم" شاهدًا على أن النظام الدولي لم يتحرر بعد من إرث الهيمنة. على السودان، وباقي الدول المتضررة، أن تُبقي أعينها مفتوحة، وأن تعمل على تفكيك هذه الهياكل الموروثة، لتؤكد أن السيادة ليست مجرد شعار، بل ممارسة حقيقية لا تقبل التأويل أو المساومة.
"حامل القلم" ليس مجرد أداة تنظيمية؛ إنه طوق استعماري جديد، وعلينا أن نكسر هذا الطوق."

quincysjones@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • ماكرون يهنىء فيروز بعيد ميلادها: صوت لا يزال يطيب القلوب
  • الركراكي يبحث عن منتخب أوروبي قبل أمم إفريقيا 2025
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث من نظيره الاماراتي الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في السودان
  • دبلوماسي أمريكي سابق يحذر من ترامب: سيخلق مشاكل بالشرق الأوسط
  • شاهد بالفيديو.. فرحة هستيرية من جمهور ولاعبي منتخب النيجر عقب فوزهم على غانا واعتقادهم خسارة السودان أمام أنغولا وساخرون: (أولاد ابراهيم للفرحة الفشنك ويعرفوكم كيف جنجويد)
  • الرئيس السيسى يبحث مع نظيره النيجيرى أوضاع السلم والأمن فى قارة إفريقيا
  • 17 نوفمبر 1958: بالأصالة أم بالوكالة (2-3)
  • حامل القلم في مجلس الأمن: إرث استعماري بلبوس دبلوماسي
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب إفريقيا
  • ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب إفريقيا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين