ماجد محمد
كشف حارس مرمى فريق نادي النصر الأول الجديد البرازيلي بينتو، عن الشرط الذي على إثره وافق على العرض الذي قدمه له العالمي، للانضمام إلى صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وأكد بينتو خلال حديثه قائلًا: “لم أتسرع في الموافقة على عرض النصر، قمت بدارسته جيدًا، بجانب أنني تواصلت مع الجهاز الفني لمنتخب البرازيل وأكدوا لي أن الانتقال للدوري السعودي لا يعني نهاية مسيرتي مع السامبا ولن تؤثر تلك الخطوة على مسألة استدعائي في قادم المعسكرات الدولية، إنما سيتم تقييم أدائي ككافة اللاعبين، ذلك التأكيد أثر بشكل كبير على قبولي بالعرض”.
وأشار إلى أن وجود اسم كبير مثل كريستيانو رونالدو في دوري روشن له أثر كبير، كما أن المنافسة ستكون مرضية بالنسبة له لوجود حارس مميز كياسين بونو في الهلال، وكذلك إدوارد ميندي بالأهلي.
وأبرم النصر صفقته مع أتلتيكو بارانينسي البرازيلي، لانتقال حارس المرمى صاحب الـ 25 عامًا لصفوف الفريق الأول، مقابل 18 مليون يورو.
وغادر بينتو بلاده متجهًا إلى البرتغال، للانضمام إلى معسكر الفريق هناك، واستكمال باقي إجراءات توقيع عقده، بشكل رسمي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صرح صناعي كبير داعم للاقتصاد.. العاملين بالصناعات الهندسية تشيد بعودة النصر للمسبوكات
أشاد المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية، بالجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإعادة تشغيل الشركات الوطنية العملاقة من أجل زيادة الإنتاج والحفاظ على حقوق ومكتسبات العمال.
وأكد الفقي، أن النقابة العامة تضع ملف تطوير الصناعة الوطنية على رأس أولوياتها ومطالبها، مُثمنًا عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعا مع العاملين بشركة النصر للمسبوكات، وذلك لحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعي كبير داعم للاقتصاد القومي، وذلك بحضور محمد جبران وزير العمل، والنائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والنائب أسامة الأشموني عضو مجلس النواب عن دائرة الوراق أوسيم، والنائبة أمل رمزى عضو مجلس الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وإبراهيم الشهباني نائب محافظ الجيزة، واتحاد عمال مصر ورؤساء اللجان النقابية للعاملين واتحاد العاملين بالشركة.
وأثنى الفقي على ما قاله الوزير كامل الوزير، إن ما حدث يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة، وإستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن، ومسبوكات الزهر المتنوعة، ومصنع الدرافيل، وخاصة وأن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الأهمية بمكان إعادة تشغيلها بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر.