موقع 24:
2024-07-30@13:39:39 GMT

واشنطن ترحب بمشاركة الصين في محادثات جدة

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

واشنطن ترحب بمشاركة الصين في محادثات جدة

رحّبت الولايات المتحدة، الإثنين، بمشاركة الصين في محادثات قادتها السعودية حول الحرب في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين: "أعتقد أن حضور الصين كان مثمراً".
وتابع: "لطالما قلنا إنه من المثمر أن تؤدي الصين دوراً في وضع حد للحرب في أوكرانيا، في حال كانت مستعدة لأداء دور يحترم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".

الصين: #محادثات_جدة ساعدت في إرساء توافق دولي حول أوكرانيا https://t.co/swnl0zvFQI

— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023
وضمّت المحادثات التي أجريت السبت في مدينة جدة السعودية نحو 40 بلداً، بما في ذلك قوى ناشئة على غرار الهند والبرازيل، علماً بأن البلدين لا يبديان ارتياحاً للجهود الغربية التي تبذل لمعاقبة روسيا.
لكن السعودية التي تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة، استقطبت للمحادثات مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وأيضاً من أوكرانيا، التي سعت لحشد الدعم لقضيتها، أما روسيا فلم تكن مدعوة للمشاركة.
والتقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان والمسؤولة الرفيعة في وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند على حدة في جدة الموفد الصيني لي هوي.
والصين حليف أساسي لروسيا، لكنّها عزّزت جهودها الدبلوماسية مع أوكرانيا، ولم تقدّم دعماً عسكرياً كاملاً لموسكو.
وسلّط ميلر الضوء على انتقادات وجّهتها روسيا لمحادثات جدة.
وقال: "نعتقد أنه من المفيد أن تحضر دول وأن تستمع مباشرة لأوكرانيا"، وتابع "يبدو أن روسيا تعترض على ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الصين الولايات المتحدة السعودية

إقرأ أيضاً:

أن تكون محايدًا!

على وَقْع المجازر الوحشية اليومية في قطاع غزة، والقصف المروع لآلة القتل «الصهيونية»، انشغل قيادات العالم وزعمائه، بافتتاح أولمبياد باريس 2024، في حفل يعرض رؤية فرنسا للإنسان المجرد من كل المبادئ والقيم التي بُنيت عليها الرياضة منذ زمن اليونانيين.
وبعيدًا عن إخفاقات بعثة مصر والنتائج المخجلة و المخيبة للآمال، إلا أن ما يشغلنا هو ازدواجية معايير اللجنة الأولمبية الدولية، والبلد المُستضيف لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي باتت مفضوحة، بسبب المواقف المزدوجة بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب «إسرائيل» ضد الفلسطينيين.
انحياز اللجنة الأوليمبية السافر لـ«إسرائيل»، بَرَّرَته بـ«الحياد السياسي»، حين سمحت للكيان «الصهيوني» بالمشاركة في هذه الدورة، ورفع علمه في الملاعب، في الوقت الذي تحولت فيه غزة إلى أكبر مقبرة مفتوحة في التاريخ!
عندما غزت روسيا أوكرانيا قبل عامين، أسرعت اللجنة الأولمبية بإدانة موسكو، و استبعدتها مع بيلاروسيا، مع السماح لرياضيِّي البلدين، بالمشاركة في الدورة بشروط مهينة، بألا يكونوا قد دعموا الحرب في أوكرانيا، وأن يتنافسوا تحت راية مُحايدة، وأن لا يُعزف نشيدا بلديهما!
تمييز صارخ، تحت تأثير دوائر صُنع القرار الغربي، التي تكيل بمكيالين، حيث ترى أن الدولة العبرية تعرّضت لـ«هجوم إرهابي»، متناسية جرائم الحرب التي ينفذها جيشها يوميًّا في غزة، بل ذهب زعماء الغرب إلى وصف لاعبي «إسرائيل» بأنهم «حاملي سلام» في هذه الألعاب!
المؤسف أنه باستثناء اللجنة الأولمبية الفلسطينية، التي دعت إلى استبعاد المشاركة «الإسرائيلية» في أولمبياد باريس، فإن باقي الاتحادات العربية «الشقيقة» التزمت صمت القبور!
بالطبع، لا مجال هنا لمقارنة جرائم روسيا، مع إجرام «إسرائيل» بحق سكان عُزَّلٍ أبرياء، دمَّرت مساكنهم ومستشفياتهم ومدارسهم، وحرمتهم من الغذاء والدواء، ما يجعل قرارات اللجنة الأولمبية والحكومات الغربية ازدواجًا صارخًا في المعايير.
إذن، العدوان في الحالتين واحد، لا فرق بينهما، وإذا كانت روسيا بحربها على أوكرانيا أخلَّت بمبادئ الميثاق الأولمبي، عندما غزا جيشها أراضي أوكرانيا، فماذا يقال عن «إسرائيل»، التي تحتل الأراضي الفلسطينية، وتقتل وتُشَرِّد وتعاقب وتسجن شعبًا منذ سبعة عقود؟
يكفي أن نشير إلى أن «إسرائيل» خلال عشرة أشهر فقط، قتلت أكثر من 400 رياضي فلسطيني، وحوَّلت ملعب كرة القدم في غزة المدمَّرة إلى معتقل مفتوح، حشرت فيه مئات المعتقَلين الأبرياء، مُقَيَّدي الأيدي ومعصوبي الأعين، مُجرَّدين من ملابسهم أو ما يستر عوراتهم!
أخيرًا.. أقل ما يوصف به «حياد» اللجنة الأولمبية و«دعم» الحكومات الغربية، أنه نفاق وخزي، أما العار الذي سيلاحقهم، فهو عندما يكتشفون أن من بين 87 لاعبًا «إسرائيليًّا»، يمثّلون «الكيان الصهيوني» في هذه الدورة، سبق لهم أن خدموا في صفوف الجيش، وتلطخت أيديهم بدماء الفلسطينيين الأبرياء!
فصل الخطاب:
يقول «تشي جيفارا»: «العالم لا يحتاج إلى النصائح، بل للقدوة، فالحمقي لا يكفون عن الكلام».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم واشنطن بإهدار الأموال على أوكرانيا رغم تجاوز ديونها 35 تريليون دولار
  • أن تكون محايدًا!
  • موقع أمريكي : واشنطن لم تعد تعرف ماذا ينبغي عليها فعله تجاه اليمنيين
  • روسيا ترحب بتعبير الشعب الفنزويلي عن إرادته بالانتخابات الرئاسية
  • وزير الخارجية اليمني: السعودية تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق السلام في اليمن
  • واشنطن تقرّر إرساء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لمجابهة بكين
  • موسكو: احتمال إلغاء وقف نشر صواريخنا يأتي ردا على خطط واشنطن لنشر أسلحتها في ألمانيا
  • واشنطن وطوكيو تنددان بتحركات بكين المزعزعة للاستقرار
  • وزير الخارجية الصيني يطالب نظيره الأمريكي بالتخلي عن نهج الهيمنة وفرض العقوبات الأحادية
  • الصين: ملتزمون بمواصلة تعزيز الحوار السلمي بشأن أوكرانيا