واشنطن ترحب بمشاركة الصين في محادثات جدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رحّبت الولايات المتحدة، الإثنين، بمشاركة الصين في محادثات قادتها السعودية حول الحرب في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين: "أعتقد أن حضور الصين كان مثمراً".وتابع: "لطالما قلنا إنه من المثمر أن تؤدي الصين دوراً في وضع حد للحرب في أوكرانيا، في حال كانت مستعدة لأداء دور يحترم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".
الصين: #محادثات_جدة ساعدت في إرساء توافق دولي حول أوكرانيا https://t.co/swnl0zvFQI
— 24.ae (@20fourMedia) August 7, 2023وضمّت المحادثات التي أجريت السبت في مدينة جدة السعودية نحو 40 بلداً، بما في ذلك قوى ناشئة على غرار الهند والبرازيل، علماً بأن البلدين لا يبديان ارتياحاً للجهود الغربية التي تبذل لمعاقبة روسيا.
لكن السعودية التي تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة، استقطبت للمحادثات مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وأيضاً من أوكرانيا، التي سعت لحشد الدعم لقضيتها، أما روسيا فلم تكن مدعوة للمشاركة.
والتقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان والمسؤولة الرفيعة في وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند على حدة في جدة الموفد الصيني لي هوي.
والصين حليف أساسي لروسيا، لكنّها عزّزت جهودها الدبلوماسية مع أوكرانيا، ولم تقدّم دعماً عسكرياً كاملاً لموسكو.
وسلّط ميلر الضوء على انتقادات وجّهتها روسيا لمحادثات جدة.
وقال: "نعتقد أنه من المفيد أن تحضر دول وأن تستمع مباشرة لأوكرانيا"، وتابع "يبدو أن روسيا تعترض على ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الصين الولايات المتحدة السعودية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.