ائتلاف المالكي: ضرب أبراج الطاقة عمل تخريبي يستهدف حكومة السوداني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون النيابية، محمد الصيهود، الاثنين، التفجيرات الأخيرة باستهداف أبراج الطاقة الكهربائية في المحافظات الغربية بانه عمل تخريبي يستهدف حكومة محمد شياع السوداني.
وقال الصيهود في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حكومة السوداني ومنذ اعلان برنامجها الخدمي وجديتها الواضحة بتنفيذه على ارض الواقع لم تروق لجهات خارجية دولية وإقليمية من التقدم وتحقيق الإنجازات الخدمية التي عجزت الحكومات السابقة تنفيذها”.
وأضاف، ان “المتآمرين على الحكومة اتجهوا الى القيام بتفجير أبراج الطاقة في المحافظات الغربية لاجل خلق زعزعة وتهييج للراي العام ضد حكومة السوداني في ظل الارتفاع بدرجات الحرارة”.
وتابع، ان “المعوقات والمعرقلات التي تواجهها حكومة السوداني خاصة في الآونة الأخيرة بتفجير أبراج الطاقة الكهربائية تقف ورائها اياد داخلية بأجندات دولية وإقليمية”.
من جانب آخر، أشار الصيهود الى، ان “رفع سعر صرف الدولار كانت في طليعة استهداف حكومة السوداني وقد وصل سعر الصرف الى ما هو عليه الذي أثر بشكل مباشر على السلع والبضائع الرئيسية للمواطن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: حکومة السودانی أبراج الطاقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدمّر ما تبقى من شمال القطاع وتزيل حياً سكنياً
ويعرف الحي رسمياً بأنه «حي الضباط»، لكن في مسمياته الفلسطينية الشعبية المعتاد عليها يطلق عليه «أبراج العودة»، وهو عبارة عن بنايات تتكون من أكثر من 8 أو 10 طوابق سكنية بنيت مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة عام 1994، ويشمل كل طابق 4 شقق سكنية، يقطن فيها ضباط وموظفون كبار يعملون في الأجهزة الأمنية للسلطة، قبل أن يضطر عدد كبير منهم لبيعها بسبب تكرار إطلاق النار عليها من مواقع إسرائيلية قريبة.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يستخدم ملجأً لقادة «حماس»، كما أن الحركة استخدمته جزءاً من عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع وتنفيذ عمليات قنص، وكذلك مراقبة الحدود، ورصد تحركات الجيش والمستوطنين في غلاف غزة.
ويطل الحي من بناياته تماماً على أبراج بلدة سديروت وبعض كيبوتسات حدودية مجاورة لحدود شمال القطاع، إلى جانب أنه يمكن من خلاله مشاهدة مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل واضح.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الحي يقع في عزبة بيت حانون، ويطل على عسقلان ومنازل سديروت، ومن مسافة بعيدة يمكن رؤية أوفاكيم، مدعيةً أنه بقي لثلاثين عاماً بمثابة مركز مراقبة ورصد من قبل عناصر «حماس».
وتقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الاحتلال دمرت جميع البنايات الشاهقة التي تطل على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، وخاصةً التجمعات السكانية مثل «حي الضباط/أبراج العودة»، و«أبراج الندى» و«أبراج الشيخ زايد»، وغيرها من التجمعات التي أشرفت بشكل أساسي على بنائها السلطة الفلسطينية.
تضيف المصادر أن الهدف الأساسي من عملية التدمير هو السماح للقوات الإسرائيلية بإقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، وهو مخطط بدأ مع بدء عملية مخيم جباليا الأخيرة منذ أكثر من 80 يوماً، والتي تعمق فيها قوات الاحتلال عملياتها وتركز على هدم أكبر عدد ممكن من المنازل والمباني وغيرها