نائب أمريكي ديمقراطي: حزبنا سيُسحق إذا بقي بايدن في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
حذر النائب الديمقراطي الأمريكي، آدم شيف، الحاضرين خلال حفل خاص مع المانحين من أن “حزبه من المرجح أن يعاني من خسائر فادحة في فوفمبر، إذا ظل الرئيس جو بايدن مرشحاً”، وفقه ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وقال شيف، إنه إذا بقي بايدن، “فلن يخسر أمام الرئيس السابق دونالد ترامب فحسب، بل يمكن أن يكون عبئاً على المرشحين الديمقراطيين الآخرين، لدرجة أن الحزب قد يخسر مجلس الشيوخ، ويفقد فرصة السيطرة على مجلس النواب”.
وتسلط تصريحات شيف الضوء على عمق المخاوف، داخل حزب الرئيس، بشأن احتمالات تراجع الديمقراطيين إذا بقي بايدن في السباق، حتى لو كان معظم كبار الديمقراطيين لا يزالون غير راغبين في التعبير عن مثل هذه التحذيرات علناً، بحسب الصحيفة.
كما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير، عن تعمق الأزمة السياسية المحيطة ببايدن، وذلك “مع ارتفاع عدد الديمقراطيين في مجلس النواب الذين يطالبون الرئيس بالتنحي إلى 9″.
إضافة إلى ذلك، أثار ما لا يقل عن 18 من كبار الديمقراطيين الحاليين والسابقين مخاوف علنية بشأن مدى لياقة بايدن لمنصبه وقدرته على هزيمة ترامب، فيما يتجه إلى أسبوع حاسم.
يأتي ذلك وسط خيبة أمل الديمقراطيين من بايدن وأحقيته بأن يكون رئيساً للبلاد خاصة بعد مناظرته مع منافسه دونالد ترامب، التي وصفت الصحف الأمريكية أداء بايدن فيها بـ”الكارثي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: فوز مرشحة المعسكر الرئاسي برئاسة بلدية العاصمة بحسب النتائج النهائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المحكمة الإدارية في عاصمة مدغشقر /أنتاناناريفو/ النتائج الأولية للجنة الانتخابية، التي أظهرت فوز هاريلالا رامانانتسوا، مرشحة المعسكر الرئاسي، برئاسة بلدية أنتاناناريفو، لمدة خمس سنوات، بحصولها على 43.24 % من الأصوات.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن هاريلالا رامانانتسوا، التي اشتهرت في البداية بمسيرتها المهنية كسيدة أعمال، ولا تزال تعتبر مبتدئة في السياسة، قد انتخبت لأول مرة كعضو في مجلس بلدية أنتاناناريفو في عام 2015، وتولت لفترة وجيزة منصب رئيس الوفد الخاص بالعاصمة في نهاية عام 2024، لتحل محل رئيس البلدية المستقيل.
ونظرا لعدم حصولها على الأغلبية المطلقة، فسوف يتعين عليها العمل مع المعارضة، التي يمثلها الأعضاء العشرين في مجلس البلدية الذين تم انتخابهم من حزب "تياكو آي ماداجاسيكارا" (أحب مدغشقر)، وهو حزب المعارضة الرئيس، الذي لم يعترف بعد بانتخابها.