المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية.. وحماس تبارك عملية طولكرم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اندلعت اشتباكات مسلحة يوم الثلاثاء بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، وتنوعت المواجهات ما بين إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال، لا سيما في مخيمات بلاطة وطولكرم وطوباس شمالي الضفة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال اقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية، بعد اكتشاف تسلل قوة إسرائيلية خاصة للمخيم، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال هناك.
وفي هذا السياق، أعلنت سرايا القدس في كتيبة نابلس، أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال في مخيم بلاطة واستهدفوا قوة إسرائيلية بشكلٍ مباشر.
من جهتها، أكدت كتائب شهداء الأقصى أنها خاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة، بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى مخيم بلاطة.
وفي مدينة طوباس، أعلنت سرايا القدس في كتيبة طوباس ومجموعاتها في الفارعة، إيقاع مجموعة من مشاة العدو، فجر الثلاثاء، في كمين محكم.
وبيّنت السرايا أن مقاتليها فجروا خلال الاشتباكات في طوباس عدداً من العبوات الناسفة، مؤكدةً إعطاب آلية عسكرية للاحتلال.
بدوره، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس- طوباس، أنها تمكنت من استهداف قوات الاحتلال المتوغلة داخل المدينة.
وتأتي هذه التصديات بعدما اقتحمت قوات الاحتلال فجر يوم الثلاثاء عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصدي المقاومين بالرصاص والعبوات الناسفة، واستشهد الشاب أدهم الباجر في البيرة خلال اقتحام القوات الإسرائيلية المدينة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب بالرصاص الحي في الركبة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبالتوزاي مع اقتحامات جيش الاحتلال لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باقتحامات منظمة ومبرمجة من المستوطنين للمسجد الأقصى.
حماس: عملية طولكرم رد طبيعي
هذا وأُصيب 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار عند مفترق “رامين” قرب بيت ليد شرق طولكرم شمالي غربي الضفة، وفق ما أكده الإعلام الإسرائيلي.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن “عملية إطلاق نار استهدفت مركبة مستوطنين، وأصابت ثلاثة منهم بجروح”، مشيرةً إلى أن “منفذ العملية انسحب من المكان”.
ورداً على هذه العملية، قالت حركة حماس إن عملية إطلاق النار البطولية، التي وقعت شرقي طولكرم صباح الثلاثاء وأدت إلى إصابة 3 مستوطنين، تأتي كرد فعل طبيعي على الجرائم الوحشية والمجازر البشعة التي تُرتكب في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية.
ودعت حماس في بيان لها، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى مواصلة طريق المقاومة وتنفيذ مزيد من العمليات البطولية التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش: "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عن ما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول: "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".