نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك ضمن الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.

خلال ذلك عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإعلام" تناول خلالها الإذاعي الدكتور هادي حسان، عدة مفاهيم منها مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، وصحافة الذكاء الاصطناعي، موضحا أثر التكنولوجيا والتطور التقني على الإعلام، وخاصة المؤسسات الصحفية والقنوات الإخبارية، التي باتت تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعداد القصص الخبرية بشكل غير تقليدي.

"ثورة 23 يوليو والتغيرات المجتمعية".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

في شأن آخر وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، أقامت مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان "ثورة 23 يوليو والتغيرات المجتمعية" تناول خلالها ربيع عبد الجواد أخصائي المكتبة، الأحداث التي سبقت قيام الثورة وأهم النتائج التي ترتبت عليها ومن أهمها إنهاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية، وإنهاء الإقطاع الذي أثر بشكل كبير على القطاعات المنتجة بالمجتمع.

وفي سياق متصل، عقد نادي أدب البادية لقاء بعنوان "في حب مصر" بالوحدة المحلية بقصر الباسل، أوضح خلاله الشاعر هاني فرج، أسباب قيام ثورة 23 يوليو، بجانب إلقاء عدد من القصائد الوطنية، بينما نظم فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عددا من الورش والفعاليات المتنوعة منها ورشة حكي لمناقشة بعض القصص التربوية، بجانب سكتش تمثيلي وفقرة اكتشاف مواهب ومسابقات تثقيفية وذلك بمكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة.

 وشهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي حول قصة حياة الفنان الراحل يوسف بك وهبي، وأقام بيت ثقافة طامية ورشة لتعليم أساسيات الرسم، بجانب ورشة مشغولات يدوية بالخرز بمكتبة الفيوم العامة، كما تواصلت فعاليات كل من ورشة تعليم أساسيات الخط العربي بمكتبة مطرطارس، وورشة مسرحة المناهج بمكتبة الطفل والشباب بطامية.

جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الذكاء الاصطناعي ثورة 23 يوليو ثقافة الفيوم يوليو بوابة الوفد جريدة الوفد الذکاء الاصطناعی ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

بعد دراسة الفرص والتحديات.. «الشيوخ» يحدد خريطة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر

يحظى ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام مختلف مؤسسات الدولة، بدءا من توعية المجتمع بأهمية التكنولوجيا وأفضل طرق التعامل معها، وصولا إلى تهيئة البيئة العلمية القادرة على مواكبة التطورات العالمية، وافساح المجال أمام الأجيال الجديدة للاستفادة من الفضاءات العلمية الجديدة، وكل هذه التفاصيل تتكامل في ضوء استراتيجية وطنية متكاملة لا تغفل دور التشريعات في تحقيق الأهداف المنشودة.

وتسعى مصر في السنوات الأخيرة إلى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تبني استراتيجيات وطنية لتشجيع الشباب على التوجه للتعليم التكنولوجي، وتشمل تلك الجهود إنشاء جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي وهي جامعة مصر المعلوماتية، هذا بالإضافة إلى التوسع في تطوير العديد من أقسام الذكاء الاصطناعي بالجامعات، وتوفير بيئة داعمة للتحول الرقمي، ما يعكس التزام القيادة السياسية بوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.

وفي إطار حرص القيادة السياسية والدولة المصرية بكامل هيئاتها ومؤسساتها على مواكبة التطور التكنولوجي الحادث في جميع المجالات وعلى كافة الصُعد، نستعرض لكم في السطور التالية أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة التي وافق عليها مجلس الشيوخ في هذا الإطار للتشجيع على التعم الإلكتروني، والتوجه نحو مجالات الذكاء الاصطناعي.

موافقة البرلمان على الدراسة 

ووافق مجلس الشيوخ في جلسته التي عُقدت في 10 يونيو 2024 تحت رئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على الدراسة التي أعدتها اللجنة المشتركة من لجان الشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، مؤكدًة على أهمية إدخال مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تشجيع الطلاب

وسلطت الدراسة الضوء على ضرورة تشجيع الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة على التخصص في المجالات التكنولوجية الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي. وقد أشارت الدراسة إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكدت على أهمية التوجه نحو الحوسبة وعلوم الحاسب، ودعت الأسر المصرية لتشجيع أبنائها على دراسة العلوم التكنولوجية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل

كما تناولت الدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على سوق العمل، وأوصت بإنشاء جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي. وأكدت على ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي وإعداد استراتيجيات دقيقة لمواجهة المخاطر المحتملة لاستخدام هذه التقنية.

وفيما يتعلق بالتعريفات، استعرضت الدراسة مفهوم التحول الرقمي كالتكنولوجيا التي تُكمل المهام بأقل تدخل بشري، بينما عرفت الذكاء الاصطناعي كقدرة الآلات على محاكاة وظائف الدماغ البشري. كما أشارت الدراسة إلى تزايد الاستثمارات العالمية في الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بنمو السوق إلى 6 تريليون دولار بحلول 2028.

إحالة التقرير إلى رئيس الجمهورية

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تناولت أيضًا جهود بعض الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل الإمارات وقطر والسعودية، وأكدت أهمية مواكبة هذه التطورات لضمان استفادة مصر من الفرص التي يوفرها هذا المجال.

وبناءً على توصيات الدراسة، تم إحالة التقرير إلى رئيس الجمهورية للنظر في تنفيذ هذه التوصيات التي تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على التنافس في عصر الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • إستمرار فعاليات برنامج "سيرة ومسيرة " بفرع ثقافة الفيوم
  • مستقبل التعليم والذكاء الاصطناعي.. ثورة في المناهج ووفرة بالنتائج
  • ضعف شعبية السلع والخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • "قضايا البيئة" في نقاشات قصور الثقافة بالوادي الجديد
  • بعد دراسة الفرص والتحديات.. «الشيوخ» يحدد خريطة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر
  • "الرؤية" تُطلق أعمال الدورة الثالثة من "ملتقى الإعلام الجديد والعصر الرقمي".. الخميس
  • "التغيرات المناخية وتأثيرها على الناحية الاقتصادية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • صراع من أجل البقاء!
  • "بطل من بلدنا".. ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوم
  • حروب محركات البحث تعود إلى الواجهة