هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تطلق حملة "لحمايتها أثر"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية اليوم حملتها الاتصالية "لحمايتها أثر" بهدف إبراز نتائج الحماية البيئية على أرض الواقع في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية منذ التأسيس، للتوعية بالعوائد الإيجابية للحماية البيئية على الأرض والإنسان والحياة الفطرية والنباتات.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الحملة تسلّط الضوء على نتائج تنفيذ خطط إدارة محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، والآثار الإيجابية للحماية البيئية، وتنظيم الرعي لأفراد المجتمع المحلي، وتنسيق أنشطة السياحة البيئية وتحديد مناطق الحماية وذات الحساسية البيئية العالية، والذي من شأنه انعكس على تحفيز قدرة مواقع المحمية المختلفة لاستعادة أنظمتها البيئية والعودة تدريجيًا لطبيعتها الأصيلة، من خلال المبادرات والمشاريع المنبثقة من إستراتيجية الهيئة التي تركّز على عدّة جوانب منها صون الطبيعة، والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تعزيز السياحة البيئية في المحميتين.
من جهته أفاد مدير الاتصال المؤسسي بالهيئة سامي بن مرضي الحربي, بأن الحملة الاتصالية اشتملت على عدة منتجات تبيّن أثر الحماية البيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، والجهود المبذولة للحد من الممارسات السلبية تجاه البيئة مثل الرعي الجائر والاحتطاب ودهس الغطاء النباتي والصيد وغيرها، والتي نتج عنها العديد من الفوائد مثل انحسار العوالق الترابية، وزيادة الغطاء النباتي، تعزيز التوازن البيئي من خلال إعادة تأهيل الموائل الطبيعية وفق أفضل الممارسات العلمية المعمول بها".
وأوضح أن الحملة تستعرض جهود الرقابة البيئية خلال عام 2023م والمتمثلة في رصد المخالفات والملاحظات البيئية، وحماية الموائل الطبيعية، وتوعية وإرشاد زوّار المحميتين، حيث رصدت الهيئة أكثر من 900 مخالفة بيئية كان أبرزها الرعي دون ترخيص، بالإضافة إلى مشاريع الهيئة لتعزيز الغطاء النباتي والحياة الفطرية والتي نجحت الهيئة فيها بزراعة أكثر من مليون شجرة وشجيرة من النباتات الأصلية خلال عام 2023م في كلتا المحميتين، وتزامن مع هذه الأعمال إزالة أكثر من 190 ألف طن من الأنقاض، إلى جانب إطلاق أكثر من 220 كائنًا فطريًا أصيلاً يواجه خطر الانقراض ويعيش الآن بكنف المحميتين في بيئة متكاملة وآمنة.
يذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية أطلقت العديد من الحملات الاتصالية خلال عام 2023م وعام 2024م من أبرزها حملة هذي أرضك والتي تهدف إلى رفع الوعي البيئي تجاه التعامل الأمثل مع البيئة والحد من السلوكيات السلبية لضمان استدامتها جيلاً بعد جيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية آخر أخبار السعودية محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
ويحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يُعَدُّ مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال».
وأشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة ركَّزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهَّلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضمَّ أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت سعادتها: «صُمِّمَ المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه».
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كلُّ محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.