يعتبر موسم العطلات الصيفية وقتًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بالشواطئ والمسابح. ومع ذلك، فإن الاستمتاع بالماء يتطلب اتخاذ احتياطات السلامة اللازمة للحفاظ على النفس وتجنب حوادث الغرق. في هذا المقال، سنتناول أبرز الطرق والإرشادات لضمان سلامتك وسلامة أحبائك أثناء العطلات الصيفية في المصيف.

1. تعلم السباحة

تعتبر مهارة السباحة الأساسية من أهم الوسائل للحفاظ على السلامة في الماء.

يمكن للبالغين والأطفال على حد سواء الاستفادة من دروس السباحة التي تعلّمهم كيفية البقاء على سطح الماء، التحرك بثقة، والتعامل مع المواقف الطارئة. لذلك، من الضروري التسجيل في دورات تعليم السباحة قبل التوجه إلى المصيف.

2. استخدام معدات السلامة

استخدام معدات السلامة المناسبة يمكن أن يكون حاسمًا في الوقاية من الغرق. يجب على الأطفال ارتداء سترات النجاة دائمًا أثناء وجودهم في الماء. كما يُفضل أن يستخدم البالغون الطوافات والأجهزة الطافية إذا لم يكونوا سباحين ماهرين. من الضروري التأكد من أن معدات السلامة بحالة جيدة وتتناسب مع حجم المستخدم.

3. مراقبة الأطفال عن كثب

لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية مراقبة الأطفال باستمرار أثناء وجودهم في الماء. يجب أن يكون الأطفال دائمًا تحت إشراف شخص بالغ، حتى لو كانوا يجيدون السباحة. من الأفضل أن يبقى المشرف على مسافة قريبة من الأطفال ليتمكن من التدخل بسرعة إذا لزم الأمر.

4. السباحة في المناطق المخصصة

يفضل السباحة في المناطق المخصصة للسباحة فقط، حيث توجد فرق الإنقاذ والمراقبة. هذه المناطق عادة ما تكون محاطة بعلامات تحذيرية وتحتوي على وسائل الأمان الضرورية. الابتعاد عن هذه المناطق يعرض الشخص لمخاطر التيارات القوية والأمواج العالية.

5. الانتباه للتحذيرات والشروط الجوية

يجب دائمًا الانتباه إلى التحذيرات والعلامات الموجودة على الشواطئ والمسابح. هذه التحذيرات تُعطي معلومات حول حالة البحر، التيارات، ومدى أمان السباحة. كما ينبغي تجنب السباحة في ظروف جوية سيئة مثل الرياح القوية والأمواج العاتية التي قد تزيد من مخاطر الغرق.

6. التعرف على تقنيات الإنقاذ والإسعافات الأولية

امتلاك المعرفة بتقنيات الإنقاذ والإسعافات الأولية يمكن أن ينقذ حياة شخص في حالة الطوارئ. ينصح بأخذ دورات تدريبية في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي (CPR). هذه المهارات تُمكّنك من التصرف بسرعة وكفاءة في حالات الغرق، ريثما تصل فرق الإنقاذ المتخصصة.

7. تجنب السباحة بمفردك

السباحة بمفردك تزيد من مخاطر التعرض لحوادث دون وجود أحد للمساعدة. يُفضل دائمًا السباحة مع الأصدقاء أو العائلة، والتأكد من وجود شخص يعرف مكانك طوال الوقت. هذا يُسهم في توفير دعم فوري في حالة حدوث أي طارئ.

8. الالتزام بالتعليمات العامة للسلامة

تتضمن التعليمات العامة للسلامة عدم الركض على حواف المسابح، تجنب القفز في المياه الضحلة، والامتناع عن تناول الكحول قبل السباحة. هذه التعليمات تهدف إلى تقليل فرص الحوادث والإصابات المرتبطة بالأنشطة المائية.

تُعد السلامة في الماء مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا والتزامًا من الجميع. باتباع الإرشادات المذكورة، يمكننا الاستمتاع بالعطلات الصيفية في المصيف بأمان وطمأنينة. لذا، احرص على تعليم وتطبيق هذه النصائح لضمان قضاء وقت ممتع وخالٍ من الحوادث في الماء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی الماء دائم ا

إقرأ أيضاً:

سكان توفالو يهربون من الغرق إلى أستراليا


 أظهرت بيانات رسمية أن أكثر من ثلث سكان دولة توفالو الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي، التي يتوقع العلماء أن تغمرها المياه بسبب ارتفاع منسوب البحار، تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات مناخ للهجرة إلى أستراليا.
وقال تابوجاو فاليفو سفير توفالو لدى الأمم المتحدة لـ«رويترز» اليوم الأحد، إنه «مندهش من العدد الهائل للمتنافسين على هذه الفرصة»، وإن المجتمع الصغير مهتم بمعرفة من سيكونون في أول دفعة من المهاجرين بسبب المناخ.
ويبلغ عدد سكان توفالو 11 ألف نسمة تقريباً يعيشون على الجزر المرجانية التسع المنتشرة في المحيط الهادي بين أستراليا وهاواي، وهي واحدة من أكثر الدول عرضة لخطر تغير المناخ الذي يقول الخبراء، إنه يزيد من ارتفاع منسوب مياه البحار.
ومنذ فتح باب تقديم الطلبات للحصول على تأشيرة الدخول إلى أستراليا هذا الشهر من بين عدد محدود متاح من التأشيرات، تقدم 1124 بطلبات مع أفراد أسرهم ليصل إجمالي عدد طالبي التأشيرة إلى 4052 شخصاً بموجب المعاهدة الثنائية للمناخ والأمن.
وقال المسؤولون عندما تم الإعلان عن المعاهدة في 2023، إن الطلبات ستغلق في 18 يوليو بسقف سنوي يبلغ 280 تأشيرة مصممة لضمان ألا تتسبب الهجرة إلى أستراليا في هجرة العقول من توفالو.
وتسمح التأشيرة لسكان توفالو بالعيش والعمل والدراسة في أستراليا والحصول على الرعاية الصحية والتعليم على الأسس ذاتها  التي يتمتع بها المواطنون الأستراليون.
وبحلول 2050، يتوقع علماء إدارة الطيران والفضاء «ناسا» أن المد والجزر اليومي سيغمر نصف جزيرة فونافوتي المرجانية الرئيسية، التي يقطنها 60 بالمئة من سكان توفالو، حيث يعيش القرويون على قطعة أرض عرضها إلى 20 متراً.
وتفترض هذه التوقعات ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار متر واحد، في حين أن أسوأ الحالات، أي مثلي ذلك، من شأنها غمر 90 بالمئة من فونافوتي تحت الماء. 

أخبار ذات صلة صدمة على الهواء.. مذيعة وهمية تخدع الجمهور 180 يوماً دون أن يكتشفها أحد! البرازيل تُنافس المغرب وأستراليا على استضافة مونديال الأندية 2029 المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • أفضل دعاء قبل النوم لتحصين النفس.. كلمات أوصى بها النبي
  • ارتفاع حوادث الغرق في شواطئ أكادير خلال أبريل وماي مع تسجيل 5 وفيات
  • مختصة توجه نصائح للتغلب على صداع الصيف.. فيديو
  • ارتفاع حالات الغرق في الأودية يدق ناقوس الخطر .. ودعوات لتعزيز ثقافة السلامة المائية
  • سكان توفالو يهربون من الغرق إلى أستراليا
  • تحذيرات جوية صارمة تغلق الشواطئ في مدن تركية كبرى.. والبحر يبتلع روحًا في كوجالي
  • قائمة أسعار.. مواعيد قطارات المصيف القاهرة - مرسى مطروح
  • تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل
  • كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟