البابا تواضروس يلتقي مجمع كهنة إيبارشية "ديرمواس"
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الثلاثاء، مجمع كهنة إيبارشية "ديرمواس ودلجا"، وذلك عقب لقاء قداسته، نيافة الأنبا أغابيوس مطران الإيبارشية ذاتها، الشهر الماضي بحضور نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين.
رحب قداسة البابا بالآباء الكهنة وحرص على التعرف عليهم جميعًا، ثم ألقى عليهم كلمة روحية عن خدمة الكاهن من خلال رسالتي القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس.
وعقب الكلمة استمع قداسته لرؤاهم وآراءهم بخصوص بعض الأمور المتعلقة بخدمتهم في كنائس الإيبارشية، وذلك في إطار متابعة قداسته للعمل الرعوي في الإيبارشية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كهنة ايبارشية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الأنبا أبانوب قدم استقالته بسبب ظروفه الصحية
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأسقف العام هو مساعد للبابا البطريرك، وإيبارشية المقطم من ضمن الإيبارشيات التي لها أسقف عام وهو الذي يرشحه الأب البطريرك ويمكن تغيير مكانه وعودته للدير.
الكنيسة المصريةوأضاف «تواضروس» خلال العظة الأسبوعية أن القمص سمعان هو الذي بدأ الخدمة في تلك الإيبارشية، ومؤخرًا رُسم الأنبا أبانوب أسقفًا عامًا لها، وخدمها عدة سنوات، خلالها حدثت عدة خلافات مع الكهنة، وتم تشكيل لجان للمساعدة وقد ظهرت ضعفات وخلافات بينه وبين الكهنة ولم يتم الإصلاح نهائيا بينهم.
العظة الأسبوعيةوأشار البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية للبابا تواضروس الثاني، الليلة، بكنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، إلى أنه تم تشكيل لجنة لإجراء تحقيق مع «الأنبا أبانوب» وفي نهاية التحقيق قدم الأسقف استقالته، مشيرًا إلى أنه يريد العودة إلى الدير موضحا: «الاستقالة بخط يده دون إجبار من أحد، وكتب الأنبا أبانوب بخط يده بسبب ظروفي الصحية».
وتابع البابا تواضروس الثاني أن «الاستقالة تحت الدراسة في الوقت الحالي، وسيتم مقابلة الآباء الكهنة في المقطم، وبكل يقيين نحن نعمل من أجل صالح الشعب القبطي وأن هذا العمل نعمله امام الله و بضمير».
كما نفى تواضروس جميع الشائعات الخاصة بالإيبارشية المنتشرة على السوشيال ميديا، والتي تتمثل في أنه تم إجبار الأنبا أبانوب على توقيع الاستقالة، وأن ما حدث بسبب نية رسامة 5 كهنة ميولهم لا توافق تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، أو حتى الترتيب ليوم صلاة عالمي، محذرًا الأقباط من الانسياق خلف الصفحات المروجة للشائعات.