أزمة ثقة تتفاقم: نتنياهو يمنع الجيش الإسرائيلي من تسجيل مناقشات الكابينت منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بأن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يحتكر تسجيل المناقشات بمقر قيادة وزارة الدفاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، ويمنع الجيش الإسرائيلي من أداء هذه المهمة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه “منذ بداية الحرب حرص مكتب نتنياهو على تسجيل أو نسخ المناقشات فقط من قبل موظفي مكتبه وليس من قبل الجيش الإسرائيلي”.
كما أوضح الإعلام الإسرائيلي، أنه “منذ بدء الحرب فضل نتنياهو عقد الاجتماعات بمكان يتمتع فيه بسيطرة أكبر ولم يثق بالجيش الإسرائيلي لتسجيل المناقشات”.
وكشف أن “هناك قلق من تغيير محاضر وبروتوكولات مناقشات الكابينت، والمكالمات الهاتفية للتحديثات الأمنية مع صناع قرار الحرب”.
وكان نتنياهو قد اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وفي وقتٍ سابق، بتسريب المناقشات الأمنية خلال إحدى جلسات “الكابينت” الموسع الأخيرة في أبريل الماضي.
وكذلك، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم”، في مايو الماضي، أن بعض الوزراء في “الكابينت السياسي – الأمني” لا يتلقون معلومات حيوية وحساسة، وذلك بسبب “مصيبة التسريبات”، وهي قضية أُثيرت مراراً في كيان الاحتلال خلال الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها.. ما هي الوحدة 8200 بجيش الاحتلال الإسرائيلي؟
كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقلًا عن ضباط سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية، قولهم إن الوحدة 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها منذ عدوان السابع من أكتوبر وهجوم الفصائل الفلسطينية.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة 8200، فإن الوحدة بحاجة إلى العمل الاستخباراتي الأساسي، لأن عدم السعي لذلك ستؤدي إلى الفشل مرة أخرى.
معلومات عن الوحدة 8200 الإسرائيليةوفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» معلومات عن الوحدة 8200 الإسرائيلية، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية:
- أكبر وحدة داخل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
- تعمل على جمع المعلومات، وتحديثها باستمرار، وتحليل البيانات، ومعالجتها وإيصال المعلومات للجهات.
- هي المسئولة عن الذراع السيبراني لدولة الاحتلال.
- تتولى الحروب الإلكترونية والتجسس.
- تعمل في الأساس على فك الرموز والشفرات، ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948.
- تخضع للسرية الشديدة.
- يجري اختيار أفراد تلك الوحدة من المراهقين وبداية العشرينات.
- تتكون الوحدة 8200 من قوة بشرية إسرائيلية من العملاء.
- تقوم بعمل عمليات تصنت وتتبع وملاحقة لعناصر الفصائل الفلسطينية.
- تتضمن عملياتها التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فضلًا عن شن هجمات متتالية على حركة حماس.
- يشارك في خدمة الوحدة 8200 الشباب والفتيات من خلال اختبارات يومية ويتم تدريبهم على التعلُّم المستمر من خلال التجربة والخطأ، وخلال التدريب يتم استخدام أحدث وسائل التقنية في مجالات التجسس الدولي، والاختراق الإلكتروني.
- أعلن قائد الوحدة 8200 الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه بسبب الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر.