وزارة الصناعة تُخصّص 3 مجمعات تعدينية لخام الرمل في الرياض وعسير
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
خصصت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 3 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية لخام الرمل والردميات في منطقتي الرياض وعسير.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، أن المواقع التي حددتها الوزارة شملت في منطقة الرياض مجمع “جنوب الحائر” بمحافظة الخرج؛ وهو مخصص لاستغلال خام الرمل والردميات، وتبلغ مساحته 15.
كما حددت الوزارة مواقع لمجمعات تعدينية في منطقة عسير منها مجمع “شمال الشقيقة” لخام الرمل في محافظة بيشة، وتبلغ مساحته 13.36 كيلومتر مربع، إضافة إلى مجمع “شرق الخليج” لخام الرمل، بمحافظة بيشة، حيث تبلغ مساحته 8.54 كيلومتر مربع.
وقال إن إقامة مثل هذه المجمعات التعدينية ينظم قطاع محاجر مواد البناء، ويعزز حوكمة قطاع التعدين، ويزيد من شفافيته، وزيادة ثقة المستثمرين فيه، مع تحقيق عناصر الاستدامة للقطاع عبر الاهتمام بالبيئة والصحة والسلامة المهنية، وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في مسارات نمو قطاع التعدين وفقًا لنظام الاستثمار التعديني.
وتهدف الوزارة من خلال تخصيص المجمعات التعدينية إلى تنمية المناطق المجاورة لها من خلال توظيف أبناء هذه المناطق في مشروعات التعدين، ورفع نسبة عمليات الشراء من الأسواق المحلية، ووضع خطط للتواصل الفعّال في المنطقة المحيطة بالمشروع، والتقيّد بالاشتراطات البيئية اللازمة للمحافظة على مواقع الأنشطة التعدينية والمجتمعات المحيطة بها، وإعادة التأهيل والإغلاق للمواقع التعدينية، وفق بيان صدر عنها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصناعة وزارة الصناعة لخام الرمل
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الامارات على أهمية قطاع الطاقة ودوره الأساسي في الاقتصاد العالمي، مشددًا على ضرورة تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاهه.
وقال الدكتور سلطان الجابر في حديثه لصحيفة فايننشال تايمز
: "نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به".
وذكر الوزير الإماراتي قائلا : "لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة".
وأضاف أن إيصال هذه الرؤية الواقعية لقطاع الطاقة كان أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر (COP28)، مشيرًا إلى أن مؤتمرات الأطراف كانت بحاجة إلى تصحيح المسار، لأن الأفكار المطروحة سابقًا كانت غير واقعية، حيث لم يكن قطاع الطاقة يُعتبر جزءًا من الحل.
وختم الدكتور سلطان الجابر تصريحاته قائلا : أن حل مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة من الحلول، بل يتطلب صياغة سياسات عالمية واقعية وعملية، والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالميًا.