لابيد: قوة “إسرائيل” عسكرياً وسياسياً تحطمت.. ونتنياهو فاشل وجبان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد زعيم المعارضة في “الكنيست” الإسرائيلي، يائير لابيد، “تصدع قوة إسرائيل وتحطمها، عسكرياً وسياسياً، وحتى داخلياً”.
وأضاف لابيد، في تصريح، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “يعرف تلك الحقيقة ويخشاها”. لذلك، فإنه “يمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية”.
وشدّد على أن “نتنياهو ليس ضحية، بل هو جبان وفاشل”، مضيفاً أنه “لا يهتم إلا بنفسه وشؤونه الخاصة”.
وقبل أيام، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن زعيم المعارضة، أن “إسرائيل في حاجة إلى وقف الحرب، وعقد صفقة، وإعادة الأسرى”.
وأضاف لابيد أن “إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة، فالجيش يعتمد على قوات الاحتياط، التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب”.
وقبل ذلك، شن لابيد هجوماً على حكومة نتنياهو أيضاً، قائلاً إن “كل شيء ينهار من حول إسرائيل وداخلها”، مؤكداً أن الأمر المطلوب اليوم هو “إنهاء هذه الحكومة المدمرة برئاسة نتنياهو”، في حين أن “الخيارات كافة أمام إسرائيل سيئة”.
ويهاجم لابيد، بصورة متكررة، رئيس حكومة الاحتلال، وخصوصاً بشأن سياسته في الحرب على قطاع غزة، الأمر الذي يدل على الانقسامات السياسية داخل الكيان، وسط فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهداف الحرب المعلنة، ومواصلة المقاومة الفلسطينية في إلحاقها الخسائر بقوات الاحتلال في القطاع.
ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأن ذلك أن “يشل إسرائيل”، كما أنه يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن اغتيال قيادي في “حزب الله”
شمسان بوست / متابعات:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال محمد موسى صلاح، القيادي في “حزب الله” اللبناني بضربة جوية في منطقة الخيام مطلع أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي “أن محمد موسى قاد العديد من “الهجمات الإرهابية” ضد دولة إسرائيل، كما كان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 2500 قذيفة باتجاه مناطق مرتفعات الجولان، والجليل الأعلى، وبانهاندل الجليل، ناهيك عن العمليات الأخرى التي استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وخلال ضربة أخرى يوم الأحد المنصرم في جنوب لبنان، تم القضاء على أيمن محمد النابلسي، القائد الجديد لمجموعة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لوحدة ناصر في الحجير.
علاوة على ذلك، خلال ضربات إضافية، تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على قائد حزب الله في منطقة الغجر، كما تم تحييد الحاج علي يوسف صلاح، الذي كان يشغل منصب قائد حزب الله في منطقة تبنين.
وزعم البيان أن هذه الضربات تزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات “إرهابية” من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين على الحدود الشمالية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل جهوده لإحباط أي خطر أو تهديد ضد دولة إسرائيل.