الجديد برس:

أكد زعيم المعارضة في “الكنيست” الإسرائيلي، يائير لابيد، “تصدع قوة إسرائيل وتحطمها، عسكرياً وسياسياً، وحتى داخلياً”.

وأضاف لابيد، في تصريح، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “يعرف تلك الحقيقة ويخشاها”. لذلك، فإنه “يمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية”.

وشدّد على أن “نتنياهو ليس ضحية، بل هو جبان وفاشل”، مضيفاً أنه “لا يهتم إلا بنفسه وشؤونه الخاصة”.

وقبل أيام، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن زعيم المعارضة، أن “إسرائيل في حاجة إلى وقف الحرب، وعقد صفقة، وإعادة الأسرى”.

وأضاف لابيد أن “إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة، فالجيش يعتمد على قوات الاحتياط، التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب”.

وقبل ذلك، شن لابيد هجوماً على حكومة نتنياهو أيضاً، قائلاً إن “كل شيء ينهار من حول إسرائيل وداخلها”، مؤكداً أن الأمر المطلوب اليوم هو “إنهاء هذه الحكومة المدمرة برئاسة نتنياهو”، في حين أن “الخيارات كافة أمام إسرائيل سيئة”.

ويهاجم لابيد، بصورة متكررة، رئيس حكومة الاحتلال، وخصوصاً بشأن سياسته في الحرب على قطاع غزة، الأمر الذي يدل على الانقسامات السياسية داخل الكيان، وسط فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهداف الحرب المعلنة، ومواصلة المقاومة الفلسطينية في إلحاقها الخسائر بقوات الاحتلال في القطاع.

ومنذ أشهر، يرفض نتنياهو دعوات إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة، ويدعي أن من شأن ذلك أن “يشل إسرائيل”، كما أنه يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تباركان رد حزب الله الكبير ضد أهداف حيوية بعمق “إسرائيل”

الجديد برس:

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية رد حزب الله “النوعي والكبير ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق إسرائيل” رداً على اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، معربةً في الوقت نفسه عن إدانتها للتصعيد الإسرائيلي في لبنان.

حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت في بيان الأحد، إنها “تُشيد وتُبارك الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، رداً على جريمة اغتيال الاحتلال القائد فؤاد شكر، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في غزة ولبنان”.

البيان أضاف أن “هذا الرد القوي والمركز يُعدّ صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر دون رد، ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية”.

كما أدانت الحركة بأشد العبارات “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على لبنان ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضد الأراضي والمدنيين اللبنانيين”.

واعتبرت أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان “انتهاكٌ صارخٌ لكل المواثيق والأعراف الدولية وتمادٍ صهيونياً يكشف مجدداً أنه كيان مارق يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين”.

وحملت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها “داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.

الجهاد تُبارك رد حزب الله

في السياق، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، “للمقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، الهجوم الذي شنته في عمق كيان العدو الصهيوني الغاصب، ونجاحها في توجيه ضربات جريئة وشجاعة، تأكيداً على ثباتها في مواقفها والإيفاء بوعدها”.

وبحسب تصريح للحركة: “أكدت هذه الضربات أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين”.

وفجر الأحد، أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخاً فجر اليوم، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في 30 يوليو الماضي.

وأشار الحزب في بيان إلى استهداف 11 موقعاً إسرائيلياً عسكرياً هي: قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زيتيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نيفي زيف، والزاعورة.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يخطط لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى ومكتب نتنياهو يرد
  • عاجل|لابيد: كان على الحكومة أن تغير سياستها تجاه الحرب في غزة
  • حماس والجهاد تباركان رد حزب الله الكبير ضد أهداف حيوية بعمق “إسرائيل”
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله استهدف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا
  • تفاصيل إلغاء جلسة حكومة الاحتلال الأسبوعية إثر التصعيد مع «حزب الله»
  • ابن عم نتنياهو … “نتنياهو يهمل ويدمر البلاد منذ سنوات أمنيا واقتصاديا”
  • تكدس الجثث في غزة تعيد الليكود بزعامة نتنياهو للصدارة
  • “سي أن أن”: انقسامات بين نتنياهو ومسؤولين أمنيين تضع الاتفاق في مهب الريح
  • كيف تعززت شعبية نتنياهو رغم استمرار الحرب على غزة؟
  • المعارضة الإسرائيلية تصف نتنياهو بـ«قائد حكومة الكوارث»