"الشعبية": حرب الإبادة الجماعية مستمرة بدعمٍ أميركي وصمت عربي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الفظائع والجرائم بغطاء كامل ودعم غير مشروط من الإدارة الأمريكية وسط صمت الأمة العربية دون وجود أية وسائل ضغط عربية حقيقة لوقف هذه المجازر.
وقال الجبهة في تصريح وصل وكالة "صفا":"أضاف الاحتلال الصهيوني صفحة جديدة إلى سجله الأسود الإجرامي، بارتكابه اليوم مجزرتين مروعتين في مواصي خانيونس ومدرسة الرازي في النصيرات أدتا لارتقاء العشرات من أبناء شعبنا النازحين، جلهم من النساء والأطفال".
وأكدت الجبهة أنّ الاحتلال يمارس هذه الفظائع "بغطاءٍ كامل، ودعم غير مشروط من الإدارة الأميركية، التي تواصل لعب دور الشريك في قتل الشعب الفلسطيني، وتقديمها مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً للاحتلال، وهي مصرة على الاستمرار في هذا الدور حتى لو أدى ذلك إلى إبادة الشعب الفلسطيني بأكمله".
وأضافت "المجتمع الدولي بتواطئه في حرب الإباده يقرر الصمت إزاء مشاهد القتل والدمار المستمرة في قطاع غزة، متكيفاً مع هذه الجرائم دون أي تحرك فعلي لوقف هذه المجازر. فلم تعد تأبه الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بمشاهد أشلاء الأطفال والنساء الذين يُقتلون بدمٍ بارد على يد هذا الكيان المجرم بأسلحةٍ أميركية، ولا يوجد لديها إرادة حقيقية للضغط على الاحتلال لوقف هذه الحرب المدمرة التي لا مثيل لها ضد الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أنّ هذه الجرائم ترتكب وتتصاعد فيما الأمة العربية صامتة، والأنظمة الرجعية العربية متآمرة، ولا يوجد أي وسائل ضغط عربية حقيقية لوقف هذه المجازر، "ما يجعلها شريكة بشكلٍ غير مباشر في حرب الإبادة الصهيونية".
وشددت الجبهة على أنّ شعبنا لن يرفع الراية البيضاء برغم كل هذا الإجرام، وسيستمر في النضال والمقاومة حتى دحر هذا العدوان، وانتزاع حقه المشروع في الحياة الكريمة على أرضه، رغماً عن أنف الاحتلال وأعوانه".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الابادة لوقف هذه
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.