الإضاءة الاصطناعية تهدد الأطفال المصابين بالسرطان والاكتئاب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة أن الإضاءة الاصطناعية تشكل خطرا طويل الأجل على صحة الأطفال وعلاوة على ذلك، فإن الضوء في الليل خطير حتى بالنسبة للجنين في رحم المرأة.
أثبتت دراسة علمية جديدة أن الإضاءة الكهربائية الساطعة في الظلام تقمع إنتاج الميلاتونين بالكامل تقريبا في جسم أطفال ما قبل المدرسة والميلاتونين هو هرمون نشعر به بالنعاس.
وعندما ينخفض إنتاج الميلاتونين في الجسم، تفشل الإيقاعات اليومية وتعرض 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات للضوء الكهربائي الساطع قبل حوالي ساعة من وقت نومهم التقليدي.
وأظهرت التجربة أن مستوى الميلاتونين في جسم الأطفال انخفض إلى الصفر تقريبا بعد 10 دقائق وبقي عند هذا المستوى لمدة ساعة أخرى بعد إيقاف الضوء الساطع.
وفقا لمؤلفي الدراسة، فإن المعلومات التي تلقوها تثبت بوضوح أن الإضاءة الاصطناعية الساطعة تقلل من نوعية النوم لدى الأطفال، ولكنها يمكن أن تسبب أيضا مشاكل خطيرة أخرى على المدى الطويل.
واستندت هذه الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كولورادو إلى نتائج التجارب الأخرى التي أجريت على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عاما في عام 2015.
ووجد مؤلفوها أن الأطفال الصغار أكثر حساسية للضوء من الأطفال الأكبر في السن وقارن مؤلفو هذه الدراسة 7 مستويات مختلفة من الإضاءة الاصطناعية في الليل، ثم حددوا مدى تأثير ذلك على إنتاج الميلاتونين.
وهناك ثلاثة أسباب رئيسية على الأقل تجعل الضوء الكهربائي الساطع في المساء ضارا جدا بصحة الطفل، وجميع هذه الأسباب الثلاثة فظيعة: الاكتئاب والانتحار والسرطان.
وفي الولايات المتحدة وحدها، ينتحر أكثر من 40000 مقيم كل عام، وهو أكثر بكثير من عدد ضحايا حوادث الطرق ويتوافق تقريبا مع عدد المرضى الذين يموتون بسبب سرطان الأمعاء.
ومستوى انتحار المراهقين مرتفع أيضا، ويمكن أن تكون اضطرابات جودة النوم أحد الأسباب غير المباشرة وأثبت الباحثون أيضا أن فشل إيقاعات الساعة البيولوجية يزيد من احتمال الإصابة بعدد من الأورام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإضاءة الاصطناعية رحم المرأة صحة الأطفال الميلاتونين الإضاءة الكهربائية إنتاج الميلاتونين جسم الأطفال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل دور الهلال الأحمر المصري بمعبر رفح خلال استقبال المصابين من غزة
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، دور معبر رفح البري خلال استقبال المصابين والمرافقين لهم من أبناء قطاع غزة، موضحة أنه يقدم الكثير من الخدمات، أولها إعادة الروابط العائلية من خلال الاتصالات الدولية التي تجرى من خلالها اطمئنان الأفراد المُطالب بوصولهم على أهلهم، بجانب خدمات الدعم النفسي، من خلال نقطة مخصصة ومساحة صديقة للأطفال، جرى إنشائها داخل المعبر، من الهلال الأحمر المصري.
الخدمات الأساسية من خلال وجبات خفيفةأضافت «آمال» في منشور عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري على «فيسبوك»، أن ضمن الخدمات، الخدمات الأساسية من خلال وجبات خفيفة، بجانب وقوف الهلال على الاحتياجات الأساسية للأشقاء المصابين فور وصولهم: «البعض قد يحتاج ملابس أو مستلزمات للأطفال أو خلافه، كلها يقدمها الهلال أول ما الأشقاء المصابين من قطاع غزة يصلوا إلى مصر».
وأكدت الدكتورة آمال إمام، أن الهلال الأحمر المصري يقدم خدمة إنسانية متكاملة في كل شبر بمحافظة شمال سيناء وخصيصا على معبر رفح البري من خلال المتطوعين: «عملنا في كل مكان لإثبات أن مصر قادرة على أن تكون سند لكل العرب والأشقاء في قطاع غزة».