أظهرت دراسة أن الإضاءة الاصطناعية تشكل خطرا طويل الأجل على صحة الأطفال وعلاوة على ذلك، فإن الضوء في الليل خطير حتى بالنسبة للجنين في رحم المرأة.

أثبتت دراسة علمية جديدة أن الإضاءة الكهربائية الساطعة في الظلام تقمع إنتاج الميلاتونين بالكامل تقريبا في جسم أطفال ما قبل المدرسة والميلاتونين هو هرمون نشعر به بالنعاس.

 

 

وعندما ينخفض إنتاج الميلاتونين في الجسم، تفشل الإيقاعات اليومية وتعرض 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات للضوء الكهربائي الساطع قبل حوالي ساعة من وقت نومهم التقليدي. 

 

وأظهرت التجربة أن مستوى الميلاتونين في جسم الأطفال انخفض إلى الصفر تقريبا بعد 10 دقائق وبقي عند هذا المستوى لمدة ساعة أخرى بعد إيقاف الضوء الساطع.

 

وفقا لمؤلفي الدراسة، فإن المعلومات التي تلقوها تثبت بوضوح أن الإضاءة الاصطناعية الساطعة تقلل من نوعية النوم لدى الأطفال، ولكنها يمكن أن تسبب أيضا مشاكل خطيرة أخرى على المدى الطويل. 

 

واستندت هذه الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كولورادو إلى نتائج التجارب الأخرى التي أجريت على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عاما في عام 2015. 

 

ووجد مؤلفوها أن الأطفال الصغار أكثر حساسية للضوء من الأطفال الأكبر في السن  وقارن مؤلفو هذه الدراسة 7 مستويات مختلفة من الإضاءة الاصطناعية في الليل، ثم حددوا مدى تأثير ذلك على إنتاج الميلاتونين.

 

وهناك ثلاثة أسباب رئيسية على الأقل تجعل الضوء الكهربائي الساطع في المساء ضارا جدا بصحة الطفل، وجميع هذه الأسباب الثلاثة فظيعة: الاكتئاب والانتحار والسرطان. 

 

وفي الولايات المتحدة وحدها، ينتحر أكثر من 40000 مقيم كل عام، وهو أكثر بكثير من عدد ضحايا حوادث الطرق ويتوافق تقريبا مع عدد المرضى الذين يموتون بسبب سرطان الأمعاء. 

 

ومستوى انتحار المراهقين مرتفع أيضا، ويمكن أن تكون اضطرابات جودة النوم أحد الأسباب غير المباشرة وأثبت الباحثون أيضا أن فشل إيقاعات الساعة البيولوجية يزيد من احتمال الإصابة بعدد من الأورام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإضاءة الاصطناعية رحم المرأة صحة الأطفال الميلاتونين الإضاءة الكهربائية إنتاج الميلاتونين جسم الأطفال

إقرأ أيضاً:

والدة بيونسيه تكشف تفاصيل صادمة عن إصابتها بالسرطان

خاص

شاركت تينا نولز، والدة النجمة العالمية بيونسيه، تجربتها الشخصية مع مرض سرطان الثدي، مؤكدة أن الفحص المبكر كان سببًا في إنقاذ حياتها، وداعية النساء إلى عدم التهاون في إجراء الفحوصات الدورية.

وأوضحت نولز، البالغة من العمر 71 عامًا، في تصريحات لمجلة “People”، أنها تلقت تشخيصًا بالإصابة بسرطان الثدي في مرحلته الأولى خلال صيف العام الماضي، وذلك بعد تأجيل طويل لفحص الأشعة السينية نتيجة جائحة كورونا، وهو ما كاد يُعرضها لمضاعفات خطيرة.

وقالت: “أشعر بالرعب لمجرد التفكير في ما كان يمكن أن يحدث لو تأخرت أكثر، هذه التجربة غيّرت نظرتي للحياة تمامًا”، مضيفة أنها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم، إلى جانب عملية تصغير للثدي، مشيرة إلى أن حالتها الصحية الآن جيدة والمرض لم ينتشر بفضل الاكتشاف المبكر.

كما تحدثت نولز عن الدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها خلال رحلة العلاج، حيث كانت بيونسيه وشقيقتها سولانج بجانبها منذ لحظة التشخيص وحتى اكتمال الشفاء، إضافة إلى صديقتها المقربة كيلي رولاند، التي تعتبرها ابنتها بالتبني.

واختتمت نولز حديثها برسالة توعوية للنساء، قالت فيها: “أريد أن أشارك قصتي كي أمنح الآخرين الأمل، الكشف المبكر يصنع فارقًا حقيقيًا، وكل يوم يمر هو فرصة جديدة للحياة تستحق أن نعيشها بكل طاقتنا”.

مقالات مشابهة

  • زلزال إسطنبول.. تسجيل 185 هزة إرتدادية وارتفاع عدد المصابين
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • الولايات المتحدة ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية
  • السفير التركي بالقاهرة: حياتي تغيرت حينما رأيت أطفال غزة المصابين
  • مواقع النووي الإيراني تحت عدسة الأقمار الاصطناعية.. صور حديثة تفضح الخطط
  • إدارة ترامب ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية في الولايات المتحدة
  • دراسة عالمية تدق ناقوس الخطر تجاه وباء قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • ترامب: جميع الدول تقريباً كانت تنهب أمريكا في السابق
  • والدة بيونسيه تكشف تفاصيل صادمة عن إصابتها بالسرطان