موقف يورجن كلوب من تدريب إنجلترا بعد رحيل ساوثجيت
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية موقف المدير الفني السابق لفريق ليفربول، يورجن كلوب، من تولي مسؤولية تدريب منتخب إنجلترا، خلفًا لـ جاريث ساوثجيت.
كان ساوثجيت قد أعلن، أمس الثلاثاء، استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الإنجليزي، رغم أن عقده كان مستمرًا حتى ديسمبر المقبل.
جاء رحيل ساوثجيت بعد الفشل في التتويج ببطولة كأس أمم أوروبا، حيث خسرت إنجلترا أمام إسبانيا في المباراة النهائية مساء الأحد المقبل بهدفين لهدف.
وارتبط العديد من المرشحين بإمكانية خلافة ساوثجيت في تدريب إنجلترا، من ضمنهم يورجن كلوب.
وأصبح كلوب بدون عمل بعد رحيله عن تدريب ليفربول نهاية الموسم الماضي، 2023/24.
ولكن صحيفة "تليجراف" الإنجليزية ذكرت أن كلوب لن يكون متاحًا لخلافة ساوثجيت في تدريب منتخب إنجلترا.
وأوضحت أن كلوب لا ينوي العودة إلى أي منصب تدريبي لمدة 12 شهرًا أخرى، مما يعني عدم إتاحته لتدريب إنجلترا في الوقت المناسب قبل تصفيات كأس العالم 2026.
وأشارت إلى أن كلوب سبق وأن اتخذ قراره بأنه سيحصل على إجازة لمدة عام، على الأقل، ولن ينضم إلى أي نادِ أو منتخب خلال تلك الفترة.
وأفادت أنه على الرغم من رحيل ساوثجيت ورغبة منتخب إنجلترا في توليه مسؤولية تدريب المنتخب الوطني، إلا أن موقف كلوب لم يتغير، وليس هناك احتمال لحدوث ذلك.
ووفقًا لقرار كلوب، فإنه سيكون جاهزًا للعودة إلى العمل بحلول يوليو 2025، مما يعني أن الاتحاد الإنجليزي سيتعين عليه خوض تصفيات مونديال 2026 بمدرب مؤقت، إذا رغب في تعيين الألماني بعد ذلك.
ولن يكون هناك ضمان بأن كلوب سيوافق على تولي تلك المهمة، بحلول ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلوب يورجن كلوب ساوثجيت إنجلترا منتخب إنجلترا أن کلوب
إقرأ أيضاً:
إلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا.. الهدف إنهاء البيروقراطية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن خطط لإلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا، في خطوة تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتعزيز المساءلة من خلال تحويل إشراف النظام الصحي إلى الجهات السياسية.
وقال ستارمر في خطاب حول إعادة هيكلة الدولة إن هذه التغييرات ستساعد في توفير المزيد من الأموال للأطباء والممرضين وتحسين الخدمات الصحية في الخطوط الأمامية، فضلاً عن تقليص قوائم الانتظار قبل الانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التراجع عن التعديلات التي أجراها وزير الصحة السابق أندرو لانسلي على الهيئة، والتي لاقت انتقادات واسعة. وزير الصحة الحالي، ويس ستريتنج، اعتبر أن هذه الإجراءات تمثل نهاية لإعادة الهيكلة التي أُدخلت في 2012، والتي أسفرت عن تدهور مستوى الخدمات الصحية وزيادة تكاليفها.
وأضاف أن الحكومة ستعمل على تقليص حجم هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إلى النصف، مع نقل مهامها إلى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، على أن يستغرق الدمج ما يقارب عامين.
على الرغم من هذه التغييرات، عبرت بعض النقابات ومسؤولين سابقين عن قلقهم من أن إعادة الهيكلة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية للعاملين في القطاع الصحي.
وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (National Health Service - NHS) هي النظام الصحي العام في المملكة المتحدة، وهي مسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمواطنين في إنجلترا بشكل مجاني في نقطة الخدمة. تأسست الهيئة في عام 1948 من قبل حكومة كليمنت أتوولي، وكانت تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتاحة للجميع بغض النظر عن القدرة المالية.
تُمول الهيئة في المقام الأول من خلال الضرائب التي يدفعها المواطنون البريطانيون، وهي تشرف على مجموعة واسعة من الخدمات الصحية التي تشمل العلاج في المستشفيات، العناية الطبية في العيادات العامة، جراحة الطوارئ، الرعاية النفسية، خدمات الأسنان، والعناية طويلة الأمد.
تعتبر NHS أحد أكبر الأنظمة الصحية العامة في العالم، حيث تقدم خدماتها لملايين الأشخاص سنويًا. وقد شهدت الهيئة العديد من التعديلات على مر السنين، بعضها كان يهدف إلى تحسين الكفاءة وزيادة الجودة، في حين انتقد آخرون النمو الكبير في البيروقراطية الذي جعل النظام يواجه تحديات عديدة تتعلق بالتمويل، قوائم الانتظار، وزيادة الطلبات على الرعاية الصحية.
في الآونة الأخيرة، شهدت NHS سلسلة من الإصلاحات في عهد الحكومات المختلفة، بما في ذلك محاولات تقليص البيروقراطية، وتعزيز الرقابة السياسية على الخدمات الصحية، وهو ما أشار إليه كير ستارمر في خطط الحكومة الحالية التي تسعى لإلغاء الهيئة أو إعادة هيكلتها بالكامل.