أكد محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية د. محمد بن سعود التميمي، أن إشادة مجلس الوزراء بتحقيق المملكة المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات يعدّ ضمن المحفزات التي يتلقاها القطاع من القيادة الرشيدة، التي تقود لمواصلة الريادة عالميًا وتعزيز الجهود الوطنية الطموحة ومبادراتها الخلاقة.


وأوضح أن تحقيق هذا المنجز للعام الثاني على التوالي يبرهن على الجهود التي تقدمها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ومستهدفاتها الطموحة التي تعزز استمرارية تقدم المملكة عالميًا، ومتانة بنيتها التحتية الرقمية المعززة باقتصاد رقمي يعد الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتسهم بذلك في جعل المملكة مركزا للابتكار والرقمنة عالميًا.

تأكيدًا على التطوير المستمر الذي يشهده القطاع.. #المملكة في المركز الثاني بـ #دول_العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية
أخبار متعلقة تبوك.. ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسبالمملكة تشارك بمؤتمر الشرق الأوسط للرابطة الدولية للنقل في عمانللمزيد | https://t.co/FALiCgREcZ#اليوم pic.twitter.com/bjfnn8M1SA— صحيفة اليوم (@alyaum) July 15, 2024مؤشر تنمية الاتصالات والتقنيةيشار إلى أن مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، يرصد اقتصادات 170 دولة لقياس التطور الرقمي وتقدم الدول في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال عدد من المؤشرات الفرعية التي جرى تقسيمها على محوري الاتصال الشامل والفعال.
كما يقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة شارك في بنائها الدول الأعضاء وفرق الخبراء في المجال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة الاتصالات والفضاء مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية تنمیة الاتصالات والتقنیة

إقرأ أيضاً:

بين الوعود الطموحة والمخاوف.. صحف أميركية تفكك مرافعة هاريس

في لحظة فارقة من مسيرتها السياسية، ألقت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، خطاب قبول ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، مستعرضة رؤيتها لقيادة البلاد، وموقفها من القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الأميركيين. 

وفي سعيها لكسب ثقة الناخبين، قدمت هاريس نفسها كزعيمة قادرة على توحيد الأمة، متعهدة بمستقبل أفضل لأميركا، ووجهت في الوقت ذاته انتقادات حادة لمنافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في خطاب أثار ردود فعل  وتحليلات متباينة من قبل وسائل إعلام أميركية.

"مرافعة المدعية السابقة"

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن هاريس وظفت خطاب قبول ترشيح الحزب الديمقراطي لها للرئاسة والذي يعد الأهم في مسارها السياسي لتقدم نفسها كممثلة للطبقة الوسطى الأميركية وكقناة لتوجيه البلاد بعيدا عن الأسلوب السياسي الصدامي الذي يتبناه دونالد ترامب.

وتقول الصحيفة، إن هاريس وجهت نقدا لاذعا للرئيس السابق مع تأكيدها على أهمية العمل المشترك بين الحزبين والقيم الوطنية خلال خطابها، في مسعى منها لمواجهة محاولات ترامب وحلفائه لوصمها بالتطرف أو اعتبارها غريبة عن المجتمع الأميركي.

وتناولت هاريس في كلمتها مجموعة واسعة من المواضيع بما فيها القضايا الداخلية وصولاً إلى التحديات الدولية، وركزت تحديدا على وعود بتعزيز الطبقة الوسطى، وقضية الإجهاض، وإصلاح نظام الهجرة، كما تطرقت إلى قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك الحرب في غزة والعلاقات مع حلف الناتو وأوكرانيا. 

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن نائبة الرئيس استخدمت خطابها لتقديم نفسها كـ"زعيمة براغماتية" يمكنها توحيد جميع الأميركيين وراء "طريق جديد للمضي قدما".

واعتبر المصدر ذاته، أنه بـ"صوت ثابت ونظرة مباشرة، قدمت هاريس، المدعية العامة السابقة، أطول وأكثر قضية جدية ضد ترامب كمرشح رئاسي".

في السياق ذاته، اعتبر موقع "أكسيوس"، أن المدعية العامة السابقة، قدمت مرافعة قوية لإقناع الناخبين بعدم منح الرئيس السابق ترامب فترة رئاسية ثانية،  إذ وجهت له وللجمهوريين انتقادات حادة مركزة بشكل خاص على موقفهم من قضية الإجهاض.

ووفقا للمصدر ذاته، دعت هاريس في هذه اللحظة الفارقة من حياتها السياسية إلى الوحدة الوطنية، ومن جهة أخرى، تناولت بصراحة وجرأة القضايا السياسية الحساسة التي ظهرت كنقاط ضعف محتملة في حملتها، وفي مقدمتها السياسة الخارجية وقضايا الهجرة.

بعد قبولها الترشيح.. هاريس تهاجم ترامب وتعد بمستقبل أفضل لأميركا قبلت، كامالا هاريس، ترشيح الحزب الديمقراطي لها في مؤتمر الحزب في شيكاغو، الخميس، ما يجعلها المرشحة الديمقراطية الرسمية لخوض الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر. 

بدورها، اعتبرت شبكة "سي أن أن"، أن هاريس توجت "واحدا من أكثر الشهور استثنائية في التاريخ السياسي الحديث"، مساء الخميس، بخطاب حشدت فيه الديمقراطيين بشأن مواضيع وطنية، وصورت دونالد ترامب كعدو للمبادئ الأميركية التقليدية.

وأوردت الشبكة، أن هاريس "لبّت التوقعات" التي علقها عليها كثير من الديمقراطيين، منذ إطلاق حملتها الرئاسية الأولى قبل خمس سنوات، وحين اختارها جو بايدن شريكة له في الترشح عام 2020.

"قصتي هي قصتكم" 

من جهته، ذهب تحليل لموقع "بوليتيكو" بعنوان "ما كانت كامالا هاريس تقوله حقا في خطابها أمام المؤتمر"، إلى أن خطاب المرشحة الديمقراطية حمل رسائل ضمنية أو ومعاني أعمق.

ويوضح التحليل، أن "ما فعلته هاريس في خطاب قبولها، كان أن روت قصتها وأوضحت أنها تقع تماما ضمن التيار الأميركي السائد"، مضيفا أن "ما أخبرت به الجمهور كان في جوهره، أنا لست مختلفة عنكم، أنحدر من نفس الجذور التي تنحدرون منها، حياتي تشبه حياتكم".

واعتبر المصدر ذاته، أن خطابها جاء بنفس الصياغة التي حملتها خطابات ثلاثة مرشحين سابقين مختلفين تماما (جورج بوش الأب، وبيل كلينتون ثم باراك أوباما) الذين تطرقوا أيضا إلى أهمية العائلة والتغلب على المصاعب، وجميعهم فازوا بالرئاسة في النهاية.

وذكر الموقع، أن الهدف من خطابات الرؤساء المذكورين، كان "سياسيا بشكل أساسي"، لكن ليس بتقديم قائمة من السياسات والبرامج، بل بتوصيل رسالة أكثر عمقا للناخبين: هذه هويتي، هذا هو أصلي، وفي النواحي المهمة، قصتي هي قصتكم".

وهذه هي نفس الرسالة التي قدمتها كامالا هاريس، الخميس. وبدأت بها منذ اللحظات الأولى لخطابها، حيث روت قصة رحلة والدتها من الهند. وصفت نشأتها في حي عمالي، مؤكدة على انتمائها للطبقة الوسطى.

وقالت هاريس: "نعلم أن الطبقة الوسطى القوية كانت دائما حاسمة لنجاح أميركا. وبناء هذه الطبقة الوسطى سيكون هدفا محوريا لرئاستي. هذا أمر شخصي بالنسبة لي. الطبقة الوسطى هي أصلي."

"إثارة الخوف"

من جهته، سلط موقع شبكة "فوكس نيوز"، الضوء على خطاب هاريس، مشيرا إلى أنها ركزت على مهاجمة وانتقاد ترامب، في وقت تتعهد فيه بأن تكون "رئيسة لجميع الأميركيين".

ونقل تقرير فوكس نيوز، مجموعة من الانتقادات التي وجهها ترامب لمنافسته وخطابها الذي صرح أنه لم يركز  على القضايا الهامة، قائلا: "الكثير من الحديث عن الطفولة، علينا أن نتطرق إلى الحدود والتضخم والجريمة!".

وانتقد ترامب أيضا عدم القيام بأي شيء خلال فترة نيابتها للرئاسة، قائلا "لماذا لم تفعل شيئا حيال الأمور التي تشكو منها؟".

ووصف الرئيس السابق خطاب هاريس بأنه تضمن "الكثير من الشكوى"، دون الحديث عن "الصين والجريمة والفقر ومشاكل الإسكان"، لافتا كذلك إلى ضعف أمن الحدود خلال فترة إدارتها، قائلا: "لقد ترأست أضعف حدود في تاريخ بلادنا."

بدوره، أفاد موقع "نيوزويك"، بأنه بعد أن وصف الديمقراطيون مؤتمرهم في شيكاغو بأنه "احتفال مفعم بالبهجة"، لجأت مرشحة الحزب الرئاسية، إلى استراتيجية راسخة منذ القدم في عالم السياسة، متمثلة في: إثارة الخوف".

وذكر الموقع، أن هاريس قبلت ترشيح حزبها للرئاسة، بمواجهة الخطر الماثل فيما وصفه الموقع "بالفزاعة على الجانب الآخر"، في إشارة إلى مغالاتها في تصوير التهديد الذي يمثله ترامب.

وتطرق الموقع أيضا إلى أن المرشحة الديمقراطية ربطت ترامب مرة أخرى بـ"مشروع 2025"، والذي تبرأ منه وندد به الرئيس السابق مرارا باعتباره "متطرفا".

واعتبر المصدر ذاته، أن هاريس "أعادت فتح ملف" أحداث 6 يناير، مما يوحي إلى أنها تستغل أحداثا سابقة لإثارة المخاوف.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين بمشاركة محافظ أسوان
  • مواكبةً لتحركات العالم.. مصر تتقدم 50 مركزا في التصنيفات العالمية بالذكاء الاصطناعي
  • عاجل| مدبولي يتابع مع رئيس هيئة الشراء الموحد عددا من الملفات المهمة
  • اليوم الوطني السعودي 1446: احتفالات وفعاليات متجددة بمناسبة مرور 94 عامًا على التأسيس
  • أهمية اليوم الوطني السعودي 2024 في تعزيز الهوية الوطنية
  • وزير الاتصالات: المملكة تطمح لتصبح مركزًا لصناعة الألعاب الإلكترونية
  • شعار اليوم الوطني السعودي 2024: نحلم ونحقق ونبني مستقبل المملكة
  • 23 سبتمبر ام 22 فبراير.. الاختلاف بين يوم التأسيس واليوم الوطني السعودي
  • العروض النارية المبهرة.. احتفالات اليوم الوطني السعودي 94
  • بين الوعود الطموحة والمخاوف.. صحف أميركية تفكك مرافعة هاريس