يمانيون – متابعات
أقر قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس مايسون” أن تكتيكات وقدرات القوات المسلحة اليمنية تتطور باستمرار في المواجهة البحرية، وأن التهديدات لا تظل محصورة في مستوى معين.

ونشر موقع “بيزنس انسايدر” الأمريكي، الثلاثاء، تقريراً نقل فيه عن جوستين سميث، قائد المدمرة الأمريكية (مايسون) قوله إن اليمنيين “يتطورون في تكتيكاتهم وتقنياتهم وإجراءاتهم”.

وأضاف أن “كل شيء يتطور، والتهديدات لا تبقى راكدة”.

ووصف التقرير مهمة المدمرة الأمريكية بأنها كانت “مرهقة”، مشيراً إلى أنها تعرضت لعدة هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة.

وأكد أن “هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها السفينة الحربية نفسها في هذا الموقف الخطير للغاية”.

وذكر التقرير أن المدمرة الأمريكية استهدفت قبل أعوام في أكتوبر 2016 بالصواريخ أثناء عملها في البحر الأحمر وحول مضيق باب المندب.

ويضاف اعتراف قائد المدمرة الأمريكية إلى قائمة طويلة من الاعترافات التي أدلى بها ضباط ومسؤولون عسكريون أمريكيون خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي أكدوا فيها أن المواجهة في البحر الأحمر “غير مسبوقة” من حيث كثافة النيران ونوعية الأسلحة اليمنية المستخدمة.

وقبل أيام وصف طيارون أمريكيون عائدون من البحر الأحمر المعركة بأنها “صادمة” و”جنونية” مؤكدين أنه لم يكن أحد على متن حاملة الطائرات “ايزنهاور” ومجموعتها يتوقع هذه المواجهة.

من جهتها قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الثلاثاء، إن المعركة في البحر الأحمر تستنزف قدرات البحرية الأمريكية بدون خطة واضحة في أشد مواجهة تخوضها منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن خيارات واشنطن لن تتحسن مع توسع العمليات اليمنية.

وذكرت الصحيفة أن “القوات البحرية الأمريكية تعمل (في البحر الأحمر) بوتيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية وهي تحاول منع التهديد تلو الآخر” مشيرة إلى أن “المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة عادت بعد عدة أشهر أجرت خلالها أكثر من 750 مواجهة”.

وأضافت أن “المجموعة الضاربة أنفقت 135 صاروخا من طراز توماهوك وهي أسلحة هجوم رئيسية لا تشتريها البحرية بكميات كافية”.

وتابعت الصحيفة: “بعبارة أخرى، فإن الولايات المتحدة تستنزف قدراتها الصاروخية دون خطة أكبر واضحة لاستعادة النظام في المنطقة”.

واعتبرت الصحيفة أن “خيارات أمريكا في البحر الأحمر لن تتحسن طالما توسع التهديد الحوثي” حسب تعبيرها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قائد المدمرة الأمریکیة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: التهديدات اليمنية تستنزف قدرات واشنطن في البحر الأحمر

الجديد برس:

نشرت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية تقريراً مفصلاً يناقش التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في البحر الأحمر، خاصة مع تزايد الهجمات اليمنية ضد السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب التي تنتهك قرار حظر الملاحة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة، تواجه واشنطن أزمة متفاقمة جراء استمرار قوات صنعاء في استخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ لعرقلة الشحن البحري المرتبط بـ”إسرائيل” أو التابع لأمريكا وبريطانيا، مما يضعف قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها في المنطقة ويستنزف قدراتها العسكرية.

وأكد المستشار الأمني صامويل بايرز أن الاستراتيجية الأمريكية في البحر الأحمر تواجه تحديات هائلة نتيجة التصعيد اليمني المستمر. حيث تتكبد الولايات المتحدة تكلفة باهظة في مواردها الاستراتيجية نتيجة ملاحقتها لقوات صنعاء، التي أصبحت تشكل تهديداً مباشراً لمصالح واشنطن في المنطقة.

بايرز أوضح أن الولايات المتحدة أرسلت أربع مجموعات حاملة طائرات متتالية، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”، لحماية الشحن الدولي في البحر الأحمر، ولكن دون تحقيق نتائج ملموسة. بل على العكس، فإن تواجد هذه القوات أصبح يشكل عبئاً استراتيجياً كبيراً على البحرية الأمريكية، حيث اضطر البنتاغون إلى تخصيص ثلث قوة حاملات الطائرات الأمريكية لمجرد مراقبة الوضع في البحر الأحمر.

التقرير يشير إلى أن إدارة بايدن تجد نفسها مضطرة إلى نشر حاملات طائرات إضافية في المنطقة، مثل “يو إس إس أبراهام لينكولن”، لحماية السفن المحظور عبورها.

ورغم هذه الجهود، فإن التهديد اليمني لم يتراجع، بل تصاعد ليشكل ضغطاً هائلاً على الولايات المتحدة. وقد أدى ذلك إلى تقليص حركة المرور في البحر الأحمر بنسبة 50%، مما تسبب في خسائر مالية ضخمة للقوى الغربية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

التقرير يسلط الضوء على أن الاستراتيجية الأمريكية الحالية تبدو غير فعّالة، حيث تعتمد فقط على الردع والدفاع دون معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، التي زعمت المجلة الأمريكية أن من بينها “دعم إيران للحوثيين”، وبدلاً من اتخاذ خطوات حاسمة لوقف تهديدات قوات صنعاء، وجدت واشنطن نفسها مضطرة لمواصلة تخصيص جزء كبير من قوتها البحرية ما يعادل ثلث قوة حاملات الطائرات الأمريكية لحماية هيمنتها في ممرات التجارة العالمية، مما يضعف قدرتها على مواجهة تحديات أكبر مثل الصين.

إن هذه التطورات تشير إلى تحول جذري في ميزان القوى في المنطقة، فقوات صنعاء تمكنت من إجبار الولايات المتحدة على توجيه جزء كبير من مواردها لحماية مصالحها البحرية، وهو ما يعزز النفوذ اليمني في البحر الأحمر ويضعف سيطرة الولايات المتحدة على الممرات البحرية الحيوية.

هذه التطورات قد تجعل الولايات المتحدة تعيد النظر في استراتيجيتها وتواجه حقيقة أن التهديد اليمني أصبح قوة لا يستهان بها في توازنات المنطقة.

(المساء برس)

مقالات مشابهة

  • صحيفة “التلغراف” تكشف عن انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية من البحر الأحمر بعد هزيمتها أمام الحوثيين
  • هل تمثل الإستراتيجية الأمريكية في البحر الأحمر «ردا متناسبا»؟
  • تقرير أمريكي: التهديدات اليمنية تستنزف قدرات واشنطن في البحر الأحمر
  • صور| القوات البحرية اليمنية تحرق السفينة اليونانية SOUNION  في البحر الأحمر
  • شاهد| القوات البحرية اليمنية تحرق السفينة اليونانية (SOUNION) المرتبطة بكيان العدو في البحر الأحمر (فيديو)
  • إعلام أمريكي: إحراق السفينة (SOUNION) يعكس تطور تكتيكات القوات اليمنية
  • إعلام أمريكي: إحراق السفينة (سونيون) يعكس تطور تكتيكات القوات المسلحة اليمنية
  • الإعلام الحربي ينشر مشاهد لاستهداف البحرية اليمنية للسفينة اليونانية “SOUNION” في البحر الأحمر
  • “خرقت قرار الحظر”.. مشاهد لإحراق الحوثيين سفينة يونانية في البحر الأحمر
  • البحرية البريطانية تتحدث عن ثلاثة حرائق على متن ناقلة نفط قبالة السواحل اليمنية