الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد منتصف ليلة الأربعاء، إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دعا إلى التجاوب مع المواقف الإيجابية التي اتخذتها حماس في المفاوضات غير المباشرة، وتجاوبها مع مصلحة شعبها، واستجابتها لنصائح الوسطاء والأصدقاء.

جاء ذلك خلال اتصال أجراه وزير الخارجية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الدائرة على غزة وسير المفاوضات غير المباشرة.

وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن هنية وضع فيدان في صورة المجازر اليومية التي بات يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا في غزة، وقال "نحن تعاملنا بشكل إيجابي مع المقترحات التي نقلها الوسطاء، غير أن الاحتلال يتهرب من نتائج الاستحقاق المطلوب، ولا يريد الوصول إلى اتفاق ينهي فيه حربه وعدوانه على قطاع غزة".

وأشاد هنية بالموقف التركي من المجازر التي يرتكبها الاحتلال، داعيا إلى ممارسة المزيد من الضغط على الاحتلال لمساندة الشعب الفلسطيني، وإلزامه بوقف جرائمه وعدوانه وحربه على شعبنا.

من جانبه جدد فيدان إدانة بلاده للمجازر التي ارتكبها الاحتلال، وخاصة مجزرتي خانيونس والشاطئ، مشددا على ضرورة وقفها، مؤكدا أن تركيا لن تترك غزة، وتقف إلى جانبها، ومشددا على ضرورة إدخال المساعدات بشكل فوري للمواطنين في القطاع.

 وأشاد وزير الخارجية التركي بمواقف حماس في المفاوضات وتجاوبها تقديرا لمصلحة الشعب الفلسطيني، واستجابة للوسطاء وأصدقائها، وليس وفق قراءة "نتنياهو" التي وصفها بالخاطئة، مشددا على ضرورة استجابة حكومة الاحتلال بشكل إيجابي لإنهاء الحرب.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس هنية تركيا فيدان مفاوضات

إقرأ أيضاً:

البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية

الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.

وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".

فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.

والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".

وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".

كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.

جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.

وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".

ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.

وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.

واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.  

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب باستكمال مفاوضات غزة ووفد إسرائيلي يتوجه للدوحة
  • حماس تبدي مرونة في المفاوضات وتنتظر نتائج الوسطاء مع إسرائيل
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • واللا: المفاوضات بين واشنطن وحماس شكلت مفاجأة كبيرة لإسرائيل
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
  • 3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة
  • حماس: المفاوضات مع مصر وقطر والمبعوث الأمريكي تركز على إنهاء الحرب
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • 3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة