الحرة:
2024-08-26@08:00:38 GMT

ترامب يعلن موقفه من المساعي لحظر تيك توك

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

ترامب يعلن موقفه من المساعي لحظر تيك توك

قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه في حال فاز بانتخابات الرئاسة المقبلة، سيفرض مزيدا من الرسوم على الصين قد تصل إلى مئة بالمئة.

وفي مقابلة مع "بلومبرغ بيزنس ويك"، قال المرشح الجمهوري "سأفرض رسومًا جديدة على الصين بين 60 و100%، و10% على الواردات من الدول الأخرى"، لكنه شدد على أنه لم يعد يخطط لحظر تطبيق تيك توك.

وظل التطبيق لسنوات في مرمى نيران واشنطن التي تقول إنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة، والذين يصل عددهم الى 170 مليوناً.

وكانت إدارة ترامب حظرت التطبيق على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. إلا أن "تيك توك" تقدم بطلب استئناف وتمكن من تعليق القرار موقتاً في العام 2020، اذ اعتبر القاضي أن الأسباب الموجبة للحظر مبالغ فيها، وأن هذا الإجراء يهدّد حرية التعبير.

وفي أبريل، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن قانوناً أقره الكونغرس، سيفضي إلى حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة ما لم تقم الشركة الصينية المالكة ("بايتدانس") ببيعه لمستثمرين غير صينيين في غضون 270 يوماً قابلة للتمديد لمدة 90 يوماً.

ومطلع مايو، قدّم "تيك توك" و"بايتدانس" شكوى ضد الولايات المتحدة اعتبرا فيها أن القانون الذي أقرّه الكونغرس ووقّعه بايدن "غير دستوري".

داخليًا، كشف ترامب أنه سيسعى إلى خفض أسعار الفائدة وكذلك الضرائب.

وقال "أريد أن أخفض الضرائب على الشركات إلى 15%"، لافتًا إلى أنه ينبغي أن يحجم البنك المركزي الأميركي عن خفض الفائدة قبل انتخابات نوفمبر.

وكان جيروم باول رئيس المركزي الأميركي قال في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأميركي، إن البنك لا يرغب في انتظار وصول التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة للنظر في خفض أسعار الفائدة.

ولمكافحة التضخم المتزايد رفع الاحتياطي الفدرالي في السنوات الأخيرة سعر الإقراض القياسي إلى أعلى مستوى منذ عقود أملا في تخفيف الطلب. 

وفي الأشهر الأخيرة أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ 23 عاما. وبينما بلغ التضخم ذروته، توقف مساره التراجعي إلى حد ما. 

في سياق متصل، قال ترامب خلال مقابلته، الثلاثاء "لن أسعى لإبعاد جيروم باول من رئاسة المركزي الأميركي قبل نهاية فترته".

ترامب كشف أيضًا أنه سيدرس تعيين جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لـ"جيه.بي. مورغان"، وزيرًا للخزانة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية لعصر تكاليف الاقتراض المرتفعة.. إشارة الاحتياطي الفدرالي تحفز البنوك المركزية الكبرى

حفزت إشارة رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، بشأن قرب خفض معدلات الفائدة، البنوك المركزية الكبرى في العالم، للسير في نفس الاتجاه خلال الأشهر المقبلة.

واعتبر مسؤولون من 3 بنوك مركزية كبرى، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أنهم "على المسار الصحيح لخفض أو الاستمرار في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة"، مما يمثل "بداية النهاية لعصر تكاليف الاقتراض المرتفعة" مع خروج الاقتصاد العالمي من قبضة التضخم بعد كوفيد-19.

وقال باول في اجتماع سنوي يضم عددا كبيرا من محافظي البنوك المركزية وخبراء الاقتصاد في جاكسون هول بولاية وايومنغ، الجمعة، إن "الوقت قد حان لتعديل السياسة"، مؤكدا التزام الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وأضاف: "لقد تضاءلت مخاطر الصعود المتعلقة بالتضخم. وزادت مخاطر الهبوط المتعلقة بالتوظيف".

وتابع باول: "حان الوقت لتعديل السياسة. الاتجاه واضح، وسيعتمد موعد ووتيرة خفض أسعار الفائدة على البيانات الواردة والتغيرات التي ستطرأ على التوقعات، والموازنة بين المخاطر".

رئيس الاحتياطي الأميركي: حان الوقت لخفض معدلات الفائدة قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الجمعة، إن الوقت قد حان لخفض معدلات الفائدة، متعهدا بالعمل على إحراز المزيد من التقدم نحو استقرار الأسعار.

واعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن حديث باول يكاد يكون بمثابة "نهاية" لحملة مكافحة التضخم التاريخية التي شنها الاحتياطي الفدرالي، وهي الحملة التي عززها باول قبل عامين، عندما أشار إلى استعداده لقبول الركود باعتباره الثمن لخفض التضخم.

ووفق "بلومبيرغ"، فإن الحديث عن موعد بدء خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي، وتوجه العديد من البنوك المركزية الكبرى في العالم في نفس الاتجاه، يزيل بعض المخاوف لدى المستثمرين.

ومع ذلك، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين وبعض المخاطر الكبيرة، إذ لم يقدم باول ولا نظراؤه الكثير من الإشارات حول مدى السرعة التي يعتزمون بها المضي قدما في خفض أسعار الفائدة على مدى الأشهر القليلة المقبلة، وفق بلومبيرغ.

وبالإضافة إلى باول، كان العديد من أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي حاضرين في جاكسون هول، حيث أشار محافظو بنوك فنلندا ولاتفيا وكرواتيا والبرتغال، إلى أنهم سيدعمون خفضا آخر في أسعار الفائدة الشهر المقبل، بعد خفض تاريخي في يونيو الماضي.

ووصف محافظ بنك فنلندا، أولي رين، عملية خفض التضخم في منطقة اليورو بأنها "على المسار الصحيح"، لكنه حذر من أن "آفاق النمو في أوروبا، وخاصة التصنيع، ضعيفة إلى حد ما".

وأضاف أن "هذا يعزز الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة في سبتمبر".

بدوره، قال محافظ بنك البرتغال، ماريو سينتينو، إن قرار تخفيف السياسة النقدية مرة أخرى في أقل من 3 أسابيع "سهل"، بالنظر إلى البيانات المتعلقة بالتضخم والنمو.

ويبدو أن هناك توافقا بين مسؤولي البنك المركزي الأوروبي حول خفضين آخرين لأسعار الفائدة هذا العام، بما في ذلك خطوة في سبتمبر، طالما ظل التضخم متماشيا مع التوقعات، حسب "بلومبيرغ".

الدولار ينخفض بعد بيانات تضخم أميركية واصل الدولار انخفاضه الأربعاء بعد هبوطه مقابل عملات رئيسية خلال الليل إذ عززت بيانات جيدة لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة الرهانات على خفض الفائدة هذا العام.

وفي تصريحات معدة سلفا صدرت قبل خطابه في جاكسون هول، أشار محافظ بنك إنكلترا، أندرو بيلي، إلى انفتاحه على المزيد من خفض أسعار الفائدة، عندما قال إن مخاطر التضخم "تبدو متضائلة".

وخفض البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة القياسي للإقراض بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت سابق من هذا الشهر إلى 5 بالمئة، وهو أول خفض منذ بداية الوباء.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل البنوك المركزية في كندا ونيوزيلندا والصين أيضا على تخفيف السياسة النقدية، حسب "بلومبيرغ"، التي أشارت إلى أن "الاستثناء الكبير" هو اليابان، حيث شرع المسؤولون هناك في أول دورة من التشديد النقدي منذ 17 عاما.

وأبقى الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه الأخير في أواخر يوليو الماضي، على الرغم من أن العديد من المسؤولين اعتقدوا بإمكانية خفض الفائدة، وفق "وول ستريت جورنال".

ومن المقرر أن يعقد مسؤولو الاحتياطي الفدرالي اجتماعهم المقبل في 17 و18 سبتمبر.

ويتراوح سعر الفائدة الرئيسي حاليا بين 5.25 و5.5 بالمئة، وهو ما يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره "عائقا" أمام النشاط الاقتصادي.

ووفقا لـ"وول ستريت جورنال"، تنقسم التوقعات بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفدرالي سيخفض سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية أو 0.5 نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر، كما ينقسم المستثمرون بشأن القرار خلال آخر اجتماعين هذا العام، في نوفمبر وديسمبر المقبلين.

مقالات مشابهة

  • توقعات بخفض المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة مع تباطؤ التضخم
  • اقتصاديون ينتقدون خطة هاريس لحظر التلاعب بالأسعار
  • اقتصاديون ينتقدون خطة هاريس لحظر التلاعب بالأسعار..ما السبب؟
  • نهاية عصر تكاليف الاقتراض المرتفعة.. إشارة الاحتياطي الفدرالي تحفز البنوك المركزية الكبرى
  • بداية النهاية لعصر تكاليف الاقتراض المرتفعة.. إشارة الاحتياطي الفدرالي تحفز البنوك المركزية الكبرى
  • رئيس الفيدرالي الأمريكي: حان الوقت لخفض سعر الفائدة
  • رئيس الاحتياطي الاتحادي: حان الوقت لخفض أسعار الفائدة
  • «الفيدرالي الأميركي»: حان الوقت لخفض الفائدة
  • الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي: حان الوقت لخفض أسعار الفائدة
  • رئيس الاحتياطي الأميركي: حان الوقت لخفض معدلات الفائدة