الجديد برس:

أعلنت مجموعة تجارية بريطانية كبيرة هذا الشهر عن انخفاض في مبيعاتها بسبب تأثير العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا.

وأفادت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير لها، أن مجموعة “بيبكو” التجارية، التي تضم عدة شركات، كشفت عن انخفاض في المبيعات خلال الربع الأخير، ويعزى ذلك جزئياً إلى تأخر وصول مخزون الصيف إلى متاجرها بسبب تعطل الشحن في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير أن مجموعة التجزئة، التي تدير أيضاً علامات تجارية في جميع أنحاء أوروبا منها “بيبكو” و”ديلز”، كانت من بين شركات التجزئة التي تأثرت بالتقلبات في المنطقة. وقد اضطرت العديد من شركات الشحن إلى إعادة توجيه البضائع حول سفح أفريقيا في أعقاب هجمات قوات صنعاء.

وذكر التقرير أن الوضع في البحر الأحمر ساهم في تأخر وصول مخزون الصيف إلى أرفف المتاجر في الربع المنتهي في 30 يونيو. ورداً على ذلك، تعمل المجموعة على التخفيف من تأثير البحر الأحمر من خلال شحن المنتجات في وقت مبكر وتوجيه المخزون عبر طرق شحن مختلفة.

ووفقاً للتقرير، أعلنت مجموعة “بيبكو” أن مبيعاتها انخفضت بنسبة 4.3% خلال الربع الأخير. وأوضحت الشركة أن الانخفاض الأكبر في المبيعات كان في متاجرها الـ800 في بريطانيا، حيث سجلت انخفاضاً بنسبة 6.9% في المبيعات.

ونقل التقرير عن آندي بوند، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيبكو”، قوله إن إيرادات المجموعة المماثلة في الربع الثالث كانت أقل من التوقعات بسبب عوامل كلية، مثل انقطاع سلسلة التوريد المستمر وقضايا خاصة بالشركة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: أقوى بحرية في العالم هزمت في البحر الأحمر

وأكدت الصحيفة البريطانية أنه تم تشكيل تحالف حارس الأزدهار في ديسمبر 2023 ردًا على هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية المارة عبر جنوب البحر الأحمر.. حيث كان الهدف هو توفير جبهة دولية موحدة من شأنها ردع حركة المقاومة اليمنية عن المزيد من الهجمات وطمأنة شركات الشحن التي بدأت بالفعل في اتخاذ الطريق الطويل حول رأس الرجاء الصالح بسبب أسباب تتعلق بالمخاطر وتكاليف التأمين المرتبطة بها.

وذكرت أن هذا قد أدى إلى بدء عملية "بوسايدون آرتشر" في يناير/كانون الثاني 2024، بشن ضربات مضادة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف يمنية.. ولكن كما أثبتت السعودية بين عامي 2015 و2023 وأخبرتنا مرارا وتكرارا فإن محاولة ردع قوات صنعاء من خلال الضربات الجوية أشبه بإلقاء الدخان، وهذا ما ثبت..ولكن لم تسفر هذه الجهود عن أي تقدم عندما شكل الاتحاد الأوروبي تحالفاً منشقاً أطلق عليه اسم "أسبيدس" حتى لا يرتبط بالموقف الأميركي في إسرائيل.

وأفادت أنه لم يمر عجز الغرب عن الاتفاق على كيفية أداء مهمة أساسية نسبياً يمر مرور الكرام على خصومه المحتملين.. بل لقد لاحظت ذلك بالتأكيد شركات الشحن التي كنا نحاول طمأنتها..ومنذ يناير، لم تتزايد الهجمات بشكل مطرد في عددها فقط، بل تنوعت أيضًا.. فقد كانت الطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة مصحوبة بعمليات اختطاف وصواريخ باليستية..وشهد شهر أبريل أول استخدام لطائرة بدون طيار على سطح الأرض، وكان هناك زيادة مطردة في هذه الطريقة منذ ذلك الحين.

 وتابعت الصحيفة البريطانية أن في الفترات الأخيرة بدأت القوات المسلحة اليمنية في متابعة هجماتها بإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة من الزوارق السريعة، وشهدت الأسابيع القليلة الماضية زيادة في عدد الهجمات فوق ما كان متوسط 2.5 هجوما في الأسبوع..ومع ذلك كانت ناقلة النفط سونيون هي الضحية الأخيرة، حيث هوجمت أربع مرات يوم الأربعاء، مما أدى إلى نشوب حريق على متنها. وقد جاءت سفينة حربية فرنسية من مهمة أسبيدس لمساعدتهم.

الصحيفة البريطانية رأت أن حقيقة مجيئ سفينة تابعة للاتحاد الأوروبي لإنقاذ السفينة ليست مفاجئة.. فعلى الرغم من الموارد البحرية الشحيحة للاتحاد الأوروبي، إلا أنه الوحيد هناك حاليًا.. لذا لا توجد سفينة تابعة لحرس الازدهار ضمن مسافة 500 ميل. في شهر مايو/أيار الماضي، عندما كانت حاملة الطائرات يو إس إس  دوايت دي أيزنهاور موجودة، كان لدى الولايات المتحدة 12 سفينة حربية في المحطة تقدم مزيجًا من مهام مراقبة الصواريخ والمرافقة.

وتابعت حديثها بالقول: والآن ليس لدى الولايات المتحدة أي سفينة.. ولفترة  وجيزة كان لدى المملكة المتحدة ثلاث سفن.. وقد قامت إتش إم إس دايموند ببعض الأعمال المتميزة كجزء من مجموعة حراسة الازدهار، ولكن عندما غادرت، غادرنا..وبررت بريطانيا انسحابها بأنه ليس لديها ما يكفي من السفن ــ أو على وجه التحديد لا نملك ما يكفي منها في حالة صالحة للعمل.. أما الولايات المتحدة فهي أكثر تعقيداً لأنها تمتلك السفن، ولكنها اختارت عدم إرسال أي منها.

وقالت إن هذا لا يعني أن الأمريكيين لا يعانون من مشاكل خاصة بهم، فقد أعلنت البحرية الأمريكية أنها قد تضطر إلى إيقاف 17 سفينة دعم مساعدة بسبب مشاكل تتعلق بالطاقم.. كما أن منطقة غرب المحيط الهادئ خالية من حاملات الطائرات للمرة الأولى منذ سنوات، ومن عجيب المفارقات أن اثنتين من هذه الحاملات تقعان في منطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس في البحر الأحمر.

 

وكشفت الصحيفة عن أن أحدث برنامج لبناء الفرقاطات الأمريكية ينهار، ومعدل بناء الغواصات من طراز فرجينيا أقل مما هو مطلوب للحفاظ على الأسطول الحالي، والآن لا يوجد لدى خفر السواحل الأمريكي كاسحات جليد عاملة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة “التلغراف” تكشف عن انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية من البحر الأحمر بعد هزيمتها أمام الحوثيين
  • صحيفة بريطانية: أقوى بحرية في العالم هزمت في البحر الأحمر
  • هل تمثل الإستراتيجية الأمريكية في البحر الأحمر «ردا متناسبا»؟
  • واشنطن تعرب عن قلقها من كارثة بيئية في البحر الأحمر اثر هجمات الحوثيين على سفينة النفط "سونيون"
  • “أسبيدس” الأوروبية تواجه الفشل في البحر الأحمر وتكافح لحفظ ماء الوجه أمام قدرات صنعاء
  • تلوث مياه البحر الأحمر.. خبير يكشف تأثير هجمات الحوثيين على البيئة
  • شاهد: كيف تعرضت ناقلة نفط يونانية لهجوم الحوثيين في البحر الأحمر
  • “خرقت قرار الحظر”.. مشاهد لإحراق الحوثيين سفينة يونانية في البحر الأحمر
  • غارات أمريكية بريطانية تستهدف مديرية تعز باليمن
  • جهات دولية تحذر من ''كارثة'' في البحر الأحمر تسبب بها الحوثيون