نقلت صحيفة المجلس الكويتية عن مصادر قولها إن "شركة اتصالات كبرى أنهت خدمات نحو 300 موظف من الكويتيين وغيرهم في إطار سعيها لخفض النفقات".

 

ولم تذكر الصحيفة اسم الشركة التي قامت بتسريح الموظفين، فيما اشتكى مستخدمون من عدم وجود "أمان وظيفي في القطاع الخاص"، ومن "تدني الرواتب".

 

ويذكر أن هناك ثماني شركات للاتصالات في الكويت تقدم عدة خدمات، ومنها "الهاتف المحمول والثابت، والإنترنت"، وفقا لموقع "خدمات الكويت".

 

ومن أبرز هذه الشركات "زين، أوريدو، أس تي سي، فيفا، وفيرجن". وقال الموقع إن "زين الكويت هي أول شركة للاتصالات المتنقلة في الشرق الأوسط، وتأسست في عام 1983".

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الكويتية الأحد الماضي٬ اكتشاف كميات تجارية ضخمة من النفط الخفيف والغاز المصاحب في حقل النوخذة البحري الذي يقع شرق جزيرة فيلكا بالمياه الاقتصادية الكويتية.

 

وقالت شركة نفط الكويت في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الكويتية إن المساحة الأولية المقدرة للحقل تقارب 96 كيلومترا مربعا، ولفتت إلى أن هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول مهمة.

 

وفي سياق آخر، قالت وزارة المالية الكويتية الأحد الماضي إن الميزانية التي أقرتها الحكومة من المتوقع أن تحقق عجزا قدره 18.33 مليار دولار٬ في السنة المالية الحالية 2024-2025، وأن تبلغ المصروفات 80.19 مليار دولار، في حين تبلغ الإيرادات 61.85 مليار دولار.

 

وأضافت الوزارة في بيان بشأن الأوضاع المالية للدولة أنه يجب مضاعفة الإيرادات غير النفطية لتصل إلى 13.09 مليار دولار في ميزانية 2027-2028 لتقليل الاعتماد على النفط.

 

وأوضحت أن سيولة صندوق الاحتياطي العام للدولة -الذي يتم تمويل عجز الميزانية منه- انخفضت إلى 6.54 مليارات دولار في آذار/ مارس الماضي من 110 مليارات دولار في آذار/ مارس 2014 بسبب تزايد عمليات السحب.

 

وأشار البيان إلى ضرورة تثبيت الإنفاق الحكومي عند 80.18 مليار دولار في ميزانية 2027-2028 للسيطرة على نمو الميزانية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ملیار دولار دولار فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات: قدمنا أكثر من «3.5» مليار دولار أمريكي كمساعدات للسودان خلال العقد الماضي

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في المحادثات بشأن السودان في سويسرا، والتي جرت خلال الفترة من 14 إلى 23 أغسطس 2024، وعقدت بدعوة من قبل الولايات المتحدة واستضافتها كل من المملكة العربية السعودية والاتحاد السويسري.

التغيير: وكالات

قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيسة وفد دولة الإمارات في محادثات جنيف، لانا نسيبة، إن بلادها قدمت خلال العقد الماضي، أكثر من 3.5 مليار دولار أميركي كمساعدات للسودان، تتضمن 230 مليون دولار منذ اندلاع الصراع.

وجددت نسيبة التزام بلادها بشكل راسخ بمواصلة جميع جهودها لدعم الشعب السوداني، بحسب (سكاي نيوز عربية) اليوم السبت.

وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في المحادثات بشأن السودان في سويسرا، والتي جرت خلال الفترة من 14 إلى 23 أغسطس 2024، وعقدت بدعوة من قبل الولايات المتحدة واستضافتها كل من المملكة العربية السعودية والاتحاد السويسري.

وعقدت المحادثات ضمن منصة ALPS الجديدة (منصة متحالفين لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان) التي تم إنشاؤها حديثًا وتضم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وفي ختام المحادثات، قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيسة وفد دولة الإمارات في المحادثات: “إن الوضع الإنساني في السودان خرج عن مستوى التحمّل. إن الحاجة هائلة إلى المساعدات الإنسانية ويجب أن تكون فرق الإغاثة قادرة على توصيل المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا”.

وأضافت: “برنامج الغذاء العالمي يعرف كيف يوقف المجاعة ويمنعها، ورسالتنا إلى جميع الأطراف هي: دعوهم يقوموا بعملهم”.

وتابعت: “لقد استندت آلية عمل المنصة في جنيف إلى اتفاقيات جدة، وتنضم الإمارات العربية المتحدة إلى المشاركين الآخرين بالمحادثات في التعبير عن التقدير للمملكة العربية السعودية لدورها القيادي وجهودها المتواصلة في هذا الملف الحاسم، وكذلك للولايات المتحدة على دبلوماسيتها النشطة لتخفيف أسوأ أزمة إنسانية تواجه المجتمع الدولي اليوم”.

وأوضحت: “ركزت دولة الإمارات بشكل خاص على إنشاء مسار ضمن منصة ALPS يهدف إلى تقريب وجهات نظر ودمج أهداف وتوصيات النساء السودانيات في جميع جهود السلام والمساعي الإنسانية. ونحن ملتزمون بمواصلة مشاوراتنا مع النساء السودانيات وتعزيز أهدافهن واحتياجاتهن، والضغط على الأطراف لحماية جميع المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، بما فيها العنف الجنسي”.

وأضافت: “لم نحقق التقدم الذي كنا نتمنى تحقيقه بشأن وقف كامل للأعمال العدائية والذي سيؤدي إلى إنهاء الحرب، ونحن بالطبع نأسف لحقيقة أن أحد الأطراف اختار عدم المشاركة في هذه المحادثات. ونأمل أن يتم علاج هذا في المستقبل. ولكننا نقدر الدبلوماسية المبتكرة التي سمحت للمشاركين بالتركيز على النتائج الملموسة للشعب السوداني”.

الوسومالإمارات العربية المتحدة المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع لانا نسيبة مباحثات جنيف

مقالات مشابهة

  • 232 مناقصة وممارسة لـ 32 جهة حكومية في أسبوع
  • بتمويل كويتي.. افتتاح مدرسة للبنات بمأرب
  • أول تعديل وزاري في الحكومة الكويتية برئاسة أحمد عبد الله الصباح
  • إسرائيل ترفع ميزانية 2024 لتمويل عمليات الإجلاء جراء حرب غزة
  • بتمويل كويتي. .. افتتاح مدرسة ثانوية للبنات بمحافظة مأرب بكلفة 330 ألف دولار
  • مرسوم أميري كويتي بتعيين وتعديل عدد من الوزراء
  • الأداء الاقتصادي للرئيس الجزائري
  • الإمارات: قدمنا أكثر من «3.5» مليار دولار أمريكي كمساعدات للسودان خلال العقد الماضي
  • شركة تايوانية للرقائق تحصل على 62 مليار دولار من اليابان والصين
  • بعد لقاء الرئيس العليمي بوفد كويتي.. وصول دعم كبير من الكويت إلى اليمن لإغاثة المتضررين جراء السيول