شولتس ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
وجه المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادات لجيمس ديفيد فانس الذي اختاره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة، رغم أن شولتس كشف عن أنه كان قبل توليه مهام المستشارية ممن تأثروا بكتاب السيرة الذاتية لـ فانس "مرثية هيلبيلي".
وحقق هذا الكتاب أفضل مبيعات في الولايات المتحدة في عام 2016، ويحكي فيه فانس عن أزمة الطبقة العاملة البيضاء في أمريكا.
أخبار متعلقة مسيرات حربية روسية تحلق فوق أوكرانيا في طريقها لبيلاروس.. ماذا يحدث؟أوكرانيا تعانى من انقطاع الكهرباء.. ودرجات الحرارة تتخطى الـ 40ورغم ذلك، ينظر شولتس الآن بشكل نقدي إلى مؤلف الكتاب الذي كان ينتقد ترامب في البداية، لكنه أصبح لاحقًا عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي بدعم من ترامب، وأصبح الآن أيضًا مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.قصة شخصية مؤثرةوكان شولتس قال في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية في يوليو الماضي عن هذا الكتاب إنه "قصة شخصية مؤثرة جدًا تحكي كيف يشق شاب طريقه وسط ظروف بداية سيئة".
ماذا قال #بايدن عن جيمس فانس الذي اختاره #ترامب نائبًا للرئيس حال فوزه بالانتخابات؟
للتفاصيل | https://t.co/Me9OA3drtV#اليوم pic.twitter.com/1xMSbtjhiP— صحيفة اليوم (@alyaum) July 15, 2024
وأضاف أنه صحيح أن الكتاب جعله يبكي، غير أنه رأى أن الأمر مأساوي إذ تحول فانس من خصم محافظ لدونالد ترامب حسبما كان يصف نفسه، وشخص حلل بحدة عدم العدالة في المجتمع الأمريكي ووجد لنفسه مخرجًا فقط بالحظ ومشواره العسكري، ليتحول الآن على ما يبدو إلى مؤيد متحمس لهذا الشعبوي اليميني للحصول على دعمه، ولكي يصبح عضوًا في مجلس الشيوخ.تعزيز الفهمفي الوقت نفسه، قال شولتس: "قد يكون هذا أيضًا نتيجة للنظام الانتخابي الأمريكي، هذا الاستقطاب والموارد المالية الهائلة التي يجب حشدها لتحقيق النجاح".
في الوقت نفسه، قال شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: كتاب فانس ساعدني في تعزيز فهمي لما هو مهم للسياسة الحديثة التقدمية، والتي أود أن أقول إنها سياسة اشتراكية ديمقراطية في القرن الحادي والعشرين، والتي تتمثل في مقولة إن جميع الذين يعملون بجد ويجتهدون ويحافظون على استمرارية العمل، يجب أن يبقوا ذوي أهمية، يجب أن تكون لديهم نظرة مستقبلية جيدة لأنفسهم ولأطفالهم وأن يحظوا بالاحترام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات ميلووكي أولاف شولتس جيمس ديفيد فانس نائب دونالد ترامب نائب ا
إقرأ أيضاً:
مرشح ترامب لوزارة العدل ينسحب.. والرئيس المنتخب يعلق
أعلن مرشّح دونالد ترامب لتولي وزارة العدل مات غيتز، الخميس، سحب ترشّحه لهذا المنصب بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري، فيما أشاد الرئيس الأميركي المنتخب بقرار مرشحه.
وقال غيتز عبر منصة إكس "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أنّ تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة" ترامب الذي سارع من جهته إلى التعليق على قرار مرشحه الانسحاب بالتنبؤ له بـ"مستقبل باهر".
I had excellent meetings with Senators yesterday. I appreciate their thoughtful feedback - and the incredible support of so many. While the momentum was strong, it is clear that my confirmation was unfairly becoming a distraction to the critical work of the Trump/Vance…
— Matt Gaetz (@mattgaetz) November 21, 2024
وفي أول تعليق على قرار غيتز، قال ترامب إنه يستحق الاحترام لعدم رغبته في أن يكون مصدر تشويش على إدارته.
وأضاف الرئيس المنتخب في تغريدة على منصته "تروث سوشل"، "أقدر تقديرا كبيرا الجهود الأخيرة التي بذلها مات غيتز في السعي للحصول على الموافقة ليكون المدعي العام. لقد كان يبلي بلاء حسنا، لكنه في الوقت نفسه لم يرغب في أن يكون مصدر إلهاء للإدارة التي يكن لها الكثير من الاحترام".
وتابع ترامب "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيفعلها".
والأحد، أصر رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، على وجوب ألا تصدر لجنة الأخلاقيات في الهيئة تقريرا بشأن انتهاكات جنسية يتّهم بها غيتز الذي يعتبره ديموقراطيون غير مؤهل للمنصب.
وغيتز جمهوري من فلوريدا يثير جدلا واستقطابا كبيرين، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغا ماليا لفتاة تبلغ 17 عاما لممارسة الجنس معه، ما ينفيه بشدة.
وفتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي وتشارك صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من تهم.
على أثر ترشيح ترامب له لتولي وزارة العدل في خطوة اعتبرها ديمقراطيون استفزازية، استقال النائب عن فلوريدا من عضوية المجلس، ما وضع حدا لتحقيق كان يطاله.
لكن مشرّعين من الحزبين دعوا إلى نشر التقرير، حتى أن أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ قالوا إن مسؤوليتهم الدستورية على صعيد مراجعة الترشيحات تقضي بضرورة الاطلاع على كل المعلومات ذات الصلة.