اليمن تتنفس من جديد: رحلات جوية تفتح آفاقًا للتجارة والسياحة بعد سنوات من الحصار.
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
اليمن تتنفس من جديد: رحلات جوية تفتح آفاقًا للتجارة والسياحة بعد سنوات من الحصار..
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .. وزارة الثقافة والسياحة والجهات التابعة لها تنظم فعالية خطابية وتكرم أسر شهدائها
يمانيون /
نظمّت وزارة الثقافة والسياحة والجهات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أن الشهادة هي أرفع رتبة ينالها الانسان وأن الشهداء الذي يُحتفي بهم اليوم، في مقام عال ورفيع وفي جنات النعيم ولا يستطيع أحد أن يوفيهم حقهم لما بذلوه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار الوزير في الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة والسياحة، عبد الله الوشلي ، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى عظمة الشهادة والاستشهاد ودور الشهداء في صناعة مجد وخط مستقبل اليمن الكبير واحداث التغيير وصناعة المستقبل المنشود وجعل اليمن قادر على مواجهة محور الاحتلال والشر والإرهاب العالمي ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد ، هو أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
واعتبر هذه المناسبة ذكرى مهمة لتذكر تضحيات وبطولات الشهداء التي يجب أن لا تبقى فقط للذكرى الموسمية بل تتعدى ذلك إلى جعلها نهجا من شأنه أن يمكننا من التعامل مع المعتدي الغازي وإنا على عهدهم باقون وعلى طريقهم سائرون”.
وقال الدكتور اليافعي ” إن الشعب اليمني بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أصبح اليوم أفضل مما كان عليه في 2015م وأصبح محل تقدير واحترام الامة العربية والاسلامية التي يتصدر الدفاع عنها وهي مكانة رفيعة يجب الحفاظ عليها ومن خلال العمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن.
وتطرق إلى ما قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من هدي قرآني كان فيه إحياء للروحية الإيمانية والثقافة الجهادية الحقيقية..مشددا على ضرورة استشعار المسئولية المجتمعية والجماعية تجاه الشهداء واسر الشهداء.
وفي ختام الفعالية التي تخللها عرض لفلاشات ثقافية وقصيدة شعرية وفقرات إنشادية وحضرها قيادات من الوزارة والمؤسسات التابعة لها والموظفين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية وعائلات وأسر الشهداء، تم تكريم أكثر من ٣٥ اسرة من ابناء الشهداء بمبالغ مالية رمزية وشهادات تقديرية .